مجلة مال واعمال

نسور الفيصلي تهز الشباك الشبابية بثلاثية جميلة و تستمر بالصدارة

-

حلق النسر الأزرق في سماء مدينة إربد.
هذا التحليق، جاء من خلال هز الشباك الشبابية بثلاثية جميلة أطربت جماهير النسر الازرق التي حضرت بإعداد غفيرهوذلك، رغم توقيت اللقاء السيئ، الذي فرضه إتحاد كرة القدم على الفريقين. هذا الفوز، جعل الفيصلي متصدرا بتحصيل 24 نقطة و بفارق 7 نقاط عن اقرب مطاردية الحسين اربد و الوحدات ( 17 نقطة) و اللذان سوف يلتقيان ضمن إطار الاسبوع العاشر. سجل للفيصلي كل من إحسان حداد، مجدي العطار، و محمد العكش.
………………………………………………………………………………………………………………………..
تشكيلة الفيصلي: يزيد أبو ليلى، أنس بني ياسين ( براء مرعي) ( ورد البري)، حسام أبو الذهب، إبراهيم دلدوم، نزار الرشدان، عبيده السمارنه حاتم الروشيدي ( أمين الشناينه)، إحسان حداد، مجدي العطار( أدهم الرفاعي)، يوسف الرواشده( عبد الله عوض)، و محمد العكش.
…………..
المدرب : الكابتن جمال أبو عابد
…………..
تشكيلة شباب الاردن: احمد الجعيدي، احمد ايمن، فيصل ابو شنب، سليم عبيد، شوقي القزعه، فضل هيكل( محمد ذيب)، وسيم الريالات( محمد ابو طه)، خالد الدردور( محمد العبسي)، زيد أبو عابد، أحمد صبره، و دوغلاس.
……………..
المدرب: الكابتن وسيم البزور
……………….
حكم القاء : الحكم أدهم المخادمه
………………………..
الملعب : ستاد الامير الحسن بمدينه اربد

