أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك كما في نهاية الربع الثالث من عام 2016، مشيراً إلى أن البنك قد حقّق صافي أرباح عن تلك الفترة وصلت إلى 1,019 مليون ريال قطري رغم التراجع الحاد في أسعار النفط والتحديات التي تواجهها أسواق المال في العديد من الدول. وقال إن البنك قد حافظ على مستوى دخله من العمليات الأساسية وحقق نسبة نمو في صافي الدخل من الفوائد بنسبة 2.1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. كما قال أيضاً إن البنك قد حقق نسب نمو ملحوظة في مصادر الدخل الرئيسية بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، ما يعكس قدرة البنك القوية على تحقيق الإيرادات من ناحية وحسن أدائه التشغيلي من ناحية أخرى.
إجمالي الموجودات
وقال الشيخ فهد بن محمد أيضاً إن إجمالي الموجودات قد ارتفع بمبلغ 2.1 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 2.6%، حيث ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 82.3 مليار ريال قطري، كما في 30/9/2015 إلى مبلغ 84.5 مليار ريال قطري كما في 30/9/2016. وقال إنّ صافي القروض والسلف قد نمت بنسبة 2.1%، حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 54.4 مليار ريال قطري، كما في 30/9/2015 إلى 55.6 مليار ريال قطري، كما في 30/9/2016. ووصل إجمالي ودائع العملاء، كما في 30 سبتمبر 2016 إلى مبلغ 48.6 مليار ريال قطري وذلك بانخفاض بنسبة 6.6% عن الفترة السابقة.
ملاءة مالية
وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب، إن بنك الدوحة قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كما في 30 سبتمبر 2016 إلى مبلغ 13.4 مليار ريال قطري، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 1.5% خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وقال إن البنك قد حقّق من خلال رفع مستويات الأداء والتوظيف الإستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين كما في 30/9/2016 تعادل 14.8%، وهي تعدّ من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع. كما حقق البنك أيضاً نسبة عائد مرتفعة جداً على متوسط إجمالي الموجودات، حيث بلغت 1.62% كما في 30 سبتمبر 2016، الأمر الذي يدلّ على كفاءة استخدام حقوق المساهمين وعلى فاعلية إستراتيجيات توظيف الموجودات.
إستراتيجية البنك
وقال السيد ر. سيتارامان – الرئيس التنفيذي للبنك إن النتائج القوية التي تم الإعلان عنها تعكس مدى قوة المنتجات والخدمات التي يقدمها بنك الدوحة ومدى إقبال العملاء المستمر عليها، بالإضافة إلى إستراتيجية البنك الرامية للاستفادة من التحالفات في السوق في ظل بيئة تنافسية للأعمال. وقد قام بنك الدوحة مؤخراً بتحديث برنامج سندات الدين الأوروبية متوسطة الأجل EMTN المدرجة ببورصة لندن. وفي وقت سابق خلال العام، وافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي بنك الدوحة بالإجماع على إصدار شهادات ودائع (برنامج شهادات الودائع) وإصدار أوراق تجارية (برنامج الأوراق التجارية) بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الاختصاص”.
وتماشياً مع إستراتيجية البنك الخاصة بالتوسع الدولي وتعزيز نمو أعمال البنك في الهند، افتتح بنك الدوحة مقر فرعه الجديد الذي تم نقله إلى مدينة كوتشي بمجمع اللولو التجاري وذلك بحضور سعادة رئيس وزراء ولاية كيرلا وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في ولاية كيرلا وكبار الشخصيات ومجموعة من رجال الأعمال القطريين وسعادة العضو المنتدب وأعضاء مجلس إدارة بنك الدوحة والإدارة التنفيذية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الشركات المحلية البارزة التي لديها مصالح تجارية بدول مجلس التعاون الخليجي وبمختلف أنحاء العالم. كما أبرم بنك الدوحة مذكرة تفاهم مع مجموعة سنتروم الهندية ليستفيد كل طرف من شبكة الطرف الآخر في مجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات والقطع الأجنبي، وذلك بهدف توسيع نطاق الأعمال لكل منها في دول مجلس التعاون الخليجي والهند. هذا وافتتح بنك الدوحة مكتبه التمثيلي الثالث عشر في دولة بنجلاديش ويعتزم افتتاحه رسمياً خلال الربع الرابع من هذا العام.
أول بنك
وقد أصبح بنك الدوحة خلال هذا العام أول بنك في قطر يطلق خاصية الوصول البيومتري “Biometric Access” لتطبيق الخدمات المصرفية عبر الجوال. وتقديراً لذلك، حصل بنك الدوحة على جائزة “أفضل منتج في منطقة الشرق الأوسط لعام 2016” من مجلة ذي آيجان بانكر نظير الخدمات المتميزة التي يوفرها تطبيق بنك الدوحة للخدمات المصرفية عبر الجوال. وبالإضافة إلى ذلك، طرح بنك الدوحة عروضاً متعددة لفترات محدودة مثل “عرض كشوف الحساب الإلكترونية و”برامج السداد بفائدة 0%” و”حقيبة السفر المجانية” و”قسائم الهدايا” لعملاء بطاقات الائتمان بالتعاون مع المتاجر المرموقة.
ووقّع بنك الدوحة مؤخراً مذكرة تفاهم مع أكاديمية قطر للمال والأعمال لتطبيق إطار عمل برنامج “كفاءة”. وبهذه الاتفاقية يصبح بنك الدوحة أول بنك في قطر يطبق برنامج “كفاءة” لتطوير مهارات الموظفين.