مجلة مال واعمال

علامات فندقية وترفيهية تعارض تقييد الأجواء

-

1009

أكدت كبرى العلامات الفندقية العالمية وشركات الترفيه ومؤسسات تنظيم المؤتمرات والفعاليات دعمها لشركات الطيران الخليجية في وجه مزاعم الناقلات الأميركية الثلاث بشأن الدعم المالي .

ووجه المسؤولون التنفيذيون لهذه المؤسسات رسالة إلى كل من وزراء الخارجية والنقل والتجارة الأميركيين مطالبين بعدم الانصياع لمطالب شركات الطيران الثلاث بمراجعة سياسات الاجواء نحو تقييدها مع الناقلات الخليجية لما لهذه الناقلات من أثر بارز في دعم الحركة السياحية داخل الولايات المتحدة.

وبذلك تنضم هذه القطاعات الهامة إلى عدد كبير من شركات طيران عدة وشركات شحن جوي ومطارات إقليمية عدة تستفيد من رحلات الطيران الدولية في معارضتها لوقف أو تقييد اتفاقيات الأجواء المفتوحة.

تطور

وأشار تقرير لموقع «سكيفت» إلى أن دخول كبرى العلامات الفندقية العالمية وعلى رأسها ماريوت وحياة وهيلتون يمثل تطورا جديدا في النقاش الجاري حاليا تجاه هذه القضية.

وشارك في توجيه الرسائل كريس ناسيتا الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق هيلتون العالمية ومارك هوبلامازيان الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق حياة العالمية وجيف بالوتي الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق ويندام العالمية اضافة الى جوناثان تسيش الرئيس التنفيذي لفنادق لويس . فضلا عن الرئيس التنفيذي لفنادق ماريوت العالمية.

وبذلك تنضم كبرى المؤسسات الفندقية العالمية الى شركات طيران مثل جيث بلو وألاسكا ومجموعة السياحة والسفر وشركات الشحن الجوي في معارضتها الشديدة لأي تراجع عن سياسات الأجواء المفتوحة والذي تدعو إليه دلتا اير لاينز وأميركان اير لاينز اضافة الى شركة يونايتد.

ويشير تقرير الموقع إلى أن معارضة العلامات الفندقية تعد الأحدث خاصة بعد أن اكدت مطارات عدة داخل الولايات المتحدة أنها ضد مراجعة سياسة الأجواء المفتوحة. وتأتي هذه الفنادق لتضيف ثقلا كبيرا في المناقشات الجارية حاليا حيال هذه القضية.

لقاء

ووجه رؤساء المؤسسات الفندقية هذه الرسائل خلال لقاء نظمته مجموعة السياحة والسفر التي تعارض الناقلات الأميركية في مزاعمها رسائل إلى كل من وزير النقل الأميركي أنطوني فوكس ووزير الخارجية جون كيري ووزير التجارة بيني بريتزكر الذي تمتلك عائلته ايضا فنادق حياة تطالبهم بتجاهل مزاعم الشركات الأميركية الثلاث .

واشار داو وهو رئيس مجموعة السفر ان الحملة التي تقوم بها الشركات الثلاث سيكون لها تداعيات كبيرة على أكثر من 6 شركات طيران أخرى، موضحا أن أي نقاش حول الأجواء المفتوحة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تأثيرات ذلك على قطاعات السياحة والسفر وأداء الفنادق والمطارات وشركات الطيران الاخرى اضافة الى قطاعات التصنيع والنقل.

وجاء في الرسالة الموجهة للوزراء الثلاثة تأكيد هذه المؤسسات على دعمها لسياسات الأجواء المفتوحة وتوقيع الولايات المتحدة على أكثر من 114 اتفاقية خلال السنوات العشرين الماضية مما كان له أكبر الأثر في نمو وتوسع النقل الجوي وزيادة الحركة التجارية والسياحية من وإلى الولايات المتحدة مع دول عديدة في الشرق الاوسط وآسيا وأوروبا.

أهمية المنافسة

واشارت الرسالة إلى أهمية المنافسة التي وفرت خيارات عديدة للمستهلك وساهمت في خفض أسعار الطيران لملايين الزوار الذين وفدوا إلى الولايات المتحدة. كما أن الاجواء المفتوحة لم تقتصر فوائدها على السياحة والسفر بل دعمت قطاعات عديدة مثل التجارة والنقل والضيافة وغيرها خاصة أن الشحن الجوي يمثل أكثر من 30 % من حجم التجارة العالمية.