وقائع الشوط الاول
………………..
فترة جس النبض لم تستمر طويلا، فبادر الفيصلي بضغط على فريق شباب الاردن من منطقة خط الوسط، فتراجع لاعبي خط الوسط الشبابي للمواقع الخلفيه لديه، وذلك من أجل التخفيف الضغط على دفاعات فريق الشباب. في الدقيقة 4 مرر مجدي العطار كرة بينية دقيقة للمهاجم محمد العكش والذي تقدم نحو المرمى الشبابي، و قبل أن يسدد إستطاع مدافع الشباب قطع الكرة منه وتحويلها لركلة ركنية. الشباب اعتمد على الهجمات المرتده، و ذلك من خلال إنطلاقات اللاعب السريع زيد أبو عابد. مع مرور الوقت، أطبق الفيصلي سيطرته على مجريات الاحداث .وبدا الزخم الهجومي للفريق الفيصلاوي يرتفع . بالمقابل، الهجوم الشبابي اختفى بين كماشتي قلب الدفاع الفيصلاوي و قدرة لاعبي الارتكاز الفيصلاوي من قطع اي كرة من دائرة النصف ( وسط الملعب)، وبالتالي، تحكم الفيصلي بمجريات الشوط كما يريد وهاجم بضرواه على المرمى الشبابي. هذا الزخم الهجومي، بدات بوادره تظهر مع الدقيقة 17. وذلك عندما سدد مجدي كرة قوية جاءت بجانب القائم الشبابي. في الدقيقة 20، مرر حاتم الروشيدي كره خبيثه للاعب احسان حداد و الذي اخترق الاطراف الدفاعية الشبابية، ليسدد الكرة داخل الشباك الشبابية وسط فرحه جماهيرية فيصلاوية. بعد الهدف الفيصلاوي ، حاول الشباب الرجوع للقاء و تعديل النتيجة، الا انه واجه دفاع فيصلاوي صلب و هجوم فيصلاوي مستمر.
في الدقيقة 21، سدد المدافع انس بني ياسين كرة قوية جاءت خارج المرمى الشبابي. في الدقيقة 27، رفع احسان حداد كرة عرضية باتجاه المنطقة الدفاعية الشبابي، فوصلت اللاعب مجدي العطار الذي سدد كرة خلفية رائعه، إصطدمت بجسم الحارس لتخرج لركلة ركنية للفيصلي. في الدقيقة 29، سدد عبيده السمارنه كرة صاروخية من خارج خط 18، فجاءت خارج الخشبات الثلاثة. في الدقيقة 31، اخترق يوسف الرواشده العمق الدفاعي الشبابي، فتعرض للعرقله داخل العمق الدفاعي الفيصلاوي، فتم احتساب ضربة جزاء نفذها بنجاح مجدي العطار الذي سددها بسقف المرمى الشبابي. بعد فرحة الهدف الثاني للفيصلي، استطاع شباب الاردن رد الهدف الفيصلاوي بهدف سريع من خلال كرة عرضية عالية تجاوزت ابراهيم دلدوم، لتصل اللاعب زيد ابو عابد و الذي سدد كرة ارضية زاحفه في شباك يزيد ابو ليلى الذي تابعها بنظره. رغم الهدف الشبابي، الا ان الفيصلي عاد ليسيطر على منطقة خط الوسط و يشن الهجمات على المنطقة الدفاعية الشبابية. و في الدقيقة 38، ومن كرة عرضية وصلت لنزار الرشدان داخل المنطقة الدفاعية الشبابية الذي بدوره مرر كرة بينية داخل الصندوق، فوصلت المهاجم محمد العكش و سددها ارضية زاحفه داخل الشباك الشبابية. في الدقيقة 40 قام الكابتن جمال ابو عابد باستبدال المحترف العماني حاتم الروشيدي الذي كان يعاني من اصابة باللاعب الشاب امين الشناينة.
وفي الوقت بدل الضائع يرسل احسان كرة عرضية خطيرة داخل المنطقة الدفاعية الشبابية، لتتجاوز الجميع و لتصل امين الشناينةليسدد بالزواية الضيقة، الا ان حارس الشباب يتصدى لها ويحولها لركنية للفيصلي. وفي الدقيقة 50، ارسل احسان حداد كرة عرضية خطيرة، لداخل العمق الدفاعي الشبابي، لتتجاوز الدفاعات الشبابية و تصل للمهاجم محمد العكش الذي سدد الكرة بتهور خارج المرملى الشبابي. بعد ذلك، احتسب ركلة ركنية لشباب لم يستفد منها لقوة الحارس و الدفاعات الفيصلاوية، ليعلن الحكم ادهم المخادمة عن إنتهاء الشوط الأول بتقدم الفيصلي بثلاث أهداف مقابل هدف للشباب.

إحصائيات الشوط الاول

التحليل الاحصائي للشوط الاول

                                           …………………….

* من حيث الزخم الهجومي، ومن خلال إحصائيات الشوط الاول يظهر لنا ان الهجوم الفيصلاوي ادى واجبه على اكمل وجه، بحيث استطاع الهجوم الفيصلاوي من تسديد 5 كرات باتجاه المرمى الشبابي وإستطاع  تسجيل 3 كرات منها .و هذه نسبة عالية جدا للزخم الهجومي الفيصلاوي وتشكل حالة ممتازه. اما بالنسبة لتسديدات خارج المرمى فبلغت 4 تسديدات. اي ان مجموع التسديدات التي داخل و خارج المرمى بلغت 9 تسديدات وبلغت نسبة التهديف فيها 35% و هي نسبة ممتازه و تعبر عن قوة الفريق من الناحية الهجومية. اما فريق شباب الاردن، فان التسديدات داخل المرمى، فقد كانت كرة واحده ومنها سجل فريق الشباب الهدف ويعود السبب، لضعف الرقابة من اللاعب ابراهيم دلدوم للاعب زيد ابو عابد. اما التسديدات خارج المرمى، فكان عددها تسديدة واحده . و بالتالي هذه الارقام لفريق الشباب تدخل عدم وجود زخم هجومي وقوة دفاعات الفيصلي بالعموم وبغض النظر عن خطا ابراهيم دلدوم. وبالتالي حسب الارقام و الاحصائيات و النتتيجة عادلة لفريق الفيصلي و الشباب.

                                    …………………………….

