كشف الأخصائي التونسي في طب الأعشاب بشير ضيف الله عن الوصفة السحرية التي تقضي نهائيا وإلى الأبد على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وقال “ضيف الله” لـ“وطن” إن مرض السرطان “يتكاثر من سنة إلى أخرى وأصبح يفتك بكل الشرائح العمرية على حد سواء وعلاجه اكتشف منذ مئات السنين، وقد وقع التستر على هذا العلاج الفعال والذي يستعمل كوقاية وكمضاد لجميع أنواع السرطان لغايات تجارية بحتة.”
وأضاف “أسباب تزايد انتشار السرطان من سنة إلى أخرى هي تآكل نسبة الحمض النووي بالخلية الوراثية الأم “ADN” من جراء التلوث البيئي والمبيدات الحشرية للمحاصيل الزراعية والأغذية المعدلة جينيا، والملونات المضافة للمشروبات الغازية والعصائر، والديوكسين الموجود في المعلبات البلاستيكية، والقائمة تطول جدا”.
وتابع الأخصائي التونسي في تصريح خاص لـ“وطن” أن كل هذه العوامل تقوم بإعدام الحمض النووي وهو ما يسبب السرطان.”
وأوضح “ضيف الله” أن الوقاية الفعالة والعلاج الشافي ضد هذا المارد القاتل هو فيتامين “بـ 17″، وهذا الفيتامين متوفر في نوى عدة ثمار وأهمها نوى المشمش واللوز المر، حيث يتكون من مادة سامة تسمي (cyanure) “سيانور” وهذا الجزئ مرتبط ارتباطا كيميائيا بذرتين من الهيدروجين ولا يمكن لهذا السم أن يتحرر إلا بتواجد كمية بقدر معلوم من انزيم “بيتا-غلوكوسيداز” وهذا الأخير هو الأنزيم الذي تعيش عليه الخلايا السرطانية فيتحرر ويفتك بها جميعا دون المساس بالخلايا السليمة”.
وواصل “ضيف الله” حديثه لـ“وطن” قائلا “وبما أن هذه الخلايا الخبيثة تستمد قوتها من ثلاثة أغذية أساسية لنموها وانتشارها، وهي البروتينات المتوفرة في اللحوم الحمراء، والسكر المكرر ومشتقاته، والحليب (تستغل منه مادة الكازيين لتجعل بطانتها أكثر سماكة)، فيجب حرمانها من أكلها المفضل للحد من نشاطها.”
وعن الوقاية من هذا المرض القاتل، أكد الأخصائي التونسي في طب الأعشاب أنه يستحسن تناول أربع حبات موزعة في اليوم، وللعلاج ثلاث حبات صباحا ومثلها زوالا، ومثلها مساء، مشددا في الوقت نفسه على أن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء.