برؤية ملكية ثاقبة للمغفور له الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه تأسست اكاديمية الطيران الملكية الاردنية قبل 52 عام نظراً لاهمية التدريب في عالم الطيران والدور الكبير له في رفد القطاع بكوادر تساهم في الارتقاء به من طيارين وفنيين.
ان المبارة الكبيرة للمغفور له الملك حسين طيب الله ثراه، في عالمنا العربي والتي نتج عنها انشاء اول اكاديمية تعنى بعلوم الطيران في الاردن كان لها اكبر الاثر على احداث تغير في حركة القوى العاملة في المنطقة العربية واعتمادها على الكفاءات الوطنية والعربية في للعمل وذلك من خلال ضخ قرابة 11 الف خريج من طيارين وفنيي صيانة لسوق العمل العربي، مال واعمال وبدورها في الوقوف على المبادرات الكبيرة في عالمنا العربي والنماذج الفريدة في عالم الطيران سلطت الضوء على اكاديمية الطيران المدني لمعرفة الاسباب التي تقف وراء نجاحها منذ انطلاقتها عام 1966.
رواد علوم الطيران
تعتبر أكاديمية الطيران الملكية الأردنية والتي تأسست عام ١٩٦٦ رائدة التدريب في مجال الطيران وعلومها، وتعد لاعباً رئيساً في قطاع الطيران العالمي واستطاعت خلال مسيرتها ان تبني علاقاتت قوية مع شركات الطيران العربية والعالمية وذلك نظراً لثقتها بخريجي الاكاديمية الذين عكسوا افضل الصور عنها وعن كفائة العاملين بها.
تطور في الخدمات
لقد سعت الاكاديمية ومنذ اللحظة الاولى لتأسيسها الى رسم سياسات حصيفة واستراتيجيات واضحة تهدف الى تطوير الخدمات المتعلقة بمجال الطيران على اوسع الاطر بما يتواكب مع المستدات والتطورات العلمية التي يشهدها قطاع الطيران في العالم في كافة النواحي سواء المتخصصة منها برفع كفائة كوادرها ومناهجها التدريبية التي اخذت بعين الاعتبر كافة المستجدات التي تطرأ على عالم الطيران في مجالات التدريب والصيانه مما انعكس على خريجيها.
اهداف سامية
ان الهدف الذي تسعى اليه الاكاديمية هو تلبية حاجات سوق العمل ورفده بكفاءات مميزة حسب المتطلبات الدولية، وان نجاحها المستمر ما هو الا نتاج مثمر لقوة وتميز كوادرها التدريبية الذين يتمتعون بالكفاءة العالية في مجال التدريب والخبرات الطويلة في سلاح الجو الملكي الأردني مما عزز ثقة عملائها بها في كل مكان.
العمل الجماعي
ان الاحترافية المصقولة بالعمل الجماعي المنبثق من التطور الدؤوب ابرز ميزات الاكاديمية، إن هذه القيم السامية لا تعكس جودة خدمات الاكاديمية وإنما هي المتمثلة بالخدمة المستمرة في مجال الطيران والتدريب، مما يفسح المجال لخريجي الأكاديمية للانضمام الى كوادر شركات الطيران العالمية.
اول اكاديمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تدرس علوم الطيران
البكلوريوس الاول من نوعه في علوم الطيران
بدأت اكاديمية الطيران الملكية الاردنية وجامعتي عمان العربية الاردنية وساوث ويلز البريطانية فرع دبي تعاونا مشتركا يتمثل بمنح درجة البكالوريوس في صيانة الطائرات ولأول مرة في الاردن ومنطقة الشرق الاوسط لخريجي الاكاديمية، مما يفتح أمام الخريجين آفاقا جديدة ويزيد من فرص العمل أمامهم.
كما أن خريج هذا البرنامج يحصل على ثلاث شهادات وهي رخصة طيران اردني والرخصة الاوروبية للعمل على الطائرات الاوروبية وهو متطلب في دول الخليج، وشهادة البكالوريوس في صيانة الطائرات وهو متطلب ادارة.
عضوية الاياتا
كذلك حصلت الأكاديمية على موافقة إتحاد النقل الجوي الدولي / إياتا IATA لتدريب الطلاب للحصول على شهادة مضيف جوي معتمدة من الإتحاد.