 * اما من حيث الاستحواذ الجماعي، فقد كانت نسبة الاستحواذ الجماعي لفريق الفيصلي 56%. هذه النسبة تدل تفوق لاعبي الفيصلي في هذا المضمار و ظهر ذلك في الخطوط الثلاثة للفريق الفيصلاوي الذي سيطر على اللقاء . اما فريق شباب الاردن، فقد كانت نسبة الاستحواذ الجماعي بين لاعبي شباب الاردن هي 44%. هذه نسبة تدل على وجود خلل بين الخطوط الثلاثه للفريق الشبابي والذي اوجد هذا الخلل الاسلوب الذي استعمله الكابتن جمال ابو عابد في الضغط الشديد على لاعبي الشباب في الخطوط الثلاثة. هذا الاسلوب الذي يستعمله كابتن جمال ابو عابد ظهرت نتائحه العملية في الاستحواذ الجماعي و الذي نتج عنه 3 اهداف وفي نسبة العالية للاستحواذ بين لاعبي فريق الفيصلي.

                                        ………………………….

* من حيث لمسات الكرات، فقد وصلت عدد لمسات الكرة بين لاعبي فريق الفيصلي 265 لمسه. بالمقابل، وصل عدد لمسات الكرات بين لاعبي  شباب الاردن 193 لمسة . هذه الارقام السابقة إنسحبت على عدد التمريرات، التي بلغت بين لاعبي فريق الفيصلي 188 تمريرة ونسبة التمريرات الناجحه 70%.  اما فريق شباب الاردنية، فقد كانت عدد التمريرات بين لاعبي شباب الاردن 117 تمريرة و نسبة الناجحة فيها 60%. هذه الارقام، تظهر لنا ان هناك تناغم بين لاعبي الفيصلي في خطوط الثلاثة وخاصة ان نسبة التمريرات الناجحة وصلت 70% وهذا يدل على تناغم اللاعبين فيما بينهم لفريق الفيصلي والذي ياكد ذلك ان عدد التمريرات التسلسلية بين لاعبي الفيصلي 24 تمريرة تسلسلية. بالمقابل، الارقام تدل ان هناك ضعف بين الخطوط الثلاثة للاعبي فريق الشباب وطبعا اسبابها قوة دفاعات لاعبي الفيصلي  ولاعبي الارتكاز في مهامتهم الدفاعية و الهجومية . ونشير هنا، ان عدد التمريرات التسلسلية بين لاعبي فريق شباب الاردن 17 تمريرة و اغلب هذه التمريرات اقتصرت في المنطقة الدفاعية للفريق الشبابية.

                                    ………………………………

عدد الاخطاء التي ارتكابها لاعبي فريق الفيصلي هي 4 اخطاء. بالمقابل، عدد الاخطاء التي ارتكابها لاعبي فريق شباب الاردن هي 5  اخطاء.

                                 ………………………………..

* احتسب لفريق الفيصلي 5 ركلات ركنية. بالمقابل، احتسب لفريق شباب الاردن 3 ركلات ركنية.

                              ……………………………….

* هجوم الفيصلي سدد 5 كرات باتجاه المرمى سجل منها 3 اهداف و كرتين شكلتا خطورة الاولى في الدقيقة 27 من خلال اللاعب مجدي العطار الذي سدد كرة خلفية ( دبل كيك) تصدى لها الحارس الشبابي. الكرة الثانية، كانت من خلال اللاعب الشاب امين الشناينة الذي سدد كره من الزواية الضيقه تصدى لها الحارس.

* سدد لاعبي الفيصلي 4 كرات خارج المرمى، شكل منها خطورة كرة واحده عبر اللاعب يوسف الرواشده، الذي وصلته تمريرة متقنه اداخل العمق الدفاعي الشبابي اطاح بها خارج المرمى.

                             ………………………………..

*ارسل لاعبي الفيصلي 18 كرة عرضية نحو المنطقة الدفاعية الشبابية، شكل منها خطورة 7 كرات عرضية و استطاع فريق الفيصلي ان يسجل هدف من خلال كرة عرضية ارسلها عبيده السمارنه وصلت محمد العكش الذي سددها بشباك احمد الجعيدي. بالمقابل، ارسل لاعبي فريق الشباب 5 كرات عرضية باتجاه المنطقة الدفاعية الفيصلاوية، شكل منها خطورة كرتين و استطاع الفريق الشبابي من تسجيل هدف عبر كرة عرضية واحده تجاوزت المدافع ابراهيم دلدوم، لتصل المهاجم زيد ابو عابد الذي سدد كرة ارضية زاحفه نحو الشباك الفيصلاوية.

