مجلة مال واعمال – خاص
تعد الأخصائية والمستشارة والمدربة الأردنية نادية جودة واحدة من الأسماء اللامعة في مجال التدريب والإرشاد النفسي والتربوي إذ استطاعت أن تحفر اسمها بجدارة في مشهد مليء بالتحديات والتغيرات.
تجمع نادية بين الإبداع، التفاني، والعطاء لتقديم خدمات متميزة تساهم في تمكين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
حيث اصبح لها بصمة مميزة بدمجها التدريب بالارشاد النفسي والتربوي لتقدم تدريب فعال.
رحلة ملهمة نحو القمة
بدأت نادية جودة مسيرتها المهنية بشغف عميق لتطوير الذات وتعزيز القدرات. تحمل خلفية أكاديمية قوية وتجارب ميدانية متنوعة، مما أتاح لها فهمًا شاملاً لاحتياجات الأفراد في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية، استطاعت أن تبتكر طرقًا فعالة لتعزيز الكفاءات وتحقيق النجاح.
أثر ملموس في حياة الأفراد والمؤسسات
عملت نادية جودة مع عدد كبير من المؤسسات والأفراد، حيث أسهمت في بناء برامج تدريبية متكاملة تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. كما قدمت إرشادات قيمة للموظفين والقادة، مما ساعدهم على مواجهة التحديات بثقة وحكمة.
لا تقتصر جهودها على التدريب المهني فحسب، بل تمتد أيضًا إلى الارشاد النفسي والتربوي و تطوير المهارات الشخصية. فقد قدمت ورش عمل في مجالات مثل الالقاء والخطابة و القيادة، إدارة الوقت، التواصل الفعال وروح الفريق ،مهارات التفكير والإبداع تنمية الذات والتعامل مع ضغوط العمل ،والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
فلسفة التدريب والتطوير
تعتمد نادية جودة في عملها على نهج متكامل يركز على التفاعل الإنساني والتجربة العملية. تؤمن بأن التدريب ليس مجرد نقل معلومات، بل هو رحلة لاستكشاف القدرات الكامنة وبناء الثقة بالنفس. وهذا ما يجعل برامجها التدريبية فريدة ومؤثرة، حيث تدمج بين العلم والخبرة بأسلوب إبداعي ملهم.
إلهام الأجيال المقبلة
بفضل رؤيتها المتميزة وإنجازاتها المستمرة، أصبحت نادية جودة نموذجًا يُحتذى به للمرأة الأردنية والعربية. تلهم قصتها الكثير من الشباب والشابات للسعي نحو تحقيق أحلامهم، متحدين العقبات بكل عزيمة.
رسالة نادية جودة للعالم
تؤمن نادية بأن كل إنسان يحمل بداخله طاقات هائلة تحتاج فقط إلى التوجيه الصحيح لتتجلى في أفضل صورها. وتقول: “النجاح ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لتحدٍ أكبر. التغيير يبدأ من الداخل، ومن يؤمن بقدراته يستطيع أن يحقق المستحيل.”
في الختام، تُعد نادية جودة رمزًا للتميز والتفاني في عالم التدريب والإرشاد النفسي .
تحمل رسالتها الإيجابية شعلة أمل وإلهام، تاركة بصمة لا تُنسى في حياة كل من تلمسها يدها.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي


