وأظهرت نتائج أعمال المصرف البريطاني اليوم الجمعة، أنه حقق أرباحا قبل الضرائب بلغت ملياري جنيه استرليني (2.64 مليار دولار) في النصف الأول، مقارنة مع 2.6 مليار إسترليني في نفس الفترة من العام الماضي.
ويرجع هبوط الأرباح في الأساس إلى خسارة قدرها 1.9 مليار إسترليني لأصول غير أساسية تعهد البنك مجددا بالتخارج منها بحلول نهاية 2017، رغم مخاوف من حدوث ركود وشيك في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت أرباح “باركليز” من أنشطته الأساسية – ومن بينها قروض المستهلكين والإقراض التجاري وبطاقات الائتمان والخدمات المصرفية الاستثمارية – بنسبة 195 إلى 2.4 مليار استرليني.
وتراجع إجمالي نفقات التشغيل نحو 10% إلى 7.7 مليار استرليني، وهو ما يرجع لأسباب منها انخفاض التكاليف المتعلقة بالتقاضي والسلوك وتراجع تكاليف التعويضات.
وقال البنك إنه يظل في طريقه لتحقيق هدفه بوصول تكاليف العام بأكمله إلى 12.8 مليار استرليني في وحدته الرئيسية.
وارتفعت نسبة كفاية رأس المال الأساسي للبنك – وهو مقياس مهم لمتانة وضعه المالي – إلى 11.6% من 11.3% في نهاية مارس، لتفوق توقعات المحللين، وإن كان مستواها يظل الأدنى بين البنوك البريطانية الكبرى.