                                          …………………….

*أحتسب لفريق الفيصلي 14 رمية تماس. بالمقابل، أحتسب لفريق شباب الاردن 9 رميات تماس.

                                   ………………………………………..

*لم يحتسب أي حالة تسلل في هذا الشوط على اي من الفريقين.

                                   ……………………………………….

* تحصل مدافع فريق الفيصلي حسام ابو الذهب على البطاقة الصفراء في الشوط الاول.

                                …………………………………………

* رغم إحتساب 3 دقائق كوقت بدل ضائع للشوط الاول، الا ان الحكم  ادهم المخادمة اعلن صافرة نهاية الشوط الاول بعد مرور 5 دقائق و 5 ثواني.

الشوط الثاني

                                          …………..

بدا فريق الفيصلي الشوط الثاني، بتسديدة صاروخية من خلال لاعبه الشاب امين الشناينة، تصدى لها الحارس احمد الجعيدي . الرد الشبابي كان في الدقيقة 48، وذلك عندما هيأ زيد ابو عابد الكرة للمهاجم دوغلاس الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة الدفاعية الفيصلاوية و التي جاءت باحضان الحارس يزيد أبو ليلى. أسلوب الفريقين لم يتغير عن الشوط الاول، فاستمر الفيصلي في نهجه  الهجومي . وفي الدقيقة 6 من الشوط الثاني تعرص المدافع براء مرعي للاصابة ( الذيم دخل محل انس بني ياسين بين الشوطين) و تم استبداله بورد بري رغم انه لعب فقط 6 دقائق. هذا التبديل، جعل اللاعب الجوكر احسان حداد ياخذ مركز قلب دفاع ووضع ورد بري كلاعب ظهير ايمن. رغم ذلك، استمر الفيصلي بنهجه الهجومي من خلال تحركات لاعبه النشط امين الشناينه ويوسف الرواشده و مجدي العطار و محمد العكش ومن خلال الضغط على شباب في الخطوط الثلاثه. وبالمقابل حاول شباب الاردن تشكيل خطورة من خلال  لاعبه زيد ابو عابد. في الدقيقة 60، سدد يوسف الرواشدة كرة صاروخية بعيده امسكها حارس الشباب بكل براعه. في الدقيقة 64 سدد خالد الدردور كرة صاروخية، تصدى لها الحارس يزيد ابو ليلى بكل براعه. بعد ذلك ، استمر الفيصلي باسلوبه الضاغط على لاعبي فريق الشباب وسيطرة على منطقة خط الوسط و الذي زاد ثقة الفيصلي طرد اللاعب زيد ابو عابد في الدقيقة 73 بعد حصوله على الانذار الاصفر الثاني. وفي الدقيقة 74 سدد يوسف الرواشده كرة ارضية زاحفه داخل المنطقة الدفاعية الشبابية، الا ان التسديدة جاءت باحضان الحارس الشبابي و احتساب الحكم لمسه بيد يوسف . وفي الدقيقة 76، اخترق مجدي العطار دفاعات الشباب داخل المنطقة الجزائية الشبابية و تعرض لعرقلة، فأحتسب الحكم ضربة جزاء لفريق الفيصلي، نفذها يوسف الرواشده التي إصطدمة من باطن العارضة، وارتدت لتصل لاحد لاعبي الفيصلي الذي سددها باتجاه المرمى، الا ان الكرة جاءت في احضان الحارس الشبابي. في الدقيقة 77، وصلت تمريرة متقنة لمجدي العطار و الذي انفرد بالحارس وسدد كرة صاروخية اصطدمت بالعارضة لخارج المرمى الشبابي. مدرب الشباب، بعد هذا الزخم الهجومي الفيصلاوي، قام باخراج الريالات و ادخل محله محمد ابو طه واخرج فيصل ابو شنب و ادخل محمد ذيب. رغم هذا التبديل، لم يتغير رتم المباراةو خاصة من ناحية اسلوب لاعبي الفيصلي في الضغط على اللاعب الشبابي المستحوذ على الكرة. وفي الدقيقة 85، قام المدرب جمال ابو عابد بادخال اللاعب الشاب ادهم الرفاعي محل مجدي العطار و المهاجم الشاب عبد الله خالد عوض محل محمد العكش. بالمقابل، قام وسيم البزور بادخال اللاعب محمد العبسي محل المهاجم خالد الدردور. هذه التبديلات لم تغير بشئ في لقاء وبل كانت مكسب لتجربة اللاعبين الصغار. في الدقيقة 88 غربل اللاعب امين الشناينة دفاعات شباب الاردن وانفرد بالحارس، الا انه سدد بتهور خارج المرمى . لم يتغير الحال بعد ذلك، فاعلن الحكم عن نهاية الشوط الثاني بتقدم الفيصلي بثلاث اهداف مقابل هدف للشباب وتصدرة الاسبوع العاشر بكل جدارة و استحقاق.

