أعلنت شركة أبوظبي للتوزيع عن إطلاق المرحلة التجريبية ضمن مبادرة تدشين السيارات الكهربائية والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من عمليات الشركة .
وضمن مبادرة تخفيض وإدارة استهلاك الوقود في عمليات النقل في الشركة، تم اعتماد استخدام المركبات الكهربائية كمرحلة أولى من خطة التحول الكامل نحو المركبات الصديقة للبيئة وتدشين خمس محطات لشحن السيارات الكهربائية وعدد من المواقف الخضراء في عدد من المباني التابعة للشركة تحت شعار ” معاً نحو عاصمة خضراء ” .
وقال سعادة سعيد محمد السويدي، مدير عام شركة أبو ظبي للتوزيع : ” إن مبادرة السيارة الكهربائية تعتبر نقلة نوعية للشركة في ضوء مواكبة التطور التكنولوجي واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات في مجال المركبات الصديقة للبيئة، حيث تعد مبادرة السيارة الكهربائية نابعة من إدراك الشركة لأهمية توفير بيئة نظيفة ومستدامة كونها لا تسبب الانبعاثات الكربونية الضارة”.
وأكد السويدي أن الشركة وضعت خطة استراتيجية تتضمن استبدال عدد من السيارات التي تعمل بالوقود إلى سيارات كهربائية بشكل تدريجي، حيث تعد هذه المبادرة من أهم المبادرات الاستراتيجية والتي تهدف إلى تحقيق هدف الشركة الاستراتيجي في خفض البصمة الكربونية والانبعاثات الضارة من خلال تعزيز الممارسات البيئية والحفاظ على الموارد .
ولفت إلى أن اختيار التحول نحو النقل المستدام جاء من خلال دخول السيارة الكهربائية بعد دراسة للجدوى من استخدامها وإسهامها بشكل كبير في الحد من الانبعاثات وخفض استهلاك الوقود وصولاً لتحقيق الهدف المرجو وهو خفض البصمة الكربونية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وخطة أبوظبي 2030 والاستراتيجية العامة للشركة الهادفة لحماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد.
من جهته، قال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات: ” إن هذه المبادرة تأتي ضمن سبل التعاون المشتركة بيننا وبين شركة أبوظبي للتوزيع، في إطار تعزيز الاستدامة البيئية، إدراكاً منا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصادر الطاقة النظيفة في الحد من ظاهرة الإحتباس الحراري الناجمة عن المصادر غير الطبيعية والأنشطة الإنسانية، فضلاً عن تخفيض انبعاث غازات الدفيئة ” .
وأضاف تانسل : ” إن شركة المسعود للسيارات ستسهم بشكل مباشر في تعزيز هذه المبادرة النوعية من خلال تزويد أبوظبي للتوزيع بسيارات “رينو زوي” الجديدة طويلة المدى، والتي تعمل بالكهرباء بنسبة 100 في المائة، الأمر الذي سيساعد في تحسين جودة الهواء والحفاظ على البيئة، ونتطلع قدماً إلى دعم المبادرات الخضراء وتبني الممارسات والتشريعات الصديقة للبيئة، تماشياً مع الرؤية البيئية 2030 لإمارة أبو ظبي لتحقيق التكامل بين كافة جوانب التنمية المستدامة ” . وام