مجلة مال واعمال

أسهم أوروبا تنخفض واليورو يتراجع

-

17

أغلقت، أمس، سوق الأسهم في طوكيو بمناسبة عطلة عامة في البلاد. في حين تراجعت الأسهم الأوروبية بداية تعاملات، أمس، مع استمرار تركيز المستثمرين على اليونان قبل اجتماعات لمنطقة اليورو لبحث أزمة ديون أثينا.

وكان سهم شركة تيلينور لخدمات الهاتف المحــــمول من بيـــن أكبر الخاسرين بهبوطه 3.5 % بعدما أعلنت الشركة عن نتائج دون التوقعات في الربع الرابع.

لكن سهم نورسك هيدرو صعد 3.8 % بعد أن قفزت الأرباح التشغيلية لشركة إنتاج الألومنيوم إلى ستة أمثالها.

نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1486.60 نقطة.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.1 % عند الفتح بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 %.

وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة، أول من أمس الثلاثاء، بعد جلستين من الخسائر بفعل آمال بأن مفاوضات بشأن ديون اليونان قد تتوصل لاتفاق يعزز الاستقرار في أوروبا، لكن هبوط أسعار النفط قيد المكاسب في وول ستريت.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 139.55 نقطة أو ما يعادل 0.79 % عند 17868.76 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 21.85 نقطة أو 1.07 % ليغلق عند 2068.59 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا مرتفعاً 61.63 نقطة أو 1.30 % عند 4787.65 نقطة.

يورو

وهبط اليورو لأدنى مستوى له في سبع سنوات مقابل الجنيه الاسترليني قبيل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو لبحث أزمة اليونان، حيث من المرجح أن يتسبب الفشل في التوصل إلى موقف مشترك بشأن أعباء ديون اليونان إلى تقلب في التعاملات.

في الوقت نفسه قفز الدولار لأعلى مستوى له في شهر مقابل الين بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية. وكانت التعاملات ضعيفة مع إغلاق الأسواق اليابانية لعطلة عامة.

وسوف يطرح وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس على مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو مطالب بلاده لإنهاء خطة الإنقاذ الدولية والانتقال إلى اتفاق جديد لإعادة هيكلة الديون.

وفي أول مشاركة له في اجتماعات المجموعة سيسعى فاروفاكيس إلى «اتفاق مؤقت» لكسب الوقت حتى يونيو إلى أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة.

كان اليورو قد ارتفع الثلاثاء بدعم التفاؤل بالتوصل إلى حل وسط وهو ما سيلقى قبولاً لدى الأسواق بدرجة أكبر من خروج اليونان من منطقة اليورو. وأي تلميح إلى انهيار المحادثات قد يؤدي إلى هبوط حاد لليورو.

وتراجعت العملة الموحدة 0.25 % إلى 1.1295 دولار. وخسرت 0.4 % مقابل الجنيه الاسترليني إلى 73.85 بنساً أدنى سعر لها في سبع سنوات.

وصعد الدولار 0.4 % إلى 119.95 يناً أعلى مستوى له في شهر.

وحصل الدولار على دعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات، إذ تجاوزت 2 % يوم الثلاثاء للمرة الأولى في شهر بدعم تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة بحلول منتصف العام 2015.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية 0.1 % إلى 94.895.

الذهب يستقر

استقر سعر الذهب مع توقف الدولار ليلتقط أنفاسه بعد المكاسب الكبيرة التي حققها أخيراً، في الوقت الذي هيمن فيه الحذر على الأسواق المالية قبيل اجتماع لوزراء المالية من المنتظر أن يبحث مستقبل اليونان في منطقة اليورو.

ويمكن أن يدعم الغموض بشأن إمكانية التوصل إلى حل وسط لتجنب خروج اليونان من منطقة اليورو الطلب من المستثمرين الأفراد على المعدن النفيس.

لكن المعدن النفيس لايزال منخفضاً بنحو أربعة في المئة حتى الآن هذا الشهر، مع تأثر معنويات المستثمرين بارتفاع الدولار وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية.

واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية عند 1234.10 دولاراً للأوقية بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع 1228.25 دولاراً الذي بلغه الأسبوع الماضي. وارتفعت العقود الأميركية للذهب للتسليم في أبريل دولارين إلى 1234.10 دولار للأوقية.

«برنت» دون 56 دولاراً

نزل سعر النفط دون 56 دولاراً للبرميل بفعل توقعات باستمرار تخمة المعروض في الأسواق العالمية وتقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.

وكان معهد البترول الأميركي قال الثلاثاء: إن المخزونات ارتفعت 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. والمخزونات الأميركية عند مستويات مرتفعة قياسية بالفعل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية التي تصدر أحدث تقاريرها اليوم الأربعاء.

كان النفط قد تعرض لضغوط، أول من أمس، بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية باستمرار نمو المعروض في الولايات المتحدة حتى 2020 بالرغم من انخفاض الأسعار وباحتمال زيادة المخزونات إلى مستوى قياسي هذا العام.

وقال فريد فيشاراكي من فاكتس جلوبال إنرجي في مذكرة «من المرجح أن يستمر نمو المعروض في 2015 دون انقطاع لكن بمعدل أقل نوعاً ما. هذا يعني سوقاً ضعيفة في 2015 بل وحتى أسعاراً أقل. تعافي الطلب لن ينقذ سوق النفط».

ونزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 90 سنتاً إلى 55.53 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش.

وجرى تداول الخام الأميركي عند 49.52 دولاراً للبرميل منخفضاً 50 سنتاً بعد أن بلغ 51.14 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.

صحيفة: وزير النفط الكويتي يتوقع ارتفاع الأسعار إلى 60 دولاراً بنهاية 2015

توقعات

من جهة أخرى ذكر وزير النفط الكويتي، أن أسعار النفط العالمية سوف ترتفع اعتباراً من النصف الثاني من العام الحالي، بحيث يكون سعر البرميل بين 50 و55 دولاراً للبرميل «وربما يصل إلى 60 دولاراً للبرميل مع نهاية العام».

وأوضح العمير أن ارتفاع الأسعار مرتبط بمغادرة النفط ذي الكلفة العالية الأسواق، إضافة إلى معدلات الإنتاج .وأكد أن «تحسن النمو في الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من العام الحالي سيدفع أسعار النفط نحو الصعود وربما تصل إلى 60 دولاراً للبرميل مع نهاية العام».