إحصائيات الشوط الثاني
التحليل الاحصائي للشوط الثاني
* من ناحية الزخم الهجومي، إستمر فريق الفيصلي في زخمه الهجومي الذي كان عليه في الشوط الاول، إلا أن هذا الزخم الهجومي لم يترجم لأهداف رغم ذلك. ويعود ذلك لعدة أسباب منها النفسية وهي إحساس لاعبي الفيصلي أن المباراة قد حسمت من الشوط الاول، وبالتالي قل تركيزهم عند وصول للمسة الاخيرة. و لنعود الى الارقام و الاحصائيات، الهجوم الفيصلاوي إستطاع أن يسدد 5 كرات باتجاه المرمى و كلها شكلت خطورة فعلية على المرمى الشبابي واهم التسديدات التي لم تستغل ضربة الجزاء الذي اضاعها يوسف الرواشدة وذلك عندما إصطدمت بباطن العارضة و انفراد مجدي العطار بالحارس و تسديده كرة صاروخية اصطدمت بالعارضة لخارج المرمى وطبعا الكرات الباقية شكلت خطورة فعلية . اما بالنسبة للكرات خارجة المرمى ، فقد بلغت 7 كرات و الكرة التي شكلت خطورة فعلية هي التي غربل فيها أمين الشناينة دفاعات الشباب وعندما إنفرد بالحارس الشبابي تسدد يتهور خارج المرمى. ومن هنا نتمنى من الكابتن جمال ابو عابد، من خلال حكمته التعامل مع اللاعب الشاب بطريقة عقلانية ايصال الفكرة للاعب الشاب بكيفية التركيز عند انهاء اللمسة الاخيرة و نجن نثق بكيفية تعامل الكابتن مع هذه الاوضاع. اما فريق الشباب، فقد تحسن زخمه الهجومي نوعا ما و استطاع ان يسدد 3 كرات باتجاه المرمى الفيصلاوي، وكان أخطرها تسديدة خالد الدردور الصاروخية التي تصدى لها الحارس الفيصلاوي بمشهد بطولي يحسد عليه. اما التسديدات خارجة المرمى لفريق شباب الاردن، فقد بلغت 3 تسديدات. ومن هنا نستطيع القول ان الهجوم الشبابي تحسن نوعا ما، و لكن ليس بشكل الذي يغير نتيجة اللقاء. وبالتالي، نستطيع القول ان النتيجة نوعا ما منطقية رغم ان الفيصلي اهدار شلال من الفرص وكان نت المفروض إستغلال هذه الفرص.
…………………………
* اما من حيث الاستحواذ الجماعي فلم يتغير الحال عن الشوط الاول، فقد كانت نسبة الاستحواذ الجماعي لفريق الفيصلي 56%. هذه النسبة تدل تفوق لاعبي الفيصلي في هذا المضمار و ظهر ذلك في الخطوط الثلاثة للفريق الفيصلاوي الذي سيطر على اللقاء . اما فريق شباب الاردن، فقد كانت نسبة الاستحواذ الجماعي بين لاعبي شباب الاردن هي 44%. هذه نسبة تدل على وجود خلل بين الخطوط الثلاثه للفريق الشبابي والذي اوجد هذا الخلل الاسلوب الذي استعمله الكابتن جمال ابو عابد في الضغط الشديد على لاعبي الشباب في الخطوط الثلاثة. هذا الاسلوب الذي يستعمله كابتن جمال ابو عابد و لو كان هناك تركيز في اللمسة الاخيرة للفريق، لانتهى اللقاء باكثر من ثلاثة اهداف للفيصلي.
…………………………………….
* عدد لمسات الكرة بين لاعبي فريق الفيصلي بلغ 301 لمسه وهو رقم افضل من الشوط الاول و الذي بلغ 265. هذا الامر، ينسحب على عدد التمريرات ما بين لاعبي النسر الازرقو الذي بلغ عدده 203 تمريرة و نسبة التمريرة الناجحة بلغت 67%. هذه الارقام تدل على تناغم الخطوط الثلاثة للفريق وبشكل افضل من الشوط الاولو السيئ الوحيدة التي ظهرت هو عدم استغلال اللمسة الاخيرة للتمريرة . وبنسبة للتمريرات التسلسلية، فقد بلغت 23 تمريرة تلسلية ، و هذا الرقم يؤكد على تناغمية الخطوط الثلاثة للفريق الفيصلاوي. اما فريق شباب الاردن، فقد بلغت عدد اللمسات ما بين لاعبيه 222 لمسه. اما عدد التمريرات ما بين لاعبي الشباب، فقد بلغ 124 تمريرة ونسبة الناجح فيها بلغ 55%. اما عدد التمريرات التسلسلية، فقد بلغ 17 تمريرة تسلسلية. هذه الارقام لفريق شباب الاردن، تظهر ان الفريق قد تحسن نسبيا ع الشوط الاول، ولكن ليس بقوة تعديل النتيجة.
…………………………………
* أحتسب على لاعبي الفيصلي 7 أخطاء. بالمقابل، أحتسب على فريق شباب الاردن 6 أخطاء. و الذي تضرر أكثر من الاخطاء، هو فريق شباب الاردن و الذي افتقد لجهود مهاجمه زيد ابو عابدبعد الدقيقة 72، و ذلك بسبب اشهار البطاقة الفراء عليه مرتين الاولى في الدقيقة 58 و الثانية 72. و تحصل على الانذار الاصفر في الشوط الثاني كل من عبيده السمارنه( الفيصلي)، براء مرعي( الفيصلي)، محمد ذيب ( الشباب)، و محمد ابو طه ( الشباب).
………………..
*أحتسب لكل من فريقي الفيصلي و شباب الاردن ركلتي ركنيتان في الشوط الثاني.
…………………..
*أرسل لاعبي فريق الفيصلي 8 كرات عرضية باتجاه المنطقة الدفاعية لفريق الشباب، وشكل منها خطورة على المرمى الشبابي 6 كرات عرضية. بالمقابل، أرسل لاعبي فريق شباب الاردن 3 كرات عرضية باتجاه المنطقة الدفاعية الفيصلاويو و جميعها شكلت خطورة.
……………………
* أحتسب لفريق الفيصلي 4 رميات تماس في الشوط الثاني، بالمقابل، أحتسب لفريق الشباب 9 رميات تماس.
………………………………
* أحتسبت حالة تسلل واحده في هذا اللقاء، وكانت على فريق شباب الاردن في الدقيقة 84.
………………………
*أحتسب وقت بدل ضائع للشوط الثاني 5 دقائق و 8 ثواني عن الشوط الثاني.
…………………………………………………………………………………….

