مجلة مال واعمال

نسر الفيصلي ينقض على غريمه بهدف صاروخي ويحلق بالصداره بكل جداره

-

حقق النادي الفيصلي يوم أمس فوزا مهما على غريمه نادي الوحدات، بنتيجة هدف مقابل لا شئ. اللقاء، إقيم على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب في العاصمة الاردنية عمان. اللقاء، شهد حضور جماهيري غفير و خاصة من جماهير الزعيم الفيصلاوي التي أحتفلت بالفوز حتى الصباح بعد هذا الفوز الثمين. سجل الهدف المحترف العماني حاتم الروشدي في الدقيقة السابعة من الشوط الأول. بهذا الفوز، يتصدر الفيصلي الدوري الاردني للمحترفين ب 18 نقطة ويأتي الحسين اربد بالمركز الثاني ب 16 نقطة ومن ثم شباب الاردن ب 13 نقطة و يأتي الوحدات بالمركز الرابع ب 11 نقطة.
……………………………………………………………………………………………………………………
تشكيلة الفيصلي : يزيد أبو ليلى، سالم العجالين، أنس بني ياسين، حسام أبو الذهب ( إبراهيم دلدوم في الدقيقة 64)، إحسان حداد، عبيدة السمارنه( ورد البري في الدقيقة 80)، نزار الرشدان، حاتم الروشدي، مجدي العطار( أمين الشناينه في الدقيقة 69)، يوسف الرواشدة، و محمد العكش( عبد الله خالد عوض في الدقيقة 80).
مدرب الفريق : الكابتن جمال أبو عابد
تشكيلة الوحدات: أحمد عبد الستار، طارق خطاب، محمد أبو حشيش، فراس شلباية، محمد الدميري، أحمد سمير، منذر أبو عماره، كلارنس ببتانج، أحمد ألياس، أنس العوضات، محمد أنس.
مدرب الفريق: الفرنسي جوميز
………………………………………………………………………………………………………………………..
الشوط الاول
لم يعطي الفيصلي خصمه فريق الوحدات أن يتنفس الصعداء في فترة جس النبض، فعالجه بهدف مبكر عن طريق المحترف العماني حاتم الروشدي في الدقيقة السابعة من الشوط الاول، وذلك من خلال تمريرة بينية من محمد العكش، فسدد كرة صاروخية باتجاه المرمى الوحداتي، لم يستطع أحمد عبد الستار التصدي لها . هذا الهدف، رفع من معنويات كتيبة الكابتن جمال أبو عابد في الإستمرار على نفس الرتم الهجومي مع الحذر الدفاعي المتقن. الوحدات ظهر عليه الضعف الشديد و خاصة أن دفاعات الفيصلي إستطاعة تقليل إي خطوره للفريق الوحداتي، فلم يظهر الهجوم الوحداتي ، إلا بمشاهد مخجله وغير مؤثره. الفيصلي أضاع شلال من الفرص و أولها تسديدة يوسف الرواشدة الصاروخية، التي تصدى لها الحارس أحمد عبد الستار بقبضة يدة، لترتد منه . في الدقيقة 17 أضاع محمد العكش فرصة خياليه، وذلك عندما وصلته كره مقشره داخل الصندوق، فسدد كرة قوية إصطدمت بالمدافع الوحداتي طارق خطاب. في الدقيقة 33، نفذ لاعب الفيصلي سالم العجالين ركلة ركنية نحو المرمى الوحداتي، فأخرجها الحارس أحمد عبد الستار من حلق المرمى بأعجوبه. لم يتغير الحال في الربع الأخير من الشوط الاول، فإنتهي هذا الشوط بتقدم الفيصلي بهدف مقابل لا شئ للوحدات.
………………………………………………………………………………………………………………………..
الشوط الثاني
دخل الفيصلي على نفس الرتم وبشكل أفضل من الشوط الاول، وذلك من حيث الزخم الهجومي و الحذر الدفاعي. هذا الرتم، تجلى من خلال قدرة لاعبين الفيصلي الضغط على فريق الوحدات بكل خطوط الملعب و عدم إعطاء المجال لهم في حرية التحرك و التناغم . في الدقيقة 52 من هذا الشوط، سدد نزار الرشدان تسديدة صاروخية من خارج خط 18، باتجاه مرمى أحمد عبد الستار و الذي تصدى لها بقبضة يده، فأرتدت الكرة منه ووصلت المهاجم محمد العكش الذي إنفرد بالمرمى و لكن سدد الكرة بجسم الحارس المتألق أحمد عبد الستار. الفيصلي لم يهدا، و إستمر على نفس الرتم وفي الدقيقة 56، أضاع المحترف العماني فرصه خياليه. وذلك عندما سدد الكرة خارج المرمى بعد كرة مقشرة من المهاجم محمد العكش التي وصلت لحاتم لداخل الصندوق الدفاعي الوحداتي. في الدقيقة 65، تعرض المدافع المبدع حسام أبو الذهب للاصابه، فتم إستبداله بالخبير إبراهيم دلدوم الذي اجاد التغطية الدفاعية. في الدقيقة 68 قام الكابتن جمال أبو عابد بإدخال اللاعب الشاب أمين الشناينه محل اللاعب مجدي العطار. هذا التبديل كان له أثر كبير و خاصة أن أمين إستطاع إرهاق لاعبي الوحدات وقطع الكرات منهم و شكل خطوره فعليه على الفريق الوحداتي. وتجلت هذه خطوره في الدقيقة 70 عندما تم تيديد كرتين باتجاه المرمى الوحداتي، إلا أن الكرتين أصطدمتا بأجسام مدافعين الوحدات. مدرب الوحدات حاول تغير مجريات اللقاء بادخال احمد سريوه و عمر طه، خالد عصام ، شاهر شلبايه و لكن لم يتغير شئ و بقي الحال ما هو عليه رغم محاولات مدرب الوحدات الفرنسي جومييز و بقي الرتم ما هو عليه. لينتهي اللقاء بفوز فيصلاوي مستحق مع إهدار شلال كبير من الفرص لو تحققت، لكانت النتيجة تاريخية.

