مثّلت النخلة في شموخها وعطائها رمزاً لالتقاء الشعوب والحضارات في العالم، ومعلماً مهماً في حياة وتراث أهل الإمارات.
ويمكن لزوار دبي هذه الأيام أن يروا أشجار النخيل «الذكية» التي توفر الطاقة وتساعد على نقل البيانات، والتواصل بين الناس.
وتستطيع هذه النخلة الذكية من خلال ألواح الطاقة الشمسية المثبتة عليها تخزين أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة تستخدم لشحن الهواتف الذكية من خلال 8 نقاط شحن وتوفير الاتصال بالإنترنت عبر «الواي فاي» لحوالي 100 متر. ويبلغ طول النخلة حوالي 20 قدماً، وتمتد طاقتها وشبكتها لحوالي 18 متراً مربعاً. كما تتيح الخدمة لرواد الحدائق خاصية تنزيل الأفلام والبرامج وإجراء المحادثات الإلكترونية عبر الشبكة العالمية من دون أي تكلفة.
وقال جورجان كانديج مدير تطوير الأعمال في شركة «سمارت بالم» صاحبة المشروع لـ«البيان الاقتصادي»، إنه يوجد في مناطق مختلفة في دبي اليوم 26 من هذه النخلات مع وجود خطط لزيادة عددها إلى 53 «نخلة» في أماكن تديرها بلدية دبي بحلول 2020.