رخص دولية
إن أكاديمية الطيران الملكية الأردنية حاصلة على ترخيص هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني JCARC لتدريب الطياريين والمرحليين الجويين والتدريب الفني، حسب المتطلبات الأوروبية EASA في مجال صيانة الهياكل والمحركات والكترونيات الطيران B1.1 وB2 ومن ناحية اخرى، اعُتمدت اكاديمية الطيران الملكية الاردنية من قبل منظمة الطيران المدني الدولي ICAO، وجميع التخصصات الطيران، هندسة صيانة الطائرات والمرحليين الجويين يتم تدريسها حسب متطلبات وكالة سلامة الطيران الاوروبية، كما حصلت الأكاديمية على ترخيص منظمة سلامة الطيران الأوروبية إياسا ESAA لتدريب الطلاب للحصول على الرخصة الأوروبية لصيانة الطائرات التي تؤهل خريجيها للعمل في جميع دول العالم، وبهذا تكون الأكاديمية هي الأولى في المنطقة وشمال إفريقيا الحاصلة على هذا الترخيص بجهود مختصين أردنيين.
اكاديمية في العقبة
أنشأت اكاديمية الطيران الملكية فرعا في جنوب الاردن بمدينة العقبة لتدريب الطياريين مما ساعد في سهولة تدريب الطلاب طوال فترة السنة بغض النظر عن الأحوال الجوية.
كوادر مؤهلة
إن الخبرة الطويلة والكفاءة العالية المتميزة التي يتمتع بها الكادر التدريبي تفي بمتطلبات واحتياجات الطلبة، من الدورات العامة الى الدورات التخصصية المتقدمة في مجال تدريب الطيران و هندسة صيانة الطائرات والترحيل الجوي..
كما أن المدربيين في الأكاديمية لديهم الخبرة الواسعة في مجالات تدريب الكوادر العاملة في مجال سلاح الجو وطيران الجيش في عدة دول عربية وأجنبية .
رفد السوق بتخصصات نوعية
لقد قامت أكاديمية الطيران الملكية الأردنية بتخريج اكثر من أحد عشر ألف طالب خلال السنوات الماضية، في التخصصات التالية:
- رخصة الطيران التجاري الألي
- رخصة هندسة صيانة الطائرات
- رخصة المرحل الجوي
- شهادة المضيف الجوي
- والدورات المتخصصة حسب متطلبات الشركات في مجال الطيران سواء المدني أو العسكري، بالأضافة الى الدورات التقنية المتخصصة.
امكانيات عالية
تعتبر الاكاديمية من اكبر الاكاديميات التدريبية على مستوى العالم حيث أن الطاقة الأستيعابية لها هي ألف ومائتان متدرب سنويا دفعة واحدة مجهزة وفق احدث التقنيات المتعلقة بعلوم الطيران.
تكنــــــــــــــــــــــــــــــولوجيا مواكـــــــــــــبة للتطورات العالمية
تجهيزات حديثة
عملت الأكاديمية على توفير تجهيزات تدريبية حديثة وقف احدث التقنيات العالمية في مجال الطيران كقاعات التدريس والمشاغل المزودة بأحدث الأجهزة اللازمة لتسهيل الدراسة على الطلبة .
وتشتمل التجهيزات التدريبية على الاتي :
– 23 طائرة تدريب.
– 6 أجهزة تدريب تشبيهي ( سيميولتر) حديثة
– 70 غرفة صفية حديثة مجهزة بكافة وسائل التدريب
– مركز لغة أنجليزية متخصص
– مشغل إصلاح هياكل الطائرات
– مشغل دهان طائرات
– مشغل صيانة البطاريات
– مشغل لحام المعادن
– مشغل الأنظمة الألكترونية والكهرباء والألات الدقيقة
– مشغل أنظمة هياكل الطائرات
– مشغل محركات الطائرات وأنظمتها .
– طائرة هليوكوبتر نوع هيوي (1) منذ 2011 وتستخدم لغايات التدريب العملي .
– طائرة سايبرلاينر منذ 2010 وتستخدم للتدريب العملي
– أربع طائرات ذات محرك ومحركيين ترددي للتدريب الفني
– هنجر صيانة طائرات مجهز بكافة المعدات الأرضية اللازمة لأغراض التدريب في مجال الصيانة.
جاهزية عالية
إن أكاديمية الطيران الملكية الأردنية تمتلك امكانيات كبيرة وجاهزية عالية لتقديم كافة الدورات المطلوبة من قبل الشركات والمؤسسات حسب المتطلبات والمواصفات وتبعا للتشريعات العالمية.
زيادة في الطلب
نتيجة لزيادة الطلب على تخصص الدراسة في مجال الطيران و توابعه، فقد تم أنشاء أكاديمية الطيران المغربية الخاصة في المملكة المغربية، من أجل تغطية المنطقة بالتدريب اللازم، وهي تعمل حاليا وتستقطب أعدادا كبيرة من الطلاب، تدار بالتعاون بين الخبرة الأردنية والمغربية. مما يؤهل الطلاب للحصول على رخصة الطيران الأوروبية EASA
-
خاص وحصري لمجلة مال وأعمال