هذا والجدير بالذكر بأن الملتقى سيحظى بوجود عدد كبير من أصحاب الأعمال العربية وخاصة من المملكة العربية السعودية وفلسطين ومصر وسوريا وسلطنة عمان وذلك لمساعدة الاشقاء الليبيين في برنامج إعادة الإعمار و تلبية احتياجات ليبيا الجديدة
علما» أن سلسلة اللقاءات التي تمت خلال هذه السنة تكللت بنجاحات ونتائج ممتازة لجميع الشركات المشاركة من خلال ورشات العمل و الجلسات التي عقدت حيث تم توقيع اتفاقيات بالمجمل مع ما نسبته 85 % بين الطرف الليبي و الشركات المشاركة إذ يدل هذا على مدى الاحتياجات الليبية الملحة في الوقت الحالي و أيضا قدرة الشركات المشاركة التي تمتلك الخبرات الكافية لتقديم أفضل السلع و الخدمات وأيضا دور الشركة المنظمة من ناحية التنسيق و المتابعة.
هذا الملتقى سيتميز بتحقيق أهدافه بشكل مباشر لما تم له من ترتيب وتجهيز مميز من المنظمين حيث تم التنسيق مع الوفد الليبي وتحديد احتياجاته الفعلية والخطوط العريضة والاتفاقيات التي ستنتج من خلال الملتقى , ومن هنا حدد موعد الملتقى الثاني للأعمال العربية والليبية من الثالث وحتى الرابع من شهر تموز من العام الحالي 2012م , حيث سيكون أضخم تجمع عربي ليبي لأصحاب الأعمال من كـافة الدول العربية وشاملا لكل القطاعات والتخصصات سواء من الجانب الليبي أو من الجانب العربي وتحديدا الجانب الأردني.