مجلة مال واعمال

«أراضي دبي» تعتمد التميز للارتقاء بالخدمات

-

122

أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن اكتمال المرحلة الأولى من برنامج «دبلوم الإبداع والابتكار المؤسسي» الذي أطلقته قبل نهاية شهر مايو من العام الجاري، إضافة إلى انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج نفسه بهدف دعم الخدمات والارتقاء بها وترسيخ ثقافة التميز في العمليات والخدمات المقدمة للمتعاملين.

وكانت الدائرة قد أعلنت عن تنظيم هذا البرنامج من خلال إدارة التخطيط والتطوير المؤسسي، بالتعاون بين قسم الإبداع والابتكار الاستراتيجي ومعهد دبي العقاري، الذراع التعليمية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي.

دعم الابتكار

وقالت ماجدة علي راشد، مساعد مدير عام أراضي دبي: «إن طرح برنامج «دبلوم الإبداع والابتكار المؤسسي» يتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لتشجيع الإبداع والابتكار، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أعلن 2015 عاماً للابتكار في الدولة. وإضافة إلى ذلك، يتوافق البرنامج مع غاياتنا الاستراتيجية التي نتطلع من خلالها إلى ترسيخ سياسة التميز في عملياتنا وخدماتنا لجمهور متعاملينا، لرفد دبي بكوكبة من الموظفين المبدعين، في الوقت الذي تستعد فيه دبي للتحول إلى مدينة ذكية بالكامل».

عوامل الإبداع

وطرحت الدائرة دبلوم الإبداع والابتكار المؤسسي خصيصاً لموظفيها وموظفاتها، كما فتحت الباب أمام كل دوائر حكومة دبي للانضمام إليه، من أجل تدريبهم وتأهيلهم على إدراك أهمية الإبداع والابتكار في تطوير العمل المؤسسي، حيث ركزت الجلسات في المرحلة الأولى من هذه الدورة على إبراز طاقات العقل البشري وإبداعات التفكير، إضافة إلى تناول العوامل الفردية والمؤسسية التي تلعب دوراً في تحقيق الإبداع داخل المؤسسة.

وأضافت راشد: «بما أن الإبداع يعد محفزاً للنمو، وعاملاً ضرورياً لتحقيق النجاح في أي مؤسسة، فإننا نتوقع من هذه الأنشطة أن تساعد على توليد الأفكار الإبداعية، وتحويلها إلى منتجات تجارية أو خدمات أو ممارسات مفيدة وجديدة وقابلة للاستخدام بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية»

واشتملت المرحلة الأولى على 36 ساعة تدريبية على الإبداع وأدواته وطرق التفكير الابداعي في ستة مواضيع مختلفة، وهي: العقول البشرية وإبداعات التفكير، الإبداع والابتكار في القطاع الحكومي، التفكير الإبداعي، فنون العصف الذهني بتقنيات القبعات الست، فن القيادة الإبداعية، وأخيراً الطاقة الإيجابية.

العصف الذهني

تمكن القائمون على المرحلة الأولى من دبلوم الإبداع والابتكار المؤسسي من تحقيق المخرجات المحددة في خطة العمل، والتي كان من أهمها إدراك أهمية الإبداع والابتكار كأداة أساسية في العمل المؤسسي، وفهم أنواع وتقنيات الإبداع، وتحقيق التطور في مهارات الإبداع والابتكار الفردية، علاوة على اكتساب مهارة استخدام مهارات العصف الذهني.

وستكون المرحلة الثانية من دبلوم الإبداع والابتكار المؤسسي عبارة عن «مختبر إبداعي»، ويتمثل الهدف منها في تعريف المنتسبين بتوجهات الحكومة المستقبلية والمشاركة الفاعلة للمنتسبين، والتطبيق العملي لهذه التوجهات عبر إنتاج أفكار مبتكرة قابلة للتطبيق لتحقيق هذه التوجهات في المجال العقاري في دائرة الأراضي والأملاك.