قال تجار إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستصدر في مارس آذار أولى شحناتها من الديزل ووقود الطائرات من مصفاة الرويس التي انتهت من توسعتها حديثا لتزيد تخمة المعروض في آسيا والشرق الأوسط.
وقالوا إن الشركة باعت أول شحنة ديزل لها للتحميل في الفترة من 12 إلى 14 مارس آذار وأول شحنة من وقود الطائرات للتحميل بين 21 و23 مارس آذار.
وأضافوا أن من المرجح أن تكون شحنة الديزل قد بيعت إلى بتروبراس البرازيلية وشحنة وقود الطائرات إلى شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال لكن لم يتسن على الفور التأكد من ذلك.
وقالوا إن أدنوك تناقش بيع شحنة ديزل ثانية للتحميل من 22 إلى 24 مارس آذار ومن المتوقع أن تزيد الصادرات ببطء فور استقرار الإنتاج.
وقال أحد المصادر إن شحنات الديزل الأولى لا تستوفي المواصفات الأوروبية الصارمة ومن المرجح بقاؤها في المنطقة أو شحنها إلى افريقيا.
وتعمل مصفاة الرويس الموسعة حاليا بنحو 50 إلى 60 بالمئة من طاقتها ومن المتوقع أن تصدر أول شحنة بنزين لها في ابريل نيسان مع بدء تشغيل وحدة التكسير بالحفز.
ومن المتوقع أن تزيد التوسعة طاقة المصفاة إلى أكثر من مثليها من 415 ألف برميل يوميا وأن تقوم بمعالجة خام مربان الذي تنتجه أبوظبي.
ومن المتوقع فور دخولها الخدمة بالكامل أن تنتج المصفاة ثمانية ملايين طن إضافية سنويا من الديزل ونحو أربعة ملايين طن سنويا من وقود الطائرات. وتنتج المصفاة حاليا خمسة ملايين طن سنويا من الديزل وستة ملايين طن سنويا من وقود الطائرات.
وتتزامن توسعة الرويس مع زيادة المعروض بسبب طاقة تكرير جديدة في الشرق الأوسط من مصادر مثل مصفاتي تكرير جديدتين في السعودية بينما يتباطأ الطلب على الديزل من كبار المستهلكين مثل الصين وإندونيسيا.