هناك الكثير من الأماكن في لندن للحصول على كوب جيد من الشاي ولكن يوجد نوع قد يكون أغلاها، إذ يقدم أحد الفنادق “براد” من “الشاي الذهبي النادر” مقابل 500 جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 10000 جنيه مصري، حيث يتوفر الشاي في فندق فاخر من فئة الخمس نجوم The Rubens at The Palace، إلى جانب شاي بعد الظهر الذي لا تتعدى تكلفته 45 جنيهًا إسترلينيًا.
يتم إنتاج الشاي في المرتفعات بسريلانكا، مع قُطَّاف شاي مخصوصين يلتقطونه يدويًا في أوان ذهبية ويجففونه بقطعة قماش مخملية لتحويل البراعم من الفضي إلى الذهبي، ومنحها اسمًا. ويتم تقديمه في الفندق بقليل من الاحتفال، حيث يتم وزن الشاي بميزان حساس وبدقة في مطعم The Rubens باستخدام المقاييس الذهبية، ثم يتم وضع كل طرف في إبريق الشاي الفضي بشكل فردي مع ملاقط ذهبية.
ويصب فوق الشاي مياه معدنية لإنتاج ما يصفه الفندق بأنه “مشروب غير عادي ذات ملمس ناعم خفيف ولذيذ، مع إضافات بنكهات الفواكه”.
ووفقًا لصحيفة مترو، يمكنك الاستمتاع بهذا الشاي مع مجموعة مختارة من الكعكات وسندويشات ومعجنات، وسعر الفنجان الواحد 166.66 جنيه استرليني أي ما يعادل أكثر من 3000 جنيه مصري.
الغريب أن نكهة الشاي تتغير لـ3 مرات إلى نكهة مختلفة تمامًا في كل مرة تغرس فيها أوراقه داخل الكوب، يمتلك هذا النوع من الشاي تاريخ من التفرد والتكلفة العالية منذ العصر الفيكتوري، وفي عام 1801 تم بيع رطل (453 جراما) من الحبات الذهبية بما يعادل 1.260 جنيه إسترليني في ذلك الوقت.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-wZV
