قدم طلاب في دبي أفكاراً مبتكرة، وإبداعات تستشرف المستقبل، وتجسّد روح معرض إكسبو دبي 2020.
وتعاونت تانيا ماري جورج، إحدى طالبات الجامعة الأميركية في دبي، مع سيمون بيكرز من «دورما كابا»، لتطوير تصميم لجناح «الفرصة» في معرض إكسبو دبي 2020، ومن هنا جاءت فكرة ترجمة فلسفة التصميم المطبقة في الأجنحة، ونقلها إلى مقابض الأبواب.
ونظراً للنتائج المبهرة التي أسفر عنها التعاون، فقد قدمت البروفيسورة كريستين لي، من الجامعة الأميركية في دبي، المقترح إلى البروفيسور شادي الطباع. ووجد كل من البروفيسور كريستين والبروفيسور شادي، فرصة سانحة لمشاركة قسم التصميم الداخلي لدى الجامعة، وسرعان ما تم دمج المشروع في خطة المنهاج الدراسي. وكان الهدف من المشروع هو تطوير مقترحات تصاميم لمقابض أذرع أبواب لجناح تقنيات قابلية التنقل في معرض إكسبو 2020.
وأثمرت الجهود المتواصلة جلسة مسابقة اتسمت بالتشويق والتفاعل يوم 29 مايو الماضي، في مقر الجامعة الأميركية في دبي. ومنح كل طالب خمس دقائق لعرض التصميم، ووقتاً للإجابة عن أسئلة لجنة التحكيم. وضمت لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات، منهم أوروس ماركوفيتش، رئيس قسم الهندسة المعمارية في شركة مراس القابضة، وإغناسيو نييتو دي لا كال، مؤسس ومدير شركة IN للمهندسين المعماريين عضو الهيئة التدريسية في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم بالجامعة الأميركية في دبي، ود.دوللي داوو، مدير رابطة خبراء التصميم الداخلي APID، ود.جورج كاشامي، أستاذ كرسي والأستاذ المشارك في الهندسة المعمارية بالجامعة الأميركية في دبي.ووجدت لجنة التحكيم تقارباً في المشاركات، وصعوبة في اختيار التصاميم الفائزة، حيث كانت جميع التصاميم متميزة ومبتكرة.
وكانت الجائزة الأولى من نصيب الطالبة سلوى حسن، التي ركزت في عرض مشروعها على أن التصميم لا يمثل بالضرورة شكله الظاهري الذي نراه، وإنما كيفية إحساسنا به، وركزت في تصاميمها على الشكل الأساسي الذي يعطي انطباعاً بإحكام قبضة اليد. أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب لينا كينج، التي جسد مشروعها تصميم موجهات تشابه وضع أصابع اليد عند لمس مقبض الباب، ما يضفي إحساساً مميزاً. وحلّت الطالبة نور الجارودي في المركز الثالث، وكانت قد اختارت من اسمها عنواناً للمشروع «نور»، بمعنى نشر السعادة والنور والطاقة والحيوية، وهي عناصر تجسد روح معرض إكسبو 2020.