مجله مال واعمال – الرياض –أعلنت نوكيا عن أرباح تشغيلية أقوى من المتوقع في الربع الثالث يوم الخميس بسبب ارتفاع الطلب على معدات الجيل الخامس ، لكنها حذرت من أن النقص العالمي في أشباه الموصلات سيضر بسلسلة التوريد الخاصة بها.
ارتفعت أسهم الشركة التي تتخذ من فنلندا مقراً لها بنسبة 5 في المائة حيث أشاد المستثمرون بجهودها للعودة إلى المسار الصحيح بعد زلات المنتج العام الماضي من خلال الركوب على الطلب على شبكات الجيل الخامس وأخذ حصة السوق من المنافسين ، لا سيما في الصين.
أي مشكلة في التوريد للعملاء في الوقت المحدد قد تضعف هذه الطموحات.
وقال الرئيس التنفيذي بيكا لوندمارك في مقابلة “في الوقت الحالي ، نحن مقيدون بتوافر أشباه الموصلات ، وهذا سيؤثر على الربع الرابع ومن المحتمل جدًا أن يزداد هذا التحدي قبل أن يبدأ في التحسن”.
واجه المنتجون العالميون للسلع من أجهزة التلفزيون إلى السيارات مجموعة من مشكلات سلسلة التوريد تتراوح من نقص المكونات الحيوية ، والقوى العاملة ، والصعوبات اللوجستية ، والتأخير في المصانع بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الصين.
كما حذر منافس إريكسون الأسبوع الماضي من مشكلات في سلسلة التوريد.
قال لوندمارك: “نحن نعمل كل يوم مع الموردين على جميع مستويات المنظمة ، كما أنني شاركت شخصيًا في هذه المناقشات”.
وارتفع صافي مبيعات نوكيا الفصلية بنسبة 2٪ إلى 5.4 مليار يورو (6.27 مليار دولار) من 5.3 مليار قبل عام ، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
تتوقع الشركة أن يكون هامش الربح التشغيلي المقارن نحو الحد الأقصى للنطاق المستهدف البالغ 10 في المائة إلى 12 في المائة
وارتفعت أرباح التشغيل المقارنة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر إلى 633 مليون يورو من 486 مليون في العام الماضي ، متجاوزة التوقعات البالغة 488 مليون يورو التي توقعها 11 محللاً استطلعت رفينيتيف استطلاع رأيهم.
في حين عانت أعمال شبكة الهاتف المحمول التي تشكل دعامة أساسية لها من فقدان الأعمال في الولايات المتحدة ، نمت البنية التحتية للشبكة بنسبة 6 في المائة في العملة الثابتة وارتفعت خدمات السحابة والشبكات بنسبة 12 في المائة.
قال لوندمارك: “سوق 5G لا يزال ينمو ونتوقع أنه سيستغرق عامين قبل أن يصل إلى ذروته”.
في يوليو ، فازت نوكيا بأول عقد لاسلكي 5G في الصين ، بينما خسرت منافستها إريكسون حصتها في السوق بعد أن قررت السويد العام الماضي حظر البائعين الصينيين من شبكات 5G الخاصة بهم.
قال Lundmark إن الإيرادات من الصين بدأت في التدفق لكن السوق المتاح هناك للبائعين غير الصينيين كان محدودًا.