أكد سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، يجسد الرؤية الثاقبة والحكمة السامية لقيادتنا الرشيدة، في السير على نهج الآباء المؤسسين الذين جعلوا التسامح قيمة عليا بينهم، وتطبيقاً عملياً، لتقوم دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه القيم الحميدة، استلهاماً لقيم ديننا الإسلامي، وتراث وتقاليد مجتمعنا العظيمة في التراحم والتعاضد. وأضاف: «بكل تأكيد، يأتي نهج القيادة الرشيدة في إعلان شعارٍ لكل عام، استمراراً لقيمٍ عاش عليها أبناء مجتمعنا، وتربوا عليها، فكانت هي الضامن لقيام الدولة، وهي الأساس لتقدمها وتطورها، والحياة الكريمة التي يعيشها مجتمعنا؛ حيث يمثل التسامح قيمة حقيقية بين الناس، يعيشون في ظلالها الوارفة تراحماً واتحاداً قوياً، ويعملون على نهج هذه القيمة في التنمية والارتقاء بالمجتمع في كل المجالات».
وقال: «إن ما قامت عليه بلادنا من قيمٍ فاضلةٍ، مثلت الأساس المتين لقيام دولتنا الحديثة التي عملت على إعلاء هذه القيم، بين مواطنيها، ومن يقيمون على أرضها من مختلف المجتمعات والأعراق، لتكون بلادنا مثالاً على التسامح والسلام والحب بينهم جميعاً، وهي قيم لابد للمجتمعات منها حتى تنعم بالاستقرار والتنمية والتقدم والرفاه، وتحقق لأهلها العيش الكريم والأمن والأمان».
وختم سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، تصريحه قائلاً: «إن دولتنا تقدم نموذجاً عالمياً تتمناه كل المجتمعات، وليكون التسامح قيمة كبرى تستند إليها التنمية والأمن والسلام».