للبحر والموج هيبة تظهر دائما عند مشاهدته من أعلى أو من بعيد، فماذا لو كان هذا البحر خطيرا على حياة الإنسان؟
الطريف أن أخطر المناطق المائية تتمتع بجمال ساحر، لكن للمشاهدة فقط ويصعب النزول فيها نظرا لخطورتها المميتة. لذا نقدم لكم أخطر المناطق المائية التي يمكن أن تكون قاتلة لمستخدميها.
يحول المد والجزر البلو هول الكبرى الى دوامة ضخمة لتصبح من أخطر المناطق المائية حيث تسحب أي شيء موجود على السطح، في حين انحسار المد يجعل منها صنابير من الأعمدة الضخمة من الماء.
وعلى الرغم من هذا، لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في رؤية هذا الحفرة لأنها توصف بأنها واحدة من أفضل الأماكن للغوص على الأرض.
هذه البئر الطبيعية العميقة ذات الـ30 قدما مع المياه الواضحة وضوح الشمس تعد واحدة من أخطر أماكن الغوص في العالم. ففي أسفل بئر يعقوب هناك عدة مداخل لشبكة واسعة من الكهوف التي لا يستطيع الكثيرون المغادرة منها.
بحيرة ميشيجان تقريبا سيئة السمعة مثل مثلث برمودا لأنه حدث على هذه البحيرة عدد من الحوادث الجوية الرهيبة في أمريكا الشمالية التي وقعت لأسباب لا منطقية.
البحيرة هي خطر حقيقي بسبب التيارات التي تتشكل فجأة وتأخذ عشرات من الأرواح كل عام.
بحيرة ناترون هي واحدة من البحيرات المالحة والأكثر قلوية على الأرض، مغطاة بقشرة من الملح التي في بعض الأحيان تكون ملونة باللون الأحمر. تصل درجة حرارة الماء إلى 120 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية) في أماكن معينة، مما يجعلها، إلى جانب القلوية، غير صالحة للحياة تقريبا. وبها ثلاثة أنواع فقط من الأسماك تعيش هناك، وتتكيف مع الظروف القاسية.
الحفرة الزرقاء هي ربما أخطر مكان للغوص في العالم حيث مات العديد من الغواصين في هذا الكهف العميق الذي يبلغ طوله 400 قدم. على الرغم من أن الغواصين ذوي الخبرة يقولون إن الأشخاص المدربين تدريبا سليما يمكن أن يغوصوا دون خوف: وسبب الوفاة هو عادة نفاذ النيتروجين أو عدم كفاية القدرة الهوائية عند الصعود.
ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الشقوق في الجزء السفلي من بحيرة الحدوة يقتل كل شيء. وكانت البحيرة سبب وفاة أربعة أشخاص، فضلا عن الأشجار التي تزرع 100 فدانا حولها.
هذه البحيرة الجبلية تسخن المياة بها حتى 198 درجة فهرنهايت (92 درجة مئوية) بسبب طفرات الهواء الساخن من تحت الأرض، والتي غالبا ما تقع بجانب الحمم البركانية. السباحة في البحيرة ممنوعة منعا باتا حتى لو لم يكن هناك فقاعات مميزة على سطحه لأن الغليان يبدأ في بضع ثوان.
الحفر والتجويفات الحفرية التي حدثت على رأس نهر تينتو لأكثر من 3000 سنة أدت إلى تشبعها بالنحاس والحديد والمعادن الثقيلة، مما يجعل هذا المكان من الصعب جدا النزول فيه لأنه قاتل ومميت.
يعتبر هذا الممر مقبرة للسفن والقوارب، والسر في الكثير من الجبال الجليدية، وسرعة الرياح التي تصل إلى 80 ميلا في الساعة، والتيارات القوية، وضعف الرؤية هي جزء من محنة السفن التي تمر عبر ممر دريك.
هذه البحيرة التي تبدو هادئة تحتفظ بسر قاتل: هناك طبقات من ثاني أكسيد الكربون فيها و55 مليار متر مكعب من الميثان في أسفل البحيرة. ومع حدوث زلزال بسيط قد يتسبب في انفجار ضخم قادر على وفاة أكثر من مليوني شخص يعيشون حول كيفو.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-wr4
