أفادت دراسة استقصائية في التوجهات الاجتماعية بأن ثلث البريطانيين تقريبا (29%) قللوا استهلاكهم للحوم على مدى العام الماضي، وقال 9% إنهم يفكرون في الامتناع عنها كليا، وقد تحول نحو 3% بالفعل إلى نباتيين.
وفيما يلي عدة أشياء يتوقع الخبراء حدوثها عند ترك تناول اللحم والتحول إلى أسلوب الحياة النباتية:
1- فقدان الوزن
فقد أظهرت مراجعة لدراسات عديدة فقدان العديد ممن امتنعوا عن أكل اللحوم نحو 4.5 كيلوغرامات في المتوسط من دون مراقبة لمدخول سعراتهم الحرارية أو زيادة ساعات الرياضة التي يمارسونها.
2- تغير بكتريا الأمعاء
فكما يقول المثل “أنت ما تأكل”، وهذا الأمر يتعلق بالنظام الهضمي مثل أي جزء من الجسم. وقد وجدت دراسة لاستكشاف الفرق بين بكتريا الأمعاء في أكلة اللحوم والنباتيين تماما وأصحاب الرجيم النباتي اختلافات في الثلاثة. لكن الاختلاف الأكبر كان بين آكلي اللحوم والنباتيين الذين لا يأكلون أي منتجات حيوانية على الإطلاق. كما وجد الباحثون أن النباتيين لديهم أنواع من بكتريا الأمعاء أكثر وقائية.
تناول البقول بأنواعها يعوض نقص الحديد (غيتي)
3- نقص في المغذيات
فاتباع نظام غذائي نباتي متوازن يمكن أن يوفر ما يكفي من المواد المغذية، لكنه يمكن أن يكون أصعب في الحصول على الحديد وفيتامين “د” و”ب12″. ولذلك ينصح الخبراء بتناول ما يكفي من البقول مثل الفول والعدس والمكسرات والفاكهة والخضار الخضر الداكنة والحبوب الكاملة الغنية بالحديد لتعويض النقص.
4- انخفاض خطر الإصابة بالسرطان
فقد تبين أن اللحم الأحمر يمكن أن يحتوي على خواص مسببة للسرطان، وخاصة اللحوم المصنعة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 18%.