وأكدت الرسالة أن اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع دول الخليج ساهمت في دعم الحركة التجارية والسياحية بالاتجاهين وتعزيز المنافسة بين المدن والوجهات التي تسير اليها الناقلات الرحلات .

قلق بالغ

وعبرت الرسالة عن بالغ قلق من جانب الشركات من الإجراءات التي تقوم بها شركات الطيران الثلاث.

كما أن الشركات الخليجية التي تشتكي منها هذه الناقلات تتنافس أيضا فيما بينها وتتنافس مع الشركات الأميركية وهي في الوقت نفسه لم تسلب شركات الطيران الأميركية جزءا من حصصها ولديها اتفاقيات رمز مشترك وشراكات مع ناقلات أميركية تغذي مختلف خطوط ووجهات هذه الشركات بالمسافرين.

مردود اقتصادي

واوضحت الرسالة أن رحلات الطيران الخليجية لها مردود اقتصادي كبير وأثر بالغ في الاقتصاد الأميركي ذلك ان الشركات الخليجية نقلت مثلا خلال العام الماضي 140 الف زائر إلى الولايات المتحدة انفقوا أكثر من مليار دولار وساهموا بنحو ملياري دولار في العائد الاقتصادي ككل وكان معدل انفاق كل سائح نحو6600 دولار .

كما أن إنفاق 18 سائحا على وجهة واحدة مثل اورلاندو يوفر وظيفة في الاقتصاد الأميركي .

سابقة

واوضحت الرسالة ان ما تقوم به الشركات الثلاث يعد سابقة في الطيران المدني في ظل العلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة مع دولتي الامارات وقطر في قطاعات عدة في التجارة والطاقة وحتى القضايا السياسية.

وقالت الرسالة ان تحرير الاجواء مفيد لجميع الاطراف سواء للمسافرين او شركات الطيران أو قطاعات العمل المتنوعة خصوصا مع إزالة الحواجز وعوائق انسياب حركة السياح والرغبة في عدم العودة الى حقبة التقييد أو ادخال مزيد من التعقيدات الى اتفاقيات النقل الجوي .

ودعت الرسالة الوزراء الثلاثة إلى مقاومة أي جهود لإعادة النظر أو مراجعة اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع كل من الامارات وقطر والتأكيد على أن الاجواء المفتوحة هي الأساس لاستراتيجية الطيران في الولايات المتحدة .

فنادق

وتضمنت قائمة الموقعين على الرسالة من جانب مسؤولي الفنادق أرني سورينسون الرئيس التنفيذي لفنادق ماريوت العالمية ومارك هوبلامازيان الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق حياة وكريستوفر ناسيتا الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق هيلتون العالمية وستيفن جويس الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق تشويس وإدوارد والتر الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات هوست العالمية وجيم ابراهامسون الرئيس التنفيذي لفنادق.

ومنتجعات انترستيت وغاري لوفمان الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيزارز للترفيه وجورج ماركانتونيس الرئيس التنفيذي لمؤسسة لاس فيغاس ساندس وكيرك كينزل الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق لويس وجيف بالوتي الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق ويندام العالمية وايلي معلوف الرئيس التنفيذي لمجموعة انتركونتننتال وجيمس مورين الرئيس التنفيذي لمؤسسة ام جي ام العالمية.

طيران

ومن شركات الطيران روبين هيز الرئيس التنفيذي لشركة طيران جيت بلو وبرادلي تيلدن الرئيس التنفيذي لشركة الاسكا اير لاينز ومارك دونكيرلي الرئيس التنفيذي لشركة هاوي للطيران.

فعاليات

ومن قطاع المؤتمرات والفعاليات كارين كوتوسكي الرئيس التنفيذي لمجلس كونفينشن انديستري وديفيد دي بوي الرئيس التنفيذي لشركة انترناشيونال اسوسيتس للمعارض والمؤتمرات وديبورا سيكستون الرئيس التنفيذي لشركة بروفيشنال كونفينشن مانجمنت.

تصنيع وشحن

قالت الرسالة إن قطاع التصنيع هو الآخر من القطاعات المستفيدة من توسع ونمو الناقلات الخليجية التي لديها اليوم طلبيات مع بوينغ تصل الى 350 طائرة منها 70 طائرة من طراز دريم لاينر التي ساهم برنامجها خلال العقد الماضي في توفير اكثر من 200 ألف وظيفة.

كما ان شركات الشحن الجوي تمتعت بمزايا عديدة من رحلات الناقلات الخليجية حيث عززت شبكة خدماتها وساهمت في نمو حركة الاستيراد والتصدير وهي تعتمد ايضا على مزايا الحريات الخامسة والسابعة.