مجلة مال واعمال

مريم مراد مهاني …سفيرة الازياء التراثية

-

مجله مال واعمال النسخه الورقية عدد 166 حصري وخاص تحت طائلة المسؤولية

بدأ إبداعها يظهر بموهبة منذ طفولتها وبميلها نحو التصميم وترجمتها إلى قطع فنية مختلفة لكل ما يخص المرأة حيث تعمل على زخرفتها وتصميم لوحات إبداعية من نوع متفرد في الشكل والتصميم، رسمت خارطة طريق لها ثم بدأت باتخاذ خط سير ترسم به مستقبلها المشرق بإبداعاتها، هي المرأة التي تتعطر صباح كل يوم برائحة الزعتر والزيتون جميلة كجمال الوطن، وهي التي تنفرد بتنسيقها وتصاميمها الجمالية الرائعة التي لا حدود لها، وبأنامل ذهبية تعانق خيوط الشمس وهي تصمم أجمل الأثواب التي تحكي حكاية عشق وتعلق بعبق التاريخ واصالة الماضي ووهج المستقبل، حاملة ذكريات يقبل عليها الكثيرون لاحتضان مناسباتهم واحتفالاتهم الخاصة بلوحات ملونة بالفن الأصيل والزخرف البديع.
مصممة بارعة تحمل في فكرها حكمة الكبار من ذوي الخبرة مما توارثته عن الجدات من السلف لتمنحه بقالب عصري إلى أولادها الذين ربتهم على التعلق بارضهم وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، بثقة بالنفس وتصميم على إثبات الذات، تعلمت بنفسها كيف تبدع، فكان الفن محوراً هاماً بحياتها وكان هو سببا لإبداعها المتميز، وبصماتها في المعارض التي شاركت بها لتحظى باعجاب كل من يراها وكأنه ينظر الى قطعة فنية نادرة ولوحة خطها اعظم فنان.
ممن يتذوقون معاني الجمال في القطع الفنية التي تصنعها بيدها الطيبة العطاء.
تميز السيدة مريم ونجاحها اصبح رسالة للاجيال فعلى مدار 25 عاما اصبحت الرقم الصعب ان لم يكن مستحيل، وبإنتاج تصاميم جذابة عصرية بلمسة تراثية تفوقت، لترسم لوحات إبداعية من نوع خاص وفي ازيائها حكايات البراءة والجمال الموشح بالحب والعطاء.
برزت السيدة مريم في الزمن الجميل الذي يحفز الإبداع بعد أن أصبح ديدن حياة، ووشحت بنسائم عطر تراثي مركب من نسيج الأصالة والعراقة والحرفية كي تحمل رسائل حب من نوع خاص لمن يبحث عن الندرة والجمال.
مريم مراد الفنانة تحاول أن تصمم لوحات فرح ترسم البسمة على كل من يعشق الجمال والتفرد، تبتكر بأنامل يدها المغموسة بنور الشمس ووهج ضيائها أروع التصاميم التي تحظى باهتمام الكثيرين ممن لديهم تذوق للجمال والندرة ويحرصوا على تقديم شيء منفرد من الهدايا لمن يحبون من الأهل والأصدقاء، وتصمم لهم قطع خاصة بحسب طلباتهم.

حكاية ابداع شرقية

تصمم مريم مراد خيوط الشمس بألوان ذهبية وتأخذ من ضوء القمر بالليل فضية لونها لتكون بريق أمل لتشكيل مجموعة مميزه وراقية من أروع المشغولات اليدوية التي تعكس أصالة التراث المتوارث متداخلا مع عراقة المعاصرة بقالب حضاري متميز.
عرفت بين الجميع باصرارها على النجاح وبارادتها الحديدة التي لا تلين والتي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الجمال لمحبيه، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمصممة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال إبداعها، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها الدائم كشخصية لبقة ومؤثرة.

حكاية عشق وتيمم
مريم مراد مهاني ..مصممة الأزياء التراثية .. احبت الازياء وعشقتها وغذتها بالاصالة والتعلق بالتراث ونمتها كبذرة حب انبتت خير زرع على مدار خمسة وعشرين عاماً من التحديات.
الا ان تحولت الى نجاح باهر في تصميم الأزياء التراثية المطرزة يدوياً بعد الانتقال من مجال التدريس في الكويت ومن رئاسة قسم الرياضيات وتدريسها في دار المعلمين التابع لوكالة الغوث (UNRWA) الى التراث والفن والابداع .

بداية الحكاية
بدأت هوايتها باقتناء الأثواب المطرزة القديمة من مختلف المناطق ، كما ثابرت على جمع القطع النقدية النادرة والبسط وأغطية الرأس مثل الشاش والغدقة والوقاة وقطع عثمانية فضية وغيرها .
وتابعت مسيرتها لتتحول من لغة الأرقام الى لغة الإبرة والمطرزات.

سيدة الازياء التراثية

مشاركات تؤكد ريادتها
لمسة الإبداع والنجاح شاركها فيها عيون عشاق هذا الفن على المستويين العربي والدولي في فعاليات عديدة منها دعوتها من قبل البنك الدولي للمشاركة في ورشة عمل بعنوان “تنمية المرأة تحت خط الفقر” في تونس عام 1995م . ومشاركتها في معرض الخريف الدولي الثامن في البحرين عام 1996م . ومهرجان دبي للتسوق 98 تخلله عرض للأزياء التراثية على قناة دبي الفضائية. وفي عام 1999م مثلت الأردن في عرض جديد تحت رعاية البنك البريطاني HSBC في قطر. وآخر تحت رعاية سمو الشيخة آمنة بنت صالح الدرمكي وبالتعاون مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دولة الامارات العربية المتحدة في نفس السنة في جوهرة العين 99. وعروض أزياء مختلفة في الأردن.