احصائيات الشوط الاول


* من حيث الزخم الهجومي، إستطاع الهجوم الفيصلاوي من تقديم زخم هجومي عالي المستوى في هذا الشوط .

و يتجلى هذا الامر في الارقام و الاحصائيات. بحيث إستطاع الهجوم الفيصلاوي من تسديد 4 تسديدات باتجاه المرمى الوحداتي، سجل منها هدف، إي بنسبة 25% من مجموع التسديدات باتجاه المرمى وذلك من خلال المحترف العماني حاتم في الدقيقة السابعة من اللقاء ، و إستطاع من تسديد 3 كرات باتجاه المرمى الوحداتي، إي بنسبة 75% منمجموع التسديدات و حاءت التسديدات الثلاثة من خلال كل من يوسف الرواشده و محمد العكش و سالم العجالين. أما من حيث التسديدات خارج المرمى، فقد كانت 4 تسديدات، شكل منها خطوره كرتين ( اي بنسبه 50%) وهي كرة لسالم في الدقيقة 16 و الاخرى ليوسف الرواشده في الدقيقة 34. بالمقابل، الهجوم الوحداتي لم يظهر في هذا الشوط ابدا، إلا بتسديدة خارج المرمي للاعب منذر ابو عماره و لم تشكل أي خطورة فعليه، و لم يستطع تسديد أي كرة باتجاه المرمى الفيصلاوي. من خلال ما سبق، يظهر لنا أن رتم الهجوم الفيصلاوي كان عالي المستوى، و لكن كان يفتقد للمسه الاخيره التي لو كان ناجحا فيها لسجل أكثر من هدف. ويضاف لذلك أن هذه الارقام تثبت قوة ومتانه الدفاعات الفيصلاوية في هذا الشوط وخاصة مع إبداع الكابتن سالم العجالين، حسام أبو الذهب، أنس بني ياسين، إحسان حداد و الذين قيدوا وألغو الهجوم الوحداتي مع قيام لاعبي الارتكاز بالادوار الدفاعية و الهجومية وهم كل من نزار الرشدان و عبيده السمارنه. وبالتالي، تعتبر نتيجة الشوط الاول منطقية وعادله للفيصلي مع انه كان يستحق الخروج أكثر من ذلك.
……………………………………………………………………………………………………………………..
من حيث الاستحواذ، فيظهر لنا أن الفيصلي إستطاع أن يتفوق في هذا المضمار، فقد كانت نسبة الإستحواذ الجماعي لفريق الفيصلي هي 56%. بالمقابل كان الاستحواذ الجماعي لفريق الوحدات هو 44%. هذه السيطرة تجلت بقدرة لاعبي الفيصلي في الضغط على لاعبي الوحدات في الخطوط الثلاثة و القدرة على إستخلاص الكرة من لاعبي الوحدات . و بالتالي كانت السيطرة في الاستحواذ لفريق الفيصلي إيجابية و ذات فعالية عاليه، بحيث إستطاع الهجوم الفيصلاوي من تهديد المرمى الوحداتي بأكثر من مناسبة و تسجيله هدف مع بداية الشوط الاول. بالمقابل، فريق الوحدات وإن أخذنا بنسبته وهي 44%، إلا أن هذه النسبة تعنبر سلبيه، لنواحي متعدده ومنها أن تمريرات بين لاعبي الوحدات بالاغلب كان يتم تدميرها من منطقة خط الوسط من خلال لاعبي ارتكاز الفيصلي نزار الرشدان و عبيده السمارنه وبالتالي اختفت خطور كل من احمد سمير، منذر ابو عماره، و احمد الياس. يضاف لذلك أن مهاجم الوحدات