مجلة مال واعمال

أحبار البنك الإسلامي للتنمية تتعامل مع كازاخستان للمساعدة في النهوض باقتصادها

-

مجلة مال واعمال – الرياض

ستحصل مشاريع البنية التحتية في كازاخستان على دعم من البنك الإسلامي للتنمية بعد توقيع اتفاق في فيينا.

ووقع رئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر الاتفاقية مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى نورلان بايبازاروف على هامش الاجتماع التاسع عشر لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

وبحسب بيان، فإن الاتفاق الإطاري يسعى إلى تعزيز القدرة التنافسية لكازاخستان من خلال دعم استراتيجية النمو الخاصة بها.

منذ أن أصبحت كازاخستان عضوا في البنك الإسلامي للتنمية في عام 1995، وافقت المجموعة على تمويل ما مجموعه 1.64 مليار دولار لمختلف المشاريع في البلاد، 14 منها لا تزال نشطة.

وناقش الجاسر وبيبزاروف خلال اجتماعهما إمكانية تمويل مشاريع ضخمة جديدة في مجال إدارة الموارد المائية والري والبنية التحتية للنقل وزيادة المشاركة في تنمية القطاع الخاص.

كما التقى الجاسر مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين على هامش منتدى التنمية.

واستعرض المسؤولان الشراكة بين المؤسستين لتعزيز وتطوير التعاون القوي. واستكشفوا أيضًا سبل تعزيز التعاون الوثيق لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في البلدان الأعضاء وعلى مستوى العالم.

ويتعاون الجانبان من خلال الصندوق الائتماني الإنساني لأفغانستان، الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب مبادرات أخرى تركز على تنمية رأس المال البشري كجزء من تحالفهما المستمر.

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تسهل فرص التعاون لتنفيذ البرامج والتعهدات ضمن قطاع المساعدات الإنسانية، مع التركيز بشكل خاص على مجالات مثل الأمن الغذائي والتغذية والزراعة والتنمية الريفية.

وفي اجتماع منفصل، سلطت رئيسة البنك الإسلامي للتنمية والمديرة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم لورا فريجنتي الضوء على شراكتهما الوثيقة والطرق المحتملة لتعزيز التعليم في البلدان المنخفضة الدخل.

ويدير البنك الإسلامي للتنمية، بالتعاون مع الشراكة العالمية للتعليم وشركائها، محفظة تتجاوز 500 مليون دولار أمريكي لتعزيز مبادرة تمويل التعليم الذكي التابعة لمجموعة التنسيق العربية، والتي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم في الكاميرون ونيجيريا وأوزبكستان وقيرغيزستان.

تمثل الشراكة العالمية للتعليم تفانيًا جماعيًا للقضاء على أزمة التعلم في جميع أنحاء العالم من خلال تعبئة الموارد وتعزيز الشراكات لمساعدة حوالي 90 دولة منخفضة الدخل في تعزيز أنظمتها التعليمية.

هدفها النهائي هو ضمان حصول كل فرد شاب على التعليم المدرسي عالي الجودة اللازم لإطلاق العنان لإمكاناته الكاملة والمساهمة بنشاط في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

وعلى هامش المنتدى، أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي وصندوق الدول المصدرة للبترول للتنمية الدولية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز جوانب التعاون لتفعيل المبادرات التنموية وتوسيع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن مذكرة التفاهم مع صندوق أوبك للتنمية الدولية تأتي في إطار التزام البنك بتعزيز الشراكات الدولية والمساهمة في مبادرات التنمية المستدامة بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التركيز بشكل كامل على تنمية الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي سعد الخلب: “تمهيد الطريق أمام المستثمرين المحليين”.

وأضاف الخلب: “ذلك بهدف تمكين الاقتصاد الوطني غير النفطي وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق أهداف رؤية المملكة 2030”.