بدأ في دبي «أسبوع الإمارات للابتكار 2016» في دورته الثانية تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويركز «أسبوع الإمارات للابتكار 2016» على حفز أفراد المجتمع وإشراكهم في تصميم ابتكارات تقدم حلولاً للتحديات وتساهم في تطوير أنماط الحياة وفق رؤية مستقبلية تدعم توجهات الدولة للارتقاء بالمجتمع بما يعزز مكانة الإمارات بين أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم.
وتشمل أجندة الفعاليات، الافتتاح الرسمي للمركز الدولي لتسجيل براءات الاختراع والمتنزه العلمي لجامعة الإمارات، وإقامة المعرض الوطني للابتكار والذي يهدف إلى تشجيع الطلبة على عرض مشاريعهم وأفكارهم وتطويرها، وتنظيم «القمة العالمية للابتكار المباشر» لتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى معرض الابتكارات الحكومية ومهرجان العلوم والتكنولوجيا في مدينة مصدر، وعدد من فعاليات الابتكار في برج بارك وأبراج الإمارات في دبي، ومركز إكسبو الشارقة، والإمارات الأخرى.
وتتضمن الأجندة إقامة عدد من الفعاليات في قطاعات مختلفة كالأمن والإسكان شؤون المجتمع والطيران والاقتصاد والتمويل، ومعرضاً للمشاريع والمبادرات المبتكرة التي طورها منتسبو الدفعة الثانية من برنامج دبلوم خبير الابتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة كامبريدج على مدى الأشهر الستة الماضية بهدف رفع مستوى السعادة في مجتمع الإمارات.
وتشارك شركة «هانيويل» في قمة «الابتكار المباشر» التي تبدأ اليوم وهي أحد النشاطات الرئيسة من ضمن أسبوع الإمارات للابتكار بهدف تسليط الضوء على دور الاتصال والتكنولوجيا في دعم مسيرة التنمية والوصول إلى مستقبل أكثر ابتكاراً في الإمارات. وتعد مبادرة «الابتكار المباشر» المبادرة الأولى من نوعها التي تجمع بين منهجيات الحكومة ومجتمع الأعمال في وضع مفاهيم وأيديولوجيات الابتكار، وبالتالي إيجاد الحلول اللازمة للاستفادة من قطاعات الطاقة المستدامة، والمدن الذكية والتعليم والرعاية الصحية والنقل والتنوع الصناعي.
وقال رئيس شركة «هانيويل» في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى نورم غيلسدورف: «تسعى الإمارات في شكل مستمر إلى تبني رؤى وابتكارات جديدة وأحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز الاتصال والمساهمة في تحقيق أعلى مستويات التطور.
وفي هانيويل، يعتبر الاتصال أمراً أساسياً ومحورياً ترتكز عليه كافة أعمالنا والحلول التي نوفرها، ما يضعنا أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز الابتكارات والتطورات المستقبلية للدولة».