ارتفعت بورصة أبوظبي بعدما وافق مجلس إدارة بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني على الاندماج المقترح للمصرفين بهدف زيادة القدرات التنافسية في الربع الأول من 2017.
وصعدت البورصة المصرية في أعقاب تعليقات من محافظ البنك المركزي حول مزيد من الخفض المحتمل في قيمة الجنيه المصري.
وقفز سهم بنك أبوظبي الوطني أربعة في المئة إلى 10.05 درهم بينما صعد سهم بنك الخليج الأول اثنين في المئة إلى 12.85 درهم. وكان السهمان هما الأكثر تداولا في السوق.
وسيتم استكمال صفقة الاندماج من خلال تبادل للأسهم حيث سيتلقى مساهمو بنك الخليج الأول 1.254 من أسهم بنك أبوظبي الوطني مقابل كل سهم في حوزتهم. ويبدو ذلك في صالح مساهمي بنك أبوظبي الوطني لكن محللين يقولون إن تفاؤل المستثمرين بشكل عام تجاه الكيان المندمج يعني أن بيع أسهم بنك الخليج الأول ربما يظل محدودا.
ويتوقع محللون لدى أرقام كابيتال أن تساهم الصفقة بشكل إيجابي في ربحية السهم لكل من البنكين حيث من المحتمل أن تزيد ربحية سهم بنك الخليج الأول 15.9 في المئة وربحية سهم بنك أبوظبي الوطني 11.1 في المئة.
لكن الصفقة ستواجه تحديات من حيث الدمج المالي ودمج الأنشطة إضافة إلى دمج أشخاص ذوي ثقافات مختلفة.
وربما تحفز الصفقة أيضا اندماجات بين بنوك أخرى من بينها بنك الاتحاد الوطني وبنك أبوظبي التجاري. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 5.9 في المئة بينما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 3.8 في المئة.
وفي مقابلة مع ثلاث صحف محلية على مدى مطلع الأسبوع قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إنه لا يوجد سعر صرف مستهدف محدد للجنيه المصري مقابل الدولار وألمح بقوة إلى احتمال إجراء المزيد من الخفض في قيمة العملة المحلية في المستقبل بدون أن يحدد إطارا زمنيا. وأضاف أن تثبيت سعر الصرف أمام الدولار على مدى السنوات الخمس الماضية كان خطأ كلف الدولة مليارات الدولارات مبديا استعداده لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسد النقص في العملة.
وتفاعل المستثمرون مع تلك التعليقات بشكل إيجابي حيث سجلت الأسهم المرتبطة بالسياحة والتصدير أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الذي زاد 0.6 في المئة. وارتفع سهم العربية لحليج الأقطان التي تصدر المنسوجات 2.9 في المئة وصعد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 4.4 في المئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مدعوما بالأسهم القيادية. وارتفع سهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف مدرج حاليا في منطقة الخليج 1.4 في المئة.
وسوق الأسهم السعودية مغلقة هذا الأسبوع في عطلة عيد الفطر.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 3337 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 4549 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6982 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9924 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5369 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5812 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 1131 نقطة.