فاز مستشفى أبوظبي للصقور بجائزة السياحة المسؤولة على مستوى العالم خلال الحفل الختامي لجوائز السفر العالمي 2016، والتي تم الإعلان عنها في الحفل الختامي لجوائز السفر العالمية الذي أقيم الجمعة الماضي، في منتجع ذا صن سيام إيرو فوشي بجزر المالديف بحضور رواد السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم.
ويعتبر حفل توزيع جوائز السفر العالمية، بمثابة أوسكار السياحة، نظراً للتركيز على جودة تجربة العملاء التي تمثل أحد أهم جوانب السياحة والسفر، مما أدى إلى اكتساب جوائز السفر العالمية شهرتها المرموقة، ولقد تم اختيار مستشفى أبوظبي للصقور لتميز برنامجه السياحي.
وتعتبر الجائزة العالمية تتويجاً للجوائز الأخرى التي حصل عليها مستشفى أبوظبي للصقور في مجال السياحة حيث فاز بجائزة السياحة المسؤولة في منطقة الشرق الأوسط لأربع سنوات متتالية.ومستشفى أبوظبي للصقور، الذي أنشئ من قبل هيئة البيئة في أبوظبي في عام 1999، أصبح اليوم معترفاً به دولياً لالتزامه بحماية البيئة والتراث الطبيعي في دولة الإمارات، ومساهمته في المحافظة على التنوع البيولوجي. كما نجح المستشفى، الذي يعتبر أكبر مستشفى للصقور في العالم ويشهد زيادة في عدد الصقور التي يعالجها سنوياً، في جذب الاهتمام كإحدى الوجهات السياحية الرئيسية في إمارة أبوظبي، حيث يعتبر واحداً من أهم ثلاثة مواقع للجذب السياحي في أبوظبي، وهو حائز على شهادة التميز من واحدة من أكبر شركات السفريات في العالم.
وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام للهيئة على الجائزة «نحن فخورون جداً بالإنجازات التي حققها مستشفى أبوظبي للصقور، فهو ليس فقط مستشفى يوفر خدمات رائدة للعناية البيطرية بالصقور، ولكنه يساهم أيضاً من خلال برنامجه السياحي بشكل كبير في زيادة الوعي بالمخاطر التي تواجه الصقور وأهميته في تراثنا الثقافي».وقالت الدكتورة مارجيت جابرييل مولر، المدير التنفيذي لمستشفى أبوظبي للصقور: «تعتبر جوائز السفر العالمية الأرقى والأكبر والأكثر ريادة في صناعة السفر على مستوى العالم، كما تعطي الجائزة شهرة عالمية للفائزين بها. ويعتبر هذا الفوز إنجازاً كبيراً وتتويجاً للجهود التي يقوم بها المستشفى والتزام العاملين فيه ويعزز من قدراته ومكانته على الخريطة السياحية ليكون من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال السياحة المسؤولة».