تتجه شركة أرامكو السعودية، خلال السنوات الأربع المقبلة، إلى إغلاق مصفاتها الأقدم في جدة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1967، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى نحو 90 ألف برميل يوميا، بعد معوقات بيئية وتقنية تمنع القيام بأي أعمال تطوير وتحديث للمصفاة القديمة.
وتترقب أرامكو بدء التشغيل التجاري لمصفاتها الجديدة في جازان (400 ألف برميل يوميا)، التي سيخصص جزء كبير منها لتغطية استهلاك المنطقة التي تخدمها مصفاة جدة حاليا، في إشارة إلى أن الكميات التي تنتجها مصفاة جدة هي الأقل إنتاجا بين مصافي البترول التابعة لـ”أرامكو” داخل المملكة.
وأكد أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو، أنهم يدرسون كل الحلول الممكنة، وحسب الحاجة سيتم اتخاذ القرار المناسب، وفقا لما نقلته صحيفة “المدينة”.
ومن المتوقع أن ينتهي العمل في مصفاة جازان عام 2018، مؤكداً أن الشركة تدرس كل الحلول الممكنة لمصفاة جدة، دون تطرقه إلى موضوع الإغلاق، لكنه لمح إلى وجود عدة احتمالات يتم دراستها حتى الآن لدى الإدارات ذات العلاقة في أرامكو.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن المصفاة التي قاربت خمسين عاماً، وصلت إلى عمرها الافتراضي، وأن التقنيات المستخدمة فيها تعتبر قديمة وغير اقتصادية، ولا توجد حلول لتحديث هذه التقنيات أو تطوير وتوسعة المصفاة، التي تقع داخل الأحياء السكنية في جنوب جدة.
وستضيف المصافي الجديدة التي تقوم بإنشائها أرامكو في ينبع بالمشاركة مع سينبوك الصينية (ياسرف)، وفي الجبيل بالمشاركة مع توتال الفرنسية (ساتورب)، وكذلك المصفاة التي تملكها أرامكو السعودية بالكامل في جازان -وهي المصافي التي ستضيف ما يقارب 1.2 مليون برميل يوميا- ستكون قادرة على تغطية الطلب المتنامي في كل مناطق المملكة وسهولة النقل عبر الأنابيب أو ناقلات المنتجات البترولية عبر البحر الأحمر إلى السوق الرئيسة للشركة في جدة.
وتترقب أرامكو بدء التشغيل التجاري لمصفاتها الجديدة في جازان (400 ألف برميل يوميا)، التي سيخصص جزء كبير منها لتغطية استهلاك المنطقة التي تخدمها مصفاة جدة حاليا، في إشارة إلى أن الكميات التي تنتجها مصفاة جدة هي الأقل إنتاجا بين مصافي البترول التابعة لـ”أرامكو” داخل المملكة.
وأكد أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو، أنهم يدرسون كل الحلول الممكنة، وحسب الحاجة سيتم اتخاذ القرار المناسب، وفقا لما نقلته صحيفة “المدينة”.
ومن المتوقع أن ينتهي العمل في مصفاة جازان عام 2018، مؤكداً أن الشركة تدرس كل الحلول الممكنة لمصفاة جدة، دون تطرقه إلى موضوع الإغلاق، لكنه لمح إلى وجود عدة احتمالات يتم دراستها حتى الآن لدى الإدارات ذات العلاقة في أرامكو.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن المصفاة التي قاربت خمسين عاماً، وصلت إلى عمرها الافتراضي، وأن التقنيات المستخدمة فيها تعتبر قديمة وغير اقتصادية، ولا توجد حلول لتحديث هذه التقنيات أو تطوير وتوسعة المصفاة، التي تقع داخل الأحياء السكنية في جنوب جدة.
وستضيف المصافي الجديدة التي تقوم بإنشائها أرامكو في ينبع بالمشاركة مع سينبوك الصينية (ياسرف)، وفي الجبيل بالمشاركة مع توتال الفرنسية (ساتورب)، وكذلك المصفاة التي تملكها أرامكو السعودية بالكامل في جازان -وهي المصافي التي ستضيف ما يقارب 1.2 مليون برميل يوميا- ستكون قادرة على تغطية الطلب المتنامي في كل مناطق المملكة وسهولة النقل عبر الأنابيب أو ناقلات المنتجات البترولية عبر البحر الأحمر إلى السوق الرئيسة للشركة في جدة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-d23