مجلة مال واعمال

لمن يعجز عن شرب الحليب.. إقرأ هذا الخبر!

-

سواء كنتم تعجزون عن هضم اللاكتوز أو تريدون الابتعاد عن حليب البقر لأسباب أخرى، فإنكم قد تنتمون إلى العدد المتزايد من الناس الذين يلجأون إلى بدائل الحليب. ولحسن الحظ، توجد أنواع عدة في المتاجر، لكن ما الفارق بينها وكيف تختارون الأفضل لتلبية احتياجاتكم؟
في حين أنّ المذاق الذي تجدونه الأنسب والألذّ يؤدي دوراً كبيراً، لكن هناك مجموعة اختلافات غذائية يجب أخذُها في الحسبان أيضاً. وأوضحت إختصاصية التغذية، أليسون بايكر، من أوهايو أنّ “بديل الحليب هو ببساطة منتج يحلّ مكان حليب البقر المعروف، ويتمّ إنتاجه من النباتات، أو المكسرات، أو أيّ مادة أخرى انتُزع منها اللاكتوز”.
وصحيحٌ أنّ هذه الخلطات قد تُشكّل إضافة صحّية إلى غذائكم، إلّا أنه لا بدّ من معرفة إيجابيات وسلبيات كل منها لاختيار الأفضل لمتطلّباتكم، إستناداً إلى بايكر:

حليب اللوز… لمُراقبي الوزن
بما أنّ حليب اللوز يحتوي على أقلّ من 40 كالوري في الحصّة، فإنه يُعدّ خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يراقبون ما يأكلون بهدف التحرّر من الكيلوغرامات الإضافية. اللافت أنّ هذا الحليب مليء بالفيتامين A وغيره من مضادات الأكسدة، ما يساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة التي تسبّب الإلتهاب. لكن من جهة أخرى، فإنّ المشروبات المرتكزة على اللوز لا تقدم الكثير من الألياف لأنها مصنوعة خصوصاً من المياه، كما أنها تميل إلى أن تكون مصنّعة جداً في محاولة لإزالة قشور اللوز، أي المنطقة الأكثر غِنى بالفوائد الغذائية. عند شراء حليب اللوز، لا بدّ من الاطّلاع أولاً على المُلصق بما أنّ علامات تجارية عدة تُضيف إليه جرعات هائلة من السكر غير الضروري.