سرطان الثدي “Breast Cancer ” أخطر الأورام الخبيثة التي تصيب أنسجة الثدي و غدد الحليب و يحدث المرض نتيجة لنمو خلايا خبيثة قادر على الانتشار و تدمير الخلايا السليمة و الوصول لباقي أعضاء الجسم و تؤكد الدراسات أن من بين كل ثمانية سيدات واحدة منهم معرضة للإصابة بهذه المرض خلال مرحلة معينة من حياتها و مؤخراً أشارت أبحاث طبية أجريت في جامعة هيوستن الأمريكية أنه هناك مشروب يعزز الاصابة بالداء و يضعف فاعلية العقاقير التي تكافح الخلايا الخبيثة ما هذا المشروب..؟ و كيف يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي ..؟ هذا ما ستوضحه تفصيلاً السطور التالية لهذه المقالة .
أسباب الإصابة بسرطان الثدي : عجز الأطباء عن الوصول لأسباب مباشر للاصابة بهذا المرض اللعين و لكنهم حصروا مجموعة من العوامل التي تعزز الإصابة بالمرض كالتالي .
أولاً السن : كلما تقدمت المرأة في العمر ازداد خطر إصابتها بسرطان الثدي فقد أشار الأطباء الى أن 77% من الحالات المصابة بسرطان الثدي أصيبن به بعد وصولوهن لسن 55 عاماً و سجل الأطباء نسبة 18% من حالات الإصابة في سن الأربعينيات .
ثانياً الورثة و التاريخ المرضي للعائلة : أشارت الإحصائيات التي أجريت مؤخراً أن من 5% الى 10% من حالات الإصابة كانت نتيجة لتشوهات بالجينات BRCA1 ، BRCA2 و في الغالب من متابعة الأطباء للمصابين وجدوا أن هناك حالات إصابة بالورم الخبيث في الأسرة مسبقاً سواء في الاخت أو الأم أو الجدة .
ثالثاً مشاكل العقم و الرضاعة : ربط الأطباء بين الاصابة بالمرض و العقم و التأخر في انجاب المرأة لطفلها الأول بعد الوصول لسن الثلاثين كما وجد الأطباء انخفاض ملحوظ للإصابة بالمرض بين السيدات اللاتي قمن بإرضاع أبنائهن رضاعة طبيعية .
رابعاً خلل الهرمونات : تزداد حاجة المرأة للهرمونات بعد انقطاع الدورة الشهرية و الوصول لسن الياس فقد وجد الأطباء أن الحصول على نسب مرتفعة من هرمونات الأستروجين أو هرمون البروجسترون يعزز الاصابة بالمرض و في هذا السياق أكدوا على ضرورة لجوء المرأة للطبيب لتحديد الكم المسموح به حتى تحمي نفسها من الاصابة بالمرض .
خامساً السمنة المفرطة و زيادة نسبة الدهون : السمنة المفرطة و تراكم الدهون في منطقة الخصر و ارتفاع نسب الكوليسترول الضار بالجسم جميعها من مسببات الإصابة بالمرض خاصة أن المرأة بعد وصولها لسن اليأس تصاب بأضطراب الهرمونات و زيادة الوزن .
سادساً قلة النشاط البدني : الخمول و الكسل يسببان الأمراض في حين أن الدراسات الحديثة أشارت أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين و نصف أسبوعياً يخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% .
سابعاً عوامل بيئية : تعرض المرأة للغازات السامة و ملوثات الهواء الجوي و المبيدات الحشرية يزيد من خطر اصابتها بسرطان الثدي .
ثامناً التدخين : أشار الأطباء أن التدخين مسبب رئيسي للإصابة بأغلب الأورام الخبيثة كسرطان الرئة و الدم و القولون و يعد عاملاً من عوامل الإصابة بسرطان الثدي أيضاً .
أعراض الإصابة بسرطان الثدي:
– ظهور كتلة صلبة بالثدي .
– خروج سائل من حلمة أحد الثديين على هيئة سوائل دموية أو صفراء أو أشبه بالصديد .
– ظهور جروح و قشور على الثدي يصاحبها احمرار شديد .
– تغير ملمس الجلد يبدو سميكاً .
– الشعور بألم في منطقة الثدي .
– نقص ملحوظ في الوزن .
– فقدان الشهية .
– الهزل و عدم الراحة .
– ورم بالذراعين .
أبحاث أمريكية تحذر هذا المشروب يصيبك بسرطان الثدي.. قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التي تتبع منظمة الصحة العالمية بحصر أعداد الوفيات و الاصابة بسرطان الثدي فتوصلت إلى أن سرطان الثدي يزيد من نسب وفيات السيدات سنوياً بالعالم كله حوالي 450 ألف سيدة كما يسبب إصابة مليون و نصف إمراة سنوياً و من خلال مجموعة من الأبحاث الطبية التي قامت في جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية توصل الأطباء إلى ما يلي
نتائج الأبحاث الطبية :
– أكتشف الأطباء أن الجينات المسئولة عن الاصابة بسرطان الثدي جميعها ترتبط بشرب الكحوليات .
– أكد الأطباء أن أغلب حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة كانت نتيجة لتناول الكحول .
– أشار الأطباء أن تناول الكحول يضعف يعزز انتشار الورم الخبيث بالجسم و يعطل عمل الأدوية التي تكافح المرض .
– أوضح الأطباء أن تناول الكحول حتى لو بكميات قليلة يرفع مستويات جين BRAF المسئول الأول عن الاصابة بسرطان الثدي .
نصائح طبية للوقاية من سرطان الثدي :
– الابتعاد عن تناول الكحوليات .
– الاقلاع عن التدخين .
– ممارسة التمارين الرياضية .
* الفحص الذاتي الدوري للكشف عن المرض فعلى المرأة أثناء الاستحمام أن تقوم بالآتي :
1- ملاحظة الثدي و لون الجلد .
2- متابعة ظهور آي قشور أو جروج على الثدي .
3- الضغط على الحلمة برفق و متابعة هل سيخرج سائلاً غريب اللون منها أم لا ؟ .
4- تمر بأصابعها على الثدي هل هناك كتل ؟ هل هناك ورم تحت الابط .
5- المقارنة بين حجم الثديين هل هناك ثدي أكبر من الآخر ؟
– التخلص من الوزن الزائد و الدهون .
– الاقبال على تناول الوجبات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الكاملة بالفيتامينات و الألياف و المعادن و هذا موود في الخضراوات الورقية الطازجة و الفواكه و منتجات الألبان والتقليل من المشروبات الغازية و السكريات و المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة .