أدنوك تفتح أبوابها أمام الشركاء في حقولها البرية

أخبار الشركات
30 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أدنوك تفتح أبوابها أمام الشركاء في حقولها البرية
أدنوك1

كشفت شركة نفط أبوظبي الوطنية “أدنوك”، عن رغبتها في قبول المزيد من الشركاء في تطوير حقولها البرية للنفط، وذلك بعد عام من منحها حوالي نصف حقوق الإنتاج في مناقصات سابقة.

وقال مدير الشركة للتنقيب والإنتاج عبد المنعم الكندي من أبوظبي: “إن الباب مفتوح أمام الشركاء إذا أوفوا بالشروط التجارية والتقنية”.

وكانت “أدنوك” قد منحت حصة 18% في امتياز نفطي بري لشركاء أجانب العام الماضي، ما يترك 22% من المشروع لم يتم منحها بعد لشركات أجنبية، إذا قررت أبوظبي الحفاظ على حصتها البالغة 60% من الامتياز.

وتضم قائمة شركاء “أدنوك” إلى جانب “توتال” الفرنسية، كل من مؤسسة “إنبيكس” اليابانية التي تملك 5% من الامتياز، ومؤسسة “جي إس” للطاقة الكورية الجنوبية التي تملك 3% منه.

من جانب آخر، شارفت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، على الانتهاء من صيانة جزئية للحقول النفطية التي تنتج خامها الرئيسي مربان، في أبريل (نيسان) القادم.

وبدأت صيانة الحقول التي تشغلها شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة “أدكو” فعلياً في فبراير (شباط) الماضي، وخفضت إنتاج مربان نحو 350 ألف برميل يومياً.

ومن المقرر، أن يزيد إنتاج مربان تدريجياً اعتباراً من نهاية أبريل ليعود إلى مستوياته العادية بين 1.5 مليون و1.6 مليون برميل يومياً”.

يذكر أن، “أدنوك” تقوم بالتسيير والإشراف على إنتاج ما يفوق 2.7 مليون برميل من النفط يومياً، الأمر الذي يضعها ضمن أكبر عشر شركات منتجة للنفط والغاز في العالم.

وأطلقت الشركة في بداية مارس (آذار) الجاري، خدمة تعبئة الوقود الذكية الذاتية “أدنوك الذكية” في أبوظبي، وستستمر تلك المرحلة حتى أول أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.