أحمد البيجاوي لمال وأعمال .. “كيا موتورز” تكنولوجيا القيادة المتطورة

السيارات
9 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أحمد البيجاوي لمال وأعمال .. “كيا موتورز” تكنولوجيا القيادة المتطورة
أحمد البيجاوي المدير الاقليمي لكيا موتورز

40 عاما من التألق في عالم السيارات كانت كافية لـ “كيا موتورز” بان تدخل عالم التميز من بابه الواسع حيث اصبحت “كيا موتورز”  تمتلك عمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا وتغطي أكثر من 50 بلدًا، وصدرت أكثر من 320 ألف مركبة جديدة خلال العام الماضي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا.

l-kia-sorento-2015-front34

كيا موتورز هي  ثاني أكبر مصنّع سيارات في كوريا الجنوبية، وهي تابعة لمجموعة هيونداي كيا للمركبات ومقرها في سيول، كوريا الجنوبية. والرئيس التنفيذي للشركة هو تشونغ ايوي سون.، كما ان كيا موتورز أقامت  أول مصنع للتجميع في الولايات المتحدة الأمريكية بـ وست بوينت، جورجيا، بناء على تكلفة أولية مقدرة بأكثر من 1 مليار دولار أمريكي في 20 أكتوبر 2006. ومنذ عام 2005، بدأت كيا التركيز على السوق الأوروبية والمملكة المتحدة, وبانضمام بيتر شراير مدير مكتب التصميم في الشركة في سنة 2006, حققت كيا النجاح في مختلف الأسواق الأوروبية والعالمية.

dubai-motor-show-2015-0A6A6625

يمثل معرض دبي الدولي للسيارات منصة مثالية لإطلاق العديد من المركبات الجديدة بالنسبة لكيا ، لاسيما وأن الجيل الأحدث للعلامة التجارية خضع للمزيد من عمليات الصقل والتطوير لضمان راحة الركوب والقيادة الامنة ، وبات يشتمل على المزيد من الخصائص والميزات

كيا الإمارات الوكيل الحصري لسيارات كيا موتورز في الدولة، شاركت في المعرض بمجموعة مميزة من سيارات الدفع الرباعي والصالون والسيارات العائلية، أين تم عرض جميع موديلات عام 2016.

مال واعمال تحاور المدير الاقليمي في كيا موتورز بالامارات

وللتعرف اكثر على كيا موتورز ومشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات مال واعمال حاورت أحمد البيجاوي المدير الاقليمي في كيا موتورز بالامارات

أحمد البيجاوي المدير الاقليمي لكيا موتورز
أحمد البيجاوي المدير الاقليمي لكيا موتورز

مال واعمال: ماذا تعني لكم المشاركة في معرض دبي للسيارات؟
أحمد البيجاوي: معرض دبي للسيارات أصبح مناسبة سنوية منتظرة لكل متابعي صناعة السيارات الفارهة وتطورها ليتعرفوا على جديد هذه الصناعة تحت سقف معرض دبي، الذي نجح في اجتذاب كبرى العلامات التجارية في صناعة السيارات الفارهة لتقديم أفضل ما لديها من طرازات ومركبات حديثة، مما يوفر الخيارات المتعددة أمام العملاء. ومن هذا المنطلق نحرص في شركة “كيا” على التواجد المميز وإبراز الإمكانيات الكامنة في سياراتنا ، والتي تعد بحق منافسا قويا قادما من الشرق ليعيد ترتيب خارطة صناعة هذا النوع من السيارات عالميا وتحول بوصلتها في اتجاهنا، التي تحمل مفهوما ورؤية جديدة في مزايا وخصائص السيارات الفارهة.