إحداثيات اللقاء

1- رغم التوقيت السيئ للقاء، بسب الاجواء الحاره، الا ان انصار الفريق فيصلاوي حضروا للملعب باعداد كبيره.

2- إشتكت الجماهير من قيام رجال الدرك بتدقيق في عملية التفتيش للجمهور، و تسبب هذا الاجراء في تأخر دخول الجماهير للملعب.

3- ظهر واضحا، غضب الكابتن جمال ابو عابد، عندما اضاع اللاعب الشاب امين الشناينه، الانفراد بالحارس و تسديده للكره بالخارج المرمى.

4-غادر قائد فريق الفيصلي براء مرعي فريقه امام شباب الأردن غاضباً بعد دقائق قليلة من الزج به، بعد عودة الاصابة له بشكل مفاجئ رغم الغياب عن لقاءات الزعيم الاخيرة في بطولة الدوري بهدف الوصول للجاهزية المطلوبة.

5- بنظر صاحب المقال، نجم اللقاء هو اللاعب إحسان حداد و الذي سجل الهدف الاول و كان السبب الرئيسي بالهدف الثاني و الثالث. و يضاف لذلك قدرته على أن يلعب مركز قلب الدفاع ، بعد إصابة المدافع براء مرعي، فكان اللاعب الجوكر في هذا اللقاء.