مجلة مال واعمال

طبق “الكسكسي” احد ابرز سمات التراث المغربي

-

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تصنيف وجبة “الكسكسي” بمثابة تراث مغاربي غير مادي، في مسعى إلى صون هذا الطبق الذي يحظى بانتشار كبير في منطقة شمال إفريقيا.

وجرى تصنيف الكسكسي تراثا مغاربيا غير مادي، خلال الدورة الخامسة عشرة للجنة الحكومية الدولية للتراث غير المادي.

وجاءت خطوة التصنيف من قبل منظمة الأمم المتحدة، بعد تقديم طلب من أربع دول مغاربية، وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا، في مارس الماضي.

وتم إيداع الطلب لدى قطاع الثقافة في منظمة اليونسكو، وهذا الجهاز هو المكلف بالاتفاقيات والإعلانات العالمية.

والكسكسي عبارة عن طبق شهير يعتمد بالأساس على حبيبات مستخلصة من القمح أو الذرة، ثم يجري طهوها فوق البخار، لعدة مرات ثم يلقى فيها بعض السمن أو الزبدة.

ويتم إرفاق الكسكسي في الغالب بعدد كبير من الخضار المطهوة في المرق، إلى جانب اللحم الأحمر أو الدجاج أو حتى السمك.

ويرتبط هذا الطبق بالمناسبات أو يجري تقديمه بين الفينة والأخرى، نظرا إلى ما يتطلبه من وقت في التحضير.

وأثير الجدل أكثر من مرة حول أصله، وما إذا كانت دولة مغاربية محددة قد اختصت به ثم نقلته صوب بلدان أخرى، لكن يبدو أن الجدل قد انتهى بصيغة توفيقية، بعدما أقرت اليونيسكو الطبيعية المغاربية لطبق الكسكسي.