وأغلقت الشركة المغربية أول من أمس، عملية زيادة رأس المال التي فتحتها أمام المستثمرين الدوليين في سوق لندن المالية، والتي قادها “مصرف جي بي مورغان” الأمريكي.
وأشار العلمي وفقاً لما نقلته جريدة “الشرق الأوسط”، إلى أن المستثمرين الجديدين تم اختيارهما من بين تسعة مستثمرين قدموا عروضا للشركة المغربية، وأن المفاوضات التي جرت مع كل مستثمر على حدة استمرت ثمانية أشهر.
توسعات جديدة
وقال العلمي، “إن الأموال المتحصلة من هذه العملية ستوجه لدعم توسع المجموعة المالية المغربية في قطاع التأمين في أفريقيا الشرقية والوسطى، إضافة إلى تنمية الفروع التي اقتنتها حديثا في أفريقيا الغربية”.
وأوضح أن عمليات “سهام” المغربية في السوق الأفريقية أصبحت تمثل حصة 43 بالمئة من إيراداتها في مجال التأمين، والبالغة 645 مليون دولار، وذلك من خلال فروعها الموجودة في 12 دولة إفريقية والتي تمت هيكلتها تحت قيادة شركة “كولينا” للتأمينات ومقرها المركزي في ساحل العاج. فيما مثلت السوق المغربية 57 بالمئة من إيرادات المجموعة في قطاع التأمين عبر شركة “سينيا السعادة”.
وأشار العلمي، إلى أنه يدرس حاليا فرصا لشراء شركات تأمين أو إحداث فروع جديدة في بلدان إفريقية أخرى، منها كينيا ورواندا وتنزانيا في شرق إفريقيا، ونيجيريا والكونغو برازافيل في غرب إفريقيا.