ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستويات جديدة هي الأعلى في 21 شهراً بدعم من نتائج أعمال قوية وبيانات اقتصادية وانحسار المخاوف السياسية قبيل التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم الأحد.
وعزز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون تقدمه في استطلاعات الرأي أمام منافسته مارين لوبان مرشحة أقصى اليمين مما زاد تفاؤل المستثمرين بشأن الأسهم الأوروبية حيث بدا خطر الاضطراب السياسي آخذاً في الانحسار.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6فِي المائة ليختتم الأسبوع مرتفعاً 1.9فِي المائة بينما قفز المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1فِي المائة إلى مستوى جديد هو الأعلى في تسعة أعوام ونصف العام في حين صعد المؤشر داكس الألماني 0.55فِي المائة ليسجل مستوى قياسياً جديداً وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.68فِي المائة.
وأعلنت نصف الشركات الأوروبية نتائجها المالية إلى الآن، وفاقت نتائج 78فِي المائة من الشركات التوقعات بينما خالفها 21فِي المائة من الشركات، بما يشير إلى أن مَجْمُوعُ حجم النمو بلغ نحو 17فِي المائة في الربع الأول من هذا العام حسبما تثْبَتَ بيانات تومسون رويترز آي/بي/إي/إس.
ومن بين الأسهم الأكثر ارتفاعاً بيرسون الذي قفز 12.4 فِي المائة بعدما حَكَت فِي غُضُونٌ قليل الشركة العالمية المتخصصة في التعليم إنها ستخفض التكاليف أكثر وستدرس بيع أحد أنشطتها الأمريكية في أحدث مساعي إعادة الهيكلة. وارتفع سهم آي.ايه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية 5.5 فِي المائة بعدما حققت الشركة نتائج قياسية.
وتلقت الأسهم الأوروبية دعماً من تعويض قطاعي النفط والموارد الأساسية لخسائرهما. وقفز مؤشر قطاع النفط 2.1فِي المائة مع تقليص خسائر أسعار الخام بينما ارتفع مؤشر الموارد الأساسية 2.6فِي المائة.
الأسهم الأميركية وارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في مستهل التعاملات ببورصة وول ستريت أمس بعد تقرير جَهَرَ تسارع قوي لنمو الوظائف الأميركية الشهر الماضي، لكن هبوط سهم آي.بي.إم دفع المؤشر داو إلى الانخفاض.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 7.14 نقاط أو ما يعادل 0.03 فِي المائة إلى 20944.33 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.14 نقاط أو ما يعادل 0.22 فِي المائة إلى 2394.66 نقطة.
كذلك علي الجانب الأخر صعد المؤشر ناسداك المجمع 16.51 نقطة أو ما يعادل 0.27 فِي المائة إلى 6091.84 نقطة.
الآسيوية تنخفض
وشهدت الأسهم الأسيوية انخفاضاً أَثْناء تداولات امس مع ختام تداولات الأسبوع وذلك مع ارتفاع الطلب على السندات الحكومية الأكثر أمناً في الأسواق خاصة مع استمرار أسعار السلع في الانخفاض أَثْناء تداولات الأسبوع.
من جهة أخرى نجد أن مؤشرات الأسهم في كل من الصين وأستراليا مستمرة في التراجع بسبب انخفاض أسعار السلع الأمر الذي يحد من الارتفاع، بينما تغلق الأسواق المالية في كل من اليابان وكوريا الجنوبية بسبب العطلة.
مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاضاً أَثْناء تداولات أمس حيث رَأْي مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.63 فِي المائة ليخصم 21.53 نقطة ويصل إلى المستوى 3,382.86 كذلك علي الجانب الأخر انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.70 فِي المائة ليفقد 21.86 نقطة ويصل إلى المستوى 3,105.51 بينما رَأْي مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج انخفاضاً بنسبة 0.84 فِي المائة ليشهد خصم 206.24 نقطة ويصل إلى المستوى 24,477.64.
الاسترليني يرتفع بعد أسبوع إيجابي
ارتفع الجنيه الاسترليني أمس مدعوماً ببيانات متفائلة بِصُورَةِ سَنَة صدرت على مدى الأسبوع ودفعته صوب مستويات قياسية قرب 1.2950 دولار مع فوز حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأكثر من 100 مقعد في الانتخابات المحلية. وصعد الاسترليني نحو 3فِي المائة فِي غُضُون إِبْلاغ ماي المفاجئ قبل أسبوعين عن انتخابات برلمانية مبكرة. وارتفع الاسترليني نحو 0.1 فِي المائة أمام العملة الأميركية إلى 1.2935 دولار.
وزاد الاسترليني 0.2 فِي المائة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 84.82 بنساً لليورو. وارتفع مؤشر ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات البريطاني، إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 55.8 نقطة في أبريل متجاوزاً جميع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-jzZ