محمد أنس سقط بكماشة دفاعات العمق الدفاعي الفيصلاوية، فلم تظهر أي بوادر هجومية منه. وبالتاي أغلب التمريرات و الاستحواذ لفريق الوحدات كانت في المنطقة الخلفية له و هي ليست بفائده للفريق و الدليل على ذلك أن فريق الوحدات تحصل على 19 تمريره تسلسلية( كل 3 تمريرات تعتبر تمريره تسلسلية واحده) ورغم أن الوحدات تفوق في هذا الجانب، إلا أن هذا التفوق يعتبر و هميا و غير منتج،لأن هذه التمريرات إنحصرت في المنطقة الدفاعية له و لم تتجاوز منطقة خط الوسط، إلا بحالات نادر. أما فريق الفيصلي، صحيح أنه تحصل على 15 تمريرة تسلسلية و لكن أغلب هذه التمريرات كان في الخطوط الثلاثه و بشكل متناغم بين لاعبين من خط الدفاع للوسط ومن ثم للهجوم وخاصة أن لاعبي الفيصلي مارسوا لعب المثلاثات في الاطراف الدفاعية الوحداتية و مارسوا عملية الاختراق باكثر من مناسبة.
……………………………………………………………………………………………………………..
من حيث لمسات الكرة، فقد حقق فريق الفيصلي 241 لمسة ، بالمقابل حقق فريق الوحدات 214 لمسة. اما من حيث عدد التمريرات لفريق الفيصلي، فقد بلغت 143رتمريرة و نسبة التمريرات الناجحه فيهم بلغت 59% و هو رقم مقبول نوعا ما و لكن يجب تحسين هذا الرقم في المستقبل القريب. أما عدد التمريرات بين لاعبي الوحدات فقد بلغت 116 تمريرة و نسبة التمريرات الناجحه بينهم بلغت 54%. و من هنا يتضح لنا تفوق الفيصلي بهذا المضمار أيضا.
………………………………………………………………………………………………………………………
من حبث الكرات العرضية ، إستطاع فريق الفيصلي من إرسال خمسة كرات عرضية، شكل منها خطوره كرتين عرضيتين و تصدى الدفاع الوحداتي لكل هذه العرضيات سواء الخطيره ام الغير الخطيرة. اما فريق الوحدات، فقد إستطاع أن يرسل خمسة كرات عرضية للمنطقة الدفاعية الفيصلاوية شكل منها كرتين عرضيتين،و إستطاعت الدفاعات الفيصلاوية التصدي ل ثلاث كرات عرضية منها منها واحده خطيره، بينما تصدى الحارس يزيد أبو ليلى لكرتين عرضيتين و كان احدهما خطره.
……………………………………………………………………………………………………………………..
نشير هنا ان الدفاعات الوحداتية تصدت لكره واحده باتجاه المرمى الوحداتي عن طريق المدافع طارق خطاب و تصدى الحارس احمد عبد الستار لكرتين و سجل به هدف
………………………………………………………………………………………………………………………..
احتسب لفريق الفيصلي 9 رميات تماس، بالمقابل، أحتسب لفريق الوحدات 7 رميات تماس.
……………………………………………………………………………………………………………………..
أحنسبت 5 دقائق كوقت عن البدل الضائع في الشوط الاول
………………………………………………………………………………………………………………………..
حصل كل من محمد الدميري و اللاعب الكاميروني على البطاقة الصفراء في هذا الشوط
……………………………………………………………………………………………………………………….

