تراجع اليورو أمس، واتجه إلى تكبّد ثاني أكبر خسارة أسبوعية في نحو أربعة أشهر، مع تقليص المستثمرين مراكزهم قبل أسبوع مهم لأسواق العملات العالمية على صعيد الأحداث السياسية في أوروبا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية، أمام سلة من ست عملات رئيسة، بنسبة 0.2% إلى 89.873.
وبلغ المؤشر أعلى مستوياته في عشرة أيام عند 90.235 أول من أمس، مرتفعاً من أدنى مستوى في ثلاث سنوات، البالغ 88.253 الذي سجله أواخر الأسبوع الماضي، قبل أن تفقد موجة صعوده بعض الزخم. ولا يزال المؤشر متجهاً إلى تحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.9%.
ولم يُبْدِ الين تأثراً يُذكر ببيانات أظهرت استقرار معدل تضخم أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان في يناير مقارنة بالشهر السابق.