مجلة مال واعمال

سرطان البروستاتا.. إليك كل ما تريد معرفته عن المرض

-

يعد سرطان البروستاتا واحداً من السرطانات الأكثر شيوعاً بين الرجال، وفي بعض الحالات، ينمو ببطئ ولا يتجاوز غدة البروستاتا، وبالتالي يسهل علاجه، وفي حالات أخرى يصبح عنيفاً وينتشر بشكل سريع.

ونشر موقع “Mayo Clinic” تقريراً مفصلاً عن سرطان البروستاتا، جاء فيه ما يلي:

الأعراض:

ربما لا تظهر أي أعراض أو علامات للإصابة بسرطان البروستاتا في المراحل المبكرة، إلا أن الأعراض المتطورة تتلخص في:

– مشكلات التبول

– انخفاض قوة تدفق البول

– ظهور دم في السائل المنوي

– الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض

– ألم العظام

– ضعف الانتصاب

الأسباب:

تبدو أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا غير واضحة، إلا أن الأطباء يشيرون إلى تشوه الخلايا، حيث تؤدي الطفرات في الحمض النووي للخلايا المشوهة إلى نمو وانقسام الخلايا بشكل أسرع من الطبيعي، ويشكل تراكم الخلايا المشوهة ورماً، يمكن أن ينتشر بالأنسجة القريبة، كما يمكن أن تنفصل بعض الخلايا المشوهة وتنتقل لأجزاء أخرى بالجسم.

عوامل الخطر:

– العمر

تزداد فرص الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر.

– العرق

يصبح الرجال ذو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا وتطوره مقارنة بغيرهم، وذلك دون وجود سبب واضح.

– التاريخ العائلي

ترتفع نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا في حال تعرض أحد أفراد الأسرة له، وهو الأمر نفسه الذي يحدث لدى النساء بشأن سرطان الثدي.

– السمنة

ربما يصبح الرجال الذي يعانون من زيادة الوزن والسمنة أكثر عرضة لتطور سرطان البروستاتا، وبالتالي يصعب علاجه.

المضاعفات:

– الانتشار في الجسم

يمكن أن ينتشر سرطان البروستاتا إلى الأعضاء الأخرى المجاورة، مثل المثانة، كما ينتقل عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى العظام مسبباً شعور بالألم وكسر العظام، ومن الممكن أن يتم السيطرة عليه لكن يصعب في هذه الحالة الشفاء منه.

– سلس البول

يسبب سرطان البروستاتا وعلاجه سلس البول، وتشمل أنواع العلاج الأدوية والقسطرة والجراحة.

– ضعف الانتصاب

يأتي ضعف الانتصاب كنتيجة للإصابة بسرطان البروستاتا أو علاجه، وهناك بعض الأدوية والجراحة التي تساعد في هذه الحالة.

الفحص:

– اختبار المستقيم الرقمي (DRE)

يدخل الطبيب إصبع مغطى بقفاز ومزلق إلى المستقيم لفحص البروستاتا، وربما يحتاج إلى مزيد من الاختبارات عند وجود أي مشكلة في أنسجة الغدة أو شكلها أو حجمها.

– اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)

يسحب الطبيب عينة دم من أحد أوردة الذراع، وتحليلها للحصول على مستضد البروستاتا النوعي، وعند وجود مستويات عالية عن الحد الطبيعي، فإن هذا يدل على الإصابة بعدوى أو التهاب أو تضخم أو سرطان البروستاتا.

التشخيص:

إذا كشف اختبار المستقيم الرقمي أو اختبار مستضد البروستاتا النوعي وجود شيء غريب، فربما ينصح الطبيب بعمل مزيد من الاختبارات للتأكد من الإصابة بسرطان البروستاتا من عدمه، ومن بين هذه الاختبارات:

– الموجات فوق الصوتية

يدخل الطبيب مسبار صغير يعتمد على الموجات الصوتية إلى الأمعاء الدقيقة، وذلك لأخذ صورة لغدة البروستاتا.

– خزعة البروستاتا

من الممكن أن يطلب الطبيب جمع عينة من أنسجة البروستاتا (خزعة البروستاتا)، وذلك باستخدام إبرة رفيعة تدخل في البروستاتا لجمع الأنسجة، ثم تحليل عينة من هذه الأنسجة للتأكد من كونها سرطانية أم لا.

– التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في إجراء خزعة البروستاتا، ولايزال استخدامه قيد التطوير.