سترتفع أعداد فائقي الثراء في دبي بمعدل 60% بحلول العام 2026 بحسب تقرير الثروة من نايت فرانك.
واشار التقرير إلى أن دبي شهدت زيادة في أعداد الأثرياء بنسبة 12% بين عامي 2015 و2016 لتتفوق على المراكز المالية الأخرى مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ وطوكيو.
وأشارت التقرير أن دبي استطاعت هذا العام تعزيز مكانتها كملاذ آمن لصنع الثروات، وذلك من خلال احتفاظها بمكانتها كواحدة من أكبر 20 مدينة في العالم تضم أشخاصاً من أصحاب الثروات الكبيرة، والمدينة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفرد بهذه الميزة، وذلك للعام الثاني على التوالي.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته المؤسسة المتخصصة في الاستشارات والدراسات العقارية مؤخراً عن الثروة في دبي، بعنوان «سلسلة تقارير ثروات المدن- الإصدار الخاص بدبي لعام 2018».
وأرجع التقرير احتفاظ دبي بمكانتها كوجهة متميزة لأصحاب الثروات الطائلة إلى قدرتها المتواصلة على استقطاب الاستثمارات المتنوعة من كافة أنحاء العالم، ونجاحها في تطوير بنيتها التحتية على نحو يفي بكافة احتياجات المستثمرين، وقدرتها على إقرار الأمن بين مواطنيها والمقيمين فيها والحفاظ على سلامتهم.
وأكدت نايت فرانك في تقريرها أنه لا توجد مدينة في العالم شهدت نمواً، تطوراً وتوسعاً بهذا الإيقاع المتسارع مثل دبي، الأمر الذي يعكس طموحاً عارماً من جانب القائمين عليها وقدرة هائلة لديهم على خوض التحديات.
وأسهب التقرير في الحديث عن المقومات التي تمتلكها دبي لاستقطاب الأثرياء، فتحدث عن منشآتها السياحية بالغة الفخامة والرقي مثل فندق أتلانتس النخلة
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oCu