ومن مشاركاتها المتميزة تمثيلها للمملكة الأردنية الهاشمية في الأسابيع الثقافية الأردنية. في دولة الجزائر الديمقراطية الشعبية عاصمة الثقافة لسنة 2007 .

وفي دولة البحرين عام 2007 وفي الجمهورية العربية السورية عاصمة الثقافة وفي دولة أذربيجان عاصمة الثقافة الاسلامية لسنة 2009. وفي قطر عاصمة الثقافة العربية لسنة2010 وفي تونس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016 وفي ارمينيا، حيث تميزت ببساطة التصاميم التي جمعت بين الأصالة في الجذور واللمسات الحديثة.
ودوماً حرصت السيدة مريم على تحسين مستوى معيشة الأسر ذات الدخل المتدني وتنمية وتطوير دور المرأة في مجتمعها وكجزء من هذا العمل يتم تدريب فتيات من مختلف الأعمار والفئات ومن غالبية محافظات المملكة في أوقات فراغهن بتزويدهن بكل ما يلزم من أقمشة وحرير لإنتاج قطع تعود عليهن بالمردود المادي وتساعدهن على اللإحساس بالمسؤولية وحب الإنجاز.
تتميز تصاميم السيدة مريم بالأقمشة والخيوط ذات الجودة والنوعية العالية (DMC) وبالألوان المتنوعة كالفيروزية والترابية – وإن كانت تميل الى النهدي ودرجاته وبالتطريز التراثي وتجديده وتشكيله بالنترات والعروق والزهور والأشكال الهندسية ليتناسب مع كافة الأذواق والفئات معتبرة ذلك جزءاً من مسؤوليتها في حماية التراث ونقله للأجيال باعتباره جزءاً من الثقافة الوطنية والبعد الحضاري.
تبدأ الخطوة الأولى بتحديد نوع الغرزة والألوان وفقاً للتصميم الذي يرسم في الخيال ثم على الورق للتأكد من انسجام الألوان وتناغمها مع القماش. وتختلف طريقة القص من قطعة لأخرى وفقاً للمناسبات. ويحلى الثوب بالتشريفات والخرز والقطع الزخرفية مع الالتزام بالتطريز التراثي والعرق الأصلي وبذلك يتحول الى قطعة فنية متكاملة.

هوية وتراث
ويعبر الثوب عن هوية المرأة التي ترتديه والمناسبة التي ستشارك فيها سواء صباحية أو مسائية وصولاً لأثواب السهرات والأعراس وليلة الحناء . كما ويميز موقعها الاجتماعي إن كانت عزباء أو متزوجة فلكل منطقة طريقة في تفصيل الثوب والوان العروق واسمائها. ومع أن غالبية هذه الأثواب تتسم بكونها فضفاضة ومحتشمة فإن الوان القماش تختلف من منطقة الى أخرى ما بين الداكنة والفاتحة. فيما ترتدي العروس الألوان الزاهية .
وتمتاز المرأة الثرية بغنى التطريز وعرض العروق وطول الثوب فضلاً عن الحلي والأقراط والأساور التي تشير لمكانتها الاجتماعية.
وتتنوع القطع الزخرفية بالمطرزات المختلفة الألوان والاشكال مثل الكوسترز والوسائد والصواني والبراويز والشالات والجاكيتات الصيفية والشتوية والعباءات لتدخل في كل بيت وكل أسرة كجزء من الإرث الثقافي الفني الذي يعبر عن روح الجماعة وأصالتها وتفاعلها مع بيئتها. ومقدار تعبيرها عن مظاهرها الجمالية والحضارية.

بداية الحكاية

بدأت هوايتها باقتناء الأثواب المطرزة القديمة من مختلف المناطق ، كما ثابرت على جمع القطع النقدية النادرة والبسط وأغطية الرأس مثل الشاش والغدقة والوقاة وقطع عثمانية فضية وغيرها . وتابعت مسيرتها لتتحول من لغة الأرقام الى لغة الإبرة والمطرزات .
مشاركات تؤكد ريادتها
لمسة الإبداع والنجاح شاركها فيها عيون عشاق هذا الفن على المستويين العربي والدولي في فعاليات عديدة منها دعوتها من قبل البنك الدولي للمشاركة في ورشة عمل بعنوان “تنمية المرأة تحت خط الفقر” في تونس عام 1995م . ومشاركتها في معرض الخريف الدولي الثامن في البحرين عام 1996م . ومهرجان دبي للتسوق 98 تخلله عرض للأزياء التراثية على قناة دبي الفضائية. وفي عام 1999م مثلت الأردن في عرض جديد تحت رعاية البنك البريطاني HSBC في قطر. وآخر تحت رعاية سمو الشيخة آمنة بنت صالح الدرمكي وبالتعاون مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دولة الامارات العربية المتحدة في نفس السنة في جوهرة العين 99. وعروض أزياء مختلفة في الأردن.