إحصائيات الشوط الثاني


من حيث الزخم الهجومي لم يتغير الحال بالنسبة للهجوم الفيصلاوي و الذي واصل هذا الزخم في الشوط الثاني واضاع شلال من الفرص، لو تم إقتناصها، لكانت النتيجة تاريخية. ولكن للاسف، افتقد لاعبي الهجوم الفيصلاوي اللمسة الاخيرة و يضاف لذلك الحضور القوي لحارس فريق الوحدات احمد عبد الستار. استطاع الهجوم الفيصلاوي من تسديد 5 تسديدات باتجاه المرمى الوحداتي، و لكن لم يحالف هذا الزخم العالي من الهجوم تسجيل الاهداف، فكانت نسبة التسديدات باتجاه المرمى 56% ( 5 تسديدات من اصل مجموع 9 تسديدات. و كانت هذه التسديدات في الدقائق 52، 71، 74. اما التسديدات التي كانت خارج المرمى فهي 4 تسديدات و كلها شكلت خطورة و بنسبة 44% من مجموع الكرات المسدده و كانت في الدقائق 56، 80، 82، 85. ومن خلال الارقام السابقه، يظهر لنا أن الزخم الهجومي لفريق الفيصلي كان أقوى من الشوط الاول، الا انه لم يقتنص هذا التفوق. بالمقابل فريق الوحدات، لم يستطع تسديد اي كرة باتجاه المرمى الفيصلاوي و لم يتغير حاله الذي كان عليه في الشوط الاول. و بالتالي نستطيع القول ان الفيصلي استحق الفوز بثلاث نقاط و لكن النتيجة لم تكن عادله، بسبب ضياع شلال من الفرص.
………………………………………………………………………………………………………………………..
من حيث الاستحواذ الجماعي، فلم يتغير الحال، فقد تفوق لاعبي الفيصلي على لاعبي الوحدات في الاستحواذ الجماعي و بلغت نسبة الاستحواذ الجماعي لفريق الفيصلي 58% و هي نسبة عاليه. هذه النسبة في الاستحواذ لفريق الفيصلي تعتبر إيجابيه وذلك على إعتبار قدرة لاعبي الفيصلي السيطرة على مناطق الخطوط الثلاث للفريق وبل أن التناغم زاد بشكل أفضل عن الشوط الاول، فبلغت عدد التمريرات التسلسلية 28 تمريرة تسلسلية ( كل تمريرة تسلسلية عن 3 تمريرات بين اللاعبين) . و بالتالي، نتج عن هذا الاستحواذ الجماعي الايجابي تشكيل خطوره فعليه على مرمى الوحدات ولولا سوء اللمسه الاخيره، لكانت النتيجة تاريخية. بالمقابل، بلغت نسبة إستحواذ فريق الوحدات جماعيا 42% و هي نسبة ضعيفة و توضح مدى الضعف الذي كان عليه فريق الوحدات في هذا اللقاء و عدم قدرة لاعبيه في حرية التنقل و الحركه بين الخطوط الثلاثه. و يضاف لذلك ،
ان عدد التمريرات التسلسلية بلغت 11 تمريره و هذا الرقم ضعيف و يدل على عدم وجود تناغم بين الخطوط الثلاثه لفريق الوحدات، إلا في حالات نادره.
………………………………………………………………………………………………………………………..
اما بالنسبة لعدد اللمسات بين لاعبي الفريق الفيصلاوي 265 لمسه. اما بالنسبة لعدد التمريرات بين لاعبي الفيصلي، فقد بلغت 174 تمريره و نسبه التمريرات الناجحة بين لاعبي الفيصلي هي 66% وهذه النسبة جيده و تدل على مدى التناغم و التفاهم بين لاعبي الفيصلي. اما بالنسبة لعدد اللمسات بين لاعبي فريق الوحدات، فقد بلغت 184 لمسه، وبلغت عدد التمريرات بين لاعبي الوحدات 94 تمريرة نسبة الناجحه منها 51%. و هذا يدل على ضعف الخطوط الثلاثة لفريق الوحدات و عدم وجود تناغم بين لاعبيه و بالتالي ظهر الفريق بشكل ضعيف جدا.
……………………………………………………………………………………………………………………….
بالنسبة للكرات للعرضية، فقد بلغت عدد الكرات العرضية التي أوصلها الفريق الفيصلاوي للمناطق الدفاعية الوحداتية 7 كرات عرضية، شكل منها خطوره4 كرات عرضية و لم تشكل 3 منها خطوره. اما فريق الوحدات، فقد تمكن من ايصال 10 كرات عرضية باتجاه المناطق الدفاعية الفيصلاوية، شكل منها خطوره 4 كرات عرضيه و 6 كرات عرضية لم تشكل اي خطوره.
………………………………………………………………………………………………………………………..
أحتسب لفريق الفيصلي 8 رميات تماس. بالمقابل، احتسب لفريق الوحدات 14 رمية تماس.
……………………………………………………………………………………………………………………….
أحتسبت حالة تسلل واحده و هي على المهاجم الفيصلاوي عبد الله خالد عوض
………………………………………………………………………………………………………………………..
تحصل على الانذار الاصفر كل من سالم العجالين في الدقيقة 59، يزيد أبو ليلي في الدقيقة 77، و احسان حداد في الدقيقة 91.
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
تم اضافة 4 دقائق كوقت عن البدل الضائع في الشوط الثاني
…………………………………………………………….