ارتفع سوق دبي 4.8 في المئة عند مستوى 2890.92 نقطة، بدعم مكاسب العقار والنقل والاستثمار، فيما كان الدعم الأكبر من القطاع المصرفي الذي كان سبباً رئيسياً وراء هبوط سوق أبوظبي بنسبة 1 في المئة إلى 5114.09 نقطة إلى جانب تراجع أسهم العقار والاتصالات والخدمات. ووصلت سيولة الأسهم خلال الأسبوع إلى 2.7 ملياري درهم، موزعة بواقع 1.7 مليار في دبي، ومليار درهم في أبوظبي، وجرى التداول على 1.1 مليار سهم، منها 797.5 مليوناً في دبي، و299.5 مليوناً في أبوظبي، عبر تنفيذ 23.4 ألف صفقة.
وارتفعت مشتريات المستثمرين العرب والأجانب في الأسهم الأسبوع الماضي بصافي استثمار 582.3 مليون درهم، منها 2.5 مليونان للعرب، و107.5 ملايين للخليجيين، و472.3 مليوناً للأجانب، فيما مال المستثمرون المواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار 582.3 مليون درهم.
وساهم ارتفاع سوق دبي برفع قطاع البنوك 10 في المئة، واتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون نحو الشراء، بصافي استثمار 629 مليون درهم، منها 540.4 مليوناً للأجانب، و88.6 مليوناً للخليجيين، فيما مال المستثمرون العرب والمواطنون نحو البيع، بصافي استثمار 629 مليون درهم، موزعة بواقع 6.5 ملايين للعرب، و622.5 مليوناً للمواطنين.
أما في أبوظي، فانخفض قطاع البنوك 1.3 في المئة، وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.71 في المئة. واتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار 68.14 مليون درهم، منها 9 ملايين درهم للعرب، و18.87 مليون درهم للخليجيين، و40.26 مليون درهم للمواطنين، فيما مال المستثمرون الأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار 68.14 مليون درهم.
ومن جهة المؤسسات، فقد كثّفت مشترياتها بصافي استثمار 257.4 مليون درهم، منها 12 مليوناً في أبوظبي، و 245.4 مليوناً في دبي، فيما اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل، بصافي استثمار 257.4 مليون درهم، موزعة بواقع 12 مليوناً في أبوظبي، و245.4 مليوناً في دبي.