ثارت عاصفة في صحيفة الرؤية بدبي، حيث استجوب عدة محررين ورئيس التحرير، ثم بعد أسابيع فصل العشرات من الموظفين وأعلن حلّ الصحيفة على خلفية نشر تقرير عن أسعار الوقود في دبي.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) الأميركية بأن المحررين اتفقوا على أن التقرير المتعلق بارتفاع أسعار الوقود كان مقبولا حتى في ظل قوانين الصحافة الصارمة في دولة الإمارات.
ووفقا لإنترناشونال ميديا إنفستمنتس “آي إم آي” (IMI) التي مقرها أبو ظبي وتتولى نشر الصحيفة، فإن “الإغلاق جاء فقط بعد تحولها إلى منفذ أعمال جديد باللغة العربية مع قناة “سي إن إن” (CNN)”.
ونقلت أسوشيتد برس عن 8 أشخاص مطلعين على ما جرى تأكيدهم أن “عمليات التسريح جاءت عقب نشر المقال الخاص بأسعار الوقود في الإمارات العربية المتحدة”.
وتضيف الصحيفة أن المصادر التي اشترطت “عدم كشف هوياتها”، تظهر حجم الرقابة والسيطرة على وسائل الإعلام المحلية.
وكانت الصحيفة أجرت مقابلات مع مواطنين إماراتيين حول أسعار الوقود في الإمارات، وانتشر تقرير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الثاني من يونيو/حزيران الماضي خاصة ما يتعلق بعمليات ملء الوقود قرب الحدود مع سلطنة عمان، وبعد ساعات حذف التقرير من الموقع الإلكتروني للصحيفة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-G9k