مجلة مال واعمال

أسعار المواد الغذائية والأساسية مستقرّة في رمضان

-

أكد تجار المواد الغذائية واللحوم والمخابز والالبان ومنتجات الخضار والفواكه، ان المواد الرمضانية والاساسية متوفرة في الاسواق المحلية وكافية لسد حاجات السوق المحلي خلال شهر رمضان المبارك وبعده، مشيرين الى استقرار اسعار المواد الاساسية والرمضانية كما هي عليه حاليا، بالرغم من ارتفاع الاسعار لمعظم الاصناف عالميا.
وبينوا خلال اجتماع عقدته غرفة تجارة عمان بالتعاون مع نقابة تجار المواد الغذائية لمناقشة القضايا والمعوقات التي تواجه القطاع والمواد الغذائية وتوفرها خلال شعر رمضان المبارك امس، ان السلع الاساسية والرمضانية متوفرة بالسوق المحلي بكميات كافية لسد حاجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
واضافوا ان المراكز التجارية الكبرى «المولات» عملت بكافة الاجراءات لتوفير السلع الاساسية والرمضانية بكميات كبيرة، وذلك بزيادة العروض التي تقدمها عادة للمواطنين على هذه المواد وتوفيرها باسعار مناسبة.
وعرض التجار عددا من المعيقات التي تواجهم خلال قيامهم باعمالهم ومن ضمنها عمليات فحص البضائع لتعدد الجهات الرقابية وعدم ثبات التعليمات والانظمة وارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة على الكثير من السلع الغذائية.
ويخصوص اسعار اللحوم بينوا ان الاسعار ارتفعت منذ اربعة اشهر في بلد المنشأ بنسبة تتراوح من 15الى 25% وذلك لزيادة طلب الصين على شراء اللحوم بكميات كبيرة، مؤكدين على حرصهم بتوفير اللحوم بالسوق المحلية باسعار مناسبة خلال شهر رمضان المبارك.
و من جانبه بين رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد، ان الغرفة بادرت بعقد اللقاء لتجار المواد الغذائية للاطمئنان على المخزون الاستراتيجي للمملكة من المواد الاساسية استعدادا لشهر رمضان الفضيل والاطلاع على التفاصيل الدقيقة لاسعار السلع محليا واسواق الاستيراد.
واكد مراد ان الغرفة باعتبارها المظلة الاولى للقطاع التجاري في العاصمة حريصة على معرفة التحديات التي تواجه القطاعات التجارية ومتابعتها مع المسؤولين لمعالجتها وبخاصة قطاع المواد الغذائية الذي يعتبر صمام الامان لتوفير الامن الغذائي للمملكة.
وقال ان اللقاء هدفه العمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن اسلوب الفزعة لمعالجة اية معيقات امام قطاع المواد الغذائية وتيسير اعماله مؤكدا ان الغرفة على استعداد تام لمتابعة اية قضية مع الجهات الرسمية من اجل تأمين المخزون الغذائي في السوق المحلية باسعار منافسة.
ولفت مراد الى ان زيادة ما نسبته 1 % على السلع المعفاة ورفع رسوم خدمات المناولة في ميناء حاويات العقبة سيزيد من الكلف على القطاع التجاري وبخاصة السلع الاساسية مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل مطالبا الحكومة بالتراجع عن اصدار هكذا قرارات.
من جهة اخرى اكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة على توفر مخزون جيد من مختلف انواع السلع في السوق المحلية بما يلبي احتياجات المواطنين خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا الى حدوث تقلبات على اسعار المواد الرمضانية بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار في ظل ان 85 % من السلع الغذائية مستوردة ما يعني ان اسعار الغذاء محلية تتأثر بتغيرات الاسعار في الاسواق العاليمة.
وحث جوابرة المواطنين على ضرورة عدم التهافت على شراء مستلزمات الشهر الفضيل واللجوء إلى تخزينها نظرا لتوفرها في المراكز التجارية بكميات كبيرة، مبينا ان النقابة اتفقت مع اصحاب المراكز التجارية خلال اجتماع عقد اخيرا على زيادة العروض التجارية المخفضة خلال شهر رمضان، وتم عرض جداول باسعار المواد الرمضانية واللحوم والزيوت.
واكد رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان ونقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين ان اسعار الخضار والفواكة خلال شهر رمضان المبارك ستشهد انخفاضا لوجود انتاج ضخم من الاضناف المختلفة ولتزامن الشهر الفضيل مع ذروة الانتاج الزراعي.