اتخذت شركة آبل في عام 2020 موقفًا ضد انبعاثات الكربون غير الضرورية وإنفاق الأموال على إنتاج الملحقات عبر إزالة الشاحن وسماعات الأذن (EarPods) المدرجة في علبة هواتفها الذكية، لكن هناك دولة واحدة لا يمكن لآبل فيها إزالة سماعات الأذن خوفًا من انتهاك القانون.
وتصر فرنسا على أن كل هاتف محمول يجب أن يتضمن شكلًا من أشكال المعدات أو سماعات الرأس التي تعمل دون استخدام اليدين، في محاولة لحماية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية.
ويؤدي عدم القيام بذلك إلى غرامة جنائية قدرها 75000 يورو (87000 دولار)، ومع وضع ذلك في الاعتبار، فقد قررت آبل شحن هواتف آيفون 12 الجديدة إلى فرنسا مع سماعات الأذن وكابل (USB-C) و (Lightning) في الصندوق دون الشاحن.
وقررت آبل أيضًا إزالة سماعات الأذن والشاحن من هواتف (iPhone 11) و (iPhone XR) و (iPhone SE)، لكن يجب تقديم الامتياز نفسه لتلك الهواتف في فرنسا.
ومن المؤكد أن هذا الأمر يمثل مشكلة لشركة آبل بسبب حجم العلبة والوزن الزائد، وتبعًا إلى أن عدد سكان فرنسا يبلغ أكثر من 66 مليون شخص، فإن الأمر يستحق بالتأكيد جهود الشركة.
وبالنظر إلى أن صندوق أجهزة آيفون الجديد الأصغر حجمًا من آبل قياسي في جميع أنحاء العالم، فقد اضطرت الشركة إلى وضعه داخل صندوق أكبر يحتوي على سماعات الأذن.
وتنصح آبل عملاءها باستخدام أجهزة الشحن وسماعات الأذن الحالية، لكنها تبيع أيضًا شاحنًا سلكيًا جديدًا بقيمة 19 دولارًا بقدرة 20 واطًا، وشاحن (MagSafe) لاسلكيًا بسعر 39 دولارًا، مع وجود خصم بقيمة 10 دولارات على سعر سماعات الأذن (EarPods).
من المأمول أن يستخدم أجهزةَ الشحن وسماعات الأذن وسماعات الرأس الحالية المستهلكون الذين يشترون iPhone جديدًا ، لكن Apple اختارت أيضًا خفض سعر EarPods ومحول الطاقة بقوة 20 واطًا بمقدار 10 دولارات لكل منهما.
ومن المؤكد أن أجهزة الشحن (MagSafe) الجديدة ستحظى بشعبية، وستنفق آبل الكثير من الأموال التسويقية لتشجيع المزيد من عمليات الشراء.
ويبدأ سعر أجهزة آيفون 12 الجديدة من 699 دولارًا لجهاز (iPhone 12 mini)، و 799 دولارًا لجهاز (iPhone 12) القياسي، و 999 دولارًا لجهاز (iPhone 12 Pro)، و 1099 دولارًا لجهاز (iPhone 12 Pro Max).