تكبد مؤشر سوق الأسهم خسارة كبيرة، إذ أغلق منخفضاً 225.90 نقطة، عند مستوى 5730.50 نقطة، بإجمالي تداولات تجاوز أربعة مليارات ريال، تحركت في أكثر من 262 مليون سهم ضمن 96 ألف صفقة لتغلق بعدها جميع شركات السوق البالغ عددها 169 شركة باللون الأحمر. وكان في مقدمتها شركة طباعة وتغليف، وأسيج، وصادرات، والطيار، والأبحاث والتسويق وجميعها بالنسبة الدنيا. وكانت أسهم شركات دار الأركان، والإنماء، وكيان السعودية، وسابك، والطيار هي الأكثر نشاطا بالكمية؛ فيما كانت أسهم شركات الإنماء، وسابك، ودار الأركان، وكيان السعودية، والطيار هي الأكثر نشاطا بالقيمة في التعاملات. وقال المحلل المالي أحمد المالكي: يعتبر الهبوط الذي تعرض له السوق السعودي أكبر هبوط على مستوى الأسواق العالمية، وهو غير مستغرب لأن المؤشر منذ تحقيق قمة 25 أبريل الماضي6857 نقطة ما زال يسير في مسار هابط «قمم هابطة وقيعان هابطة». مشيرا إلى أنه من الملفت لتداولات أمس الارتفاع الملحوظ في السيولة، إذ بلغت أربعة مليارات ريال، وهو ما يفوق متوسط شهر سبتمبر. وقال إن ارتفاع السيولة والإغلاق بالقرب من أقل نقاط للجلسة سيعطي تحذيرا في الفترة القادمة، خصوصا أن المؤشر كون لنا نموذجا استمراريا بالاتجاه الهابط هدفه عند مستويات 5500 نقطة، ولا يلغى هذا النموذج إلا باختراق النقطة 5981، ونلاحظ أن أكثر من نصف قاعات السوق تسير عند مستويات قاع شهر يناير الماضي، وهذا يعطي إشارة إلى أن السوق لا تزال في مسار هابط وبانتظار محفزات خلال الفترة القادمة.