مجلة مال واعمال

محمد بن راشد: دبي وجهة سياحية رائدة بالمنطقة

-

قال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن الإمارة وجهة سياحية رائدة بالمنطقة، متجاهلاً وفق مراقبين أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ الإمارة.

وقال الشيخ محمد بن راشد في مقابلة مع تليفزيون الصين المركزي، إن دبي وجهة سياحية رائدة في المنطقة، وأكثر الشركات الصينية في المنطقة لديها مقرات بالإمارات، وفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وتابع محمد بن راشد: أكثر المقيمين الصينيين في المنطقة في الإمارات، مشيراً إلى أن الصين ستقود العالم الاقتصادي ومن يقود الاقتصاد يقود العالم.

وأضاف، أنه قال قبل 16 سنة، في إحدى محاضراته بجامعة الخليج في البحرين، إن القوة تتجه إلى الشرق، وكان يعني بها الصين، وفقاً لبيان المكتب الإعلامي لإمارة دبي.

وصرح: “الصينيون يجدون التأشيرة اليوم بانتظارهم في المطار، وهذا جزء من التسهيلات التي نقوم بها.. نرحب بالجميع في دبي والإمارات”.

وأكد حاكم دبي أن إكسبو 2010 الذي نظمته الصين كان ممتازاً، وقد تعلمنا منه وسنضيف عليه.

وأكمل: “بعد أن تعلمنا من إكسبو 2010 في شنغهاي، وعدنا العالم بأن يكون إكسبو 2020 هو الأفضل في العالم، وهناك الكثير من المفاجآت، وأدعوكم وأدعو كل الشعب الصيني لزيارة إكسبو 2020”.

وتطرق محمد بن راشد في المقابلة: “نحن أبناء هذه الصحراء حيث عشنا فيها، ونحن قبائل أتينا من الصحراء.. الصحراء كنز، وبداية الانطلاق لتحقيق آمالنا ومحطة للتأمل”، متابعاً: “الصحراء في نظر البعض شاقة وخطيرة لكن بالنسبة لنا فنحن نعرفها جيداً ونرى فيها كل شيء ونحن نتعلّم منها الكثير”.

وشدد، على أن أهداف دبي الطموحة أساسها شجاعة القرار ودقة التخطيط والإتقان في العمل والتنفيذ، منوها إلى أن أحد الأسباب الرئيسة وراء قصة نجاح دبي الإيمان بأن كلمة “مستحيل” لا مكان لها في قاموس مفرداتها.

ونوه، إلى أنه من المنتظر تعميم تدريس اللغة الصينية في حوالي 200 مدرسة في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة انطلاقا من أهميتها حيث وصفها سموه خلال المقابلة بأنها “لغة المستقبل”.

وتناولت المقابلة، عددا من الموضوعات المتعلقة بسعي دبي لترسيخ مكانتها كمركز لصناعة المستقبل بما في ذلك استضافة الفعاليات الكبرى المعنية بهذا الشأن ومن أبرزها معرض “إكسبو 2020 دبي”.

وتجاهل حاكم دبي الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالإمارة منذ سنوات، فضلاَ عن انهيار القطاع العقاري في المدينة مع ارتفاع حجم ديون دبي، وإعلان كبرى الشركات الإفلاس.

وترزح دبي في أزمة اقتصادية غير مسبوقة ما دفع إدارتها إلى البحث عن الحصول على قروض هربا من واقع الاقتصادي الشامل الذي تؤكد التقارير المتطابقة أنه أصبح وشيكا للغاية، واعترفت حكومة دبي قبل أيام بالحجم الضخم للديون التي تثقل كاهل الإمارة، وأنها تبحث عن الاقتراض للتعامل مع الأزمة.

ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق، عن مسؤول اقتصادي في دبي بأن الإمارة مستمرة في خدمة ديونها ومستعدة للحصول على المزيد من الدين إذا اقتضت الضرورة، مضيفاً أن الدين الحالي لدبي يبلغ 124 مليار.