مجلة مال واعمال

أسهم شركات التكنولوجيات الحيوية التي يجب ترقّبها خلال السباق إلى إيجاد لقاح لفيروس “كوفيد-19”

-

نشهد في الفترة الراهنة تفاقم الأوضاع الناجمة عن فيروس كورونا يوماً بعد يوم في العالم؛ إذ تستمر حالات الإغلاق في الكثير من الدول حول العالم، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 2 مليون شخص، بينما بلغت الوفيات الناجمة عنه نحو 120 ألف شخص. وفي الوقت الذي تشارك الكثير من الشركات في تطوير لقاح لفيروس كورونا، تواصل شركات الصناعات الدوائية سباقها لتكون أول من يرخّص لقاحاً ضدّ فيروس “كوفيد-19” حيث أحرزت بعض هذه الشركات بالفعل تقدّماً ملحوظاً، فيما بدأت شركات أخرى لتوّها هذا السباق. وتستخدم كلّ شركة منصة تكنولوجية مختلفة لإيجاد لقاحات تجريبية.

ونُدرج لكم فيما يلي أسهم ست شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا نعتقد أنّه يجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار. ومع ذلك، تلاحظ “جلف بروكرز” تقلّباً كبيراً في أسهم هذه الشركات حيث يواصل المستثمرون التكهّن فيما إذا كانت هذه الشركات ستحتل مرتبة الصدارة من حيث تطوير لقاح للفيروس.

شركة “غيلياد ساينسز” (المدرجة في بوصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: GILD)
شركة “جونسون آند جونسون” (المدرجة في بوصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: JNJ)
“جلاكسو سميث كلاين جروب” (المدرجة في مجموعة بورصة لندن تحت الرمز: LON: GSK) وشركة “سانوفي” (المدرجة في بوصة يورونكست باريس تحت الرمز: EPA: SAN)
شركة ” فايزر” (المدرجة في بوصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: PFE)
شركة “موديرنا” (المدرجة في بوصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MRNA)
شركة “إينوفيو فارماسوتيكالز” (المدرجة في بوصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: INO)

والجدير بالذكر أن شركات الأدوية حول العالم تعمل دون كلل أو ملل لتطوير لقاحات وعلاجات لفيروس “كوفيد-19”. ونتوقّع تزايد قوّة قطاعات التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية خلال هذه الأزمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الأدوية، كما ندرك جميعاً، لا تزال في مراحلها المبكرة ولا توجد أي ضمانات من أنّها ستنال موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ومن الناحية الإيجابية، حصلت عدة شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية بالفعل على دعمٍ عبر تمويل حكومي.