مال واعمال: ماهو حجم نمو الشركة خلال الاشهر الماضية؟
أحمد البيجاوي: شهد أغسطس وصول كيا إلى محطة رئيسية في مسيرة عملياتها عندما وصلت صادراتها إلى 15 مليون سيارة، الأمر الذي يؤكد على التزام علامة كيا والقبول المتنامي الذي تحظى به بين المستهلكين وإقبالهم على اختيار سياراتها باستمرار. وكان العام 2015 أيضًا عامًا آخر من النمو المتواصل الذي تشهده كيا للعام الحادي عشر على التوالي، خاصة مع تسجيلها مستوى قياسيًا في إنتاجها السنوي الذي بلغ أكثر من 3.00 مليون وحدة
مال واعمال: حدثنا عن سيارة كيا أوبتيما 2016؟
أحمد البيجاوي: سيارة “كيا أوبتيما 2016” الجديدة كلياً تم إطلاقها في معظم المعارض الدولية والعالمية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية. وستكون متوافرة في السوق المحلي بداية عام 2016. ومن المتوقع إطلاق سيارة “كيا أوبتيما” المهجنة (هايبريد) في عام 2016. وتم تعزيز أوبتيما الجديدة كليًا بسمات جمالية خارجية وتصميم داخلي جريء، وذلك من خلال توفير مساحة أكبر للركاب في المقصورة، مع توظيف مجموعة واسعة من التقنيات الجديدة و مجموعة من المحركات التي تضمن معايير الكفاءة، في الوقت الذي حافظ فيه الطراز على صورته الرياضية الجذابة التي ساعدته ليكون من الأكثر مبيعًا بين سيارات كيا في العالم. إن التحسينات التي تم إدخالها لتطال كافة جوانب السيارة ستعزز المكانة التنافسية التي تتمتع بها أوبتيما الجديدة كليًا بالنسبة إلى المشترين من الأفراد والشركات على حد سواء.
مال واعمال: هل قدمت كيا موتورز اية ابتكارات جديدة من شانها الحفاظ على البيئة؟
أحمد البيجاوي: نحن دائما ما نحرص على الحفاظ على البيئة والتقليل من معدل استهلاك الوقود، ولهذا السبب أنتجت كيا محركات “جي دي آي” التي تمتاز بانخفاض استهلاكها للوقود، مع قدرتها على توفير قوة عزم أعلى مقارنة بالطرز المنافسة الأخرى، حيث يتم استخدام هذه المحركات في عدد من طرز سيارات كيا، بما في ذلك “سبورتيج” و”أوبتيما” و”سيراتو” و”كارينز”و سيارة “كيا سول إي في” Kia Soul EV الكهربائية بالكامل، ومن المتوقع إطلاقها في المنطقة في عام 2017.
مال واعمال: ماذا يمثل سوق منطقة الشرق الاوسط بالنسبة لكيا؟
أحمد البيجاوي: الفرص الاستراتيجية المتاحة في الشرق الأوسط كبيرة ومدعمة لنمو شركتنا في المنطقة، خاصة وأن هذه المنطقة تمثل سوقًا حيويًا فريدًا من نوعه، وكانت كيا قد قامت بتصدير أول شحنة إلى المنطقة في العام 1975 عندما تم شحن 10 شاحنات صغيرة من طراز بريسا إلى قطر. ويدل تصدير 15 مليون سيارة على تراثنا المستمر في المنطقة، واليوم وبعد مرور 40 عامًا، أصبحت كيا موتورز تمتلك عمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا وتغطي أكثر من 50 بلدًا، وصدرت أكثر من 320 ألف مركبة جديدة خلال العام الماضي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا. ونتوقع زيادة هذا العدد في العام الجاري 2015.
مال واعمال: هل توظفون التكنلوجيا الحديثة والمتطورة في منتجاتكم؟
أحمد البيجاوي: تستثمر كيا بكثافة في البحث وتطوير التصميم، ووضع التصورات للسيارات التي تنتجها بما يتناغم مع التقدم الرائد في التكنولوجيا والأداء والسلامة، وتتسم كل شحنة من سيارات كيا بتوظيف أحدث الخصائص العالمية التي تلبي رغبات واحتياجات عملائنا في المنطقة، وقد تم خلال المعرض عرض خاصية شحن الجوال لاسلكياً داخل سيارة “كيا أوبتيما”، إضافة إلى نظام رصد النقطة العمياء، ونظام تحذير الخروج عن المسار، والخاصية الذكية لتثبيت السرعة. بحيث إننا نعزز هذا النجاح إلى الولاء من جانب عملائنا الأوفياء وموظفينا المخلصين وتفاني موزعينا، ولولا هؤلاء لا يمكننا تسجيل 15 مليون قصة نجاح أسطورية.
مال واعمال: ماهو البرنامج المستقبلي لكيا؟
أحمد البيجاوي: تماشيًا مع برنامجها للنمو الهيكلي على المدى الطويل، ستقدم كيا موتورز أكثر من 50 نموذجًا جديدًا و مطوراً حتى العام 2020، وسيتم تعزيزها بأحدث تقنيات المحركات ومزايا السلامة المبتكرة وأفضل التحسينات الداخلية. وستدعم الشركة هذه الخصائص المتقدمة الرائدة بمفاهيم تصميم مبتكرة في الشكل الخارجي. كما ان شركة الماجد للسيارات ستواصل دعمها بحماس بالغ لمواصلة تعزيز علاقة الشراكة المثمرة مع كيا، وتحقيق فلسفة “القدرة على الإدهاش” لعملائها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة”.

*حصري لمال وأعمال يمنع الإقتباس او  إعادة النشر الا بإذن خطي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.