أكاديمية دبي للمستقبل تطلق مبادرة «مكِّن نفسك»

أطلقت أكاديمية دبي للمستقبل بالتعاون مع «مهارات من غوغل» و«لينكدإن» و«إدراك»، مبادرة «مكّن نفسك» في إطار تعزيز دورها المعرفي بتنمية وتطوير المهارات المطلوبة في مختلف القطاعات الحيوية في دولة الإمارات والعالم خلال المرحلة الحالية والمقبلة، عبر توفير منصة معرفية جديدة تستهدف كافة أفراد المجتمع وتتيح لهم فرصة تعلم مهارات مستقبلية تتماشى مع التغيرات والتحديات التي يفرضها فيروس «كوفيد-19».

وتوفر هذه المبادرة دليلاً شاملاً لمجموعة متنوعة من الدورات التعليمية المتاحة مجاناً عبر منصات الاتصال الحديثة بالتعاون مع مجموعة من الجهات الوطنية والمؤسسات الدولية، وتتيح لكافة أفراد المجتمع إمكانية تعلم مهارات جديدة وتعزيز خبراتهم العملية عبر منصتها الإلكترونية.

وأكد مدير أكاديمية دبي للمستقبل سعيد القرقاوي، أن إطلاق مبادرة «مكّن نفسك» يدعم الجهود الوطنية لمواجهة التحديات العالمية الحالية بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19»، ويشكل خطوة جديدة في مسيرة الأكاديمية لتمكين قادة الغد بالمهارات والخبرات المطلوبة في مختلف القطاعات التي تشهد تحولات سريعة بسبب الظروف الحالية التي يشهدها العالم.

وأضاف: تحرص أكاديمية دبي للمستقبل من خلال هذه المبادرة على توفير الأدوات اللازمة لتنمية المهارات المستقبلية وإتاحة الفرصة لأكبر قدر من أفراد المجتمع لمواكبة مسيرة التحول الرقمي المتسارعة، وترسيخ أهمية مفهوم الفكر الاستشرافي والارتقاء بالخبرات المهنية، من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية والتقنية، واكتساب معارف جديدة قد تساعدهم في تطوير سيرتهم العملية.

احتياجات المستقبل

وتقدم مبادرة «مكِّن نفسك» فرصة للراغبين بمواكبة التغيرات العالمية الجديدة الناجمة عن تزايد الاعتماد على «العمل عن بُعد» و«التعليم عن بُعد»، والتي أتاحت للكثير من الطلاب والموظفين الآن المزيد من الوقت لتمكين مهاراتهم في اكتساب معارف جديدة والاستعداد لمتطلبات أسواق العمل في السنوات القادمة.

5 مهارات رئيسية

ويمكن للراغبين الاستفادة من هذه المبادرة زيارة منصة «مكّن نفسك» عبر الرابط الإلكتروني (www.dubaifutureacademy.ae/ar/empower-yourself-ar/) والتي تضم قائمة واسعة من الدورات التعليمية المعتمدة المتاحة باللغتَين: العربية والإنجليزية.

ويتضمن الدليل تغطية 5 مهارات رئيسية تشمل المهارات الرقمية، والتطوير الشخصي، ومهارات التحليل والبحث، وإدارة المشاريع، والإبداع والابتكار، والتي تم اختيارها بما يسهم في تمكين أفراد المجتمع بكافة شرائحه بالأدوات والمهارات الرقمية التي تشكل ركيزة رئيسية في زيادة الإنتاجية والكفاءة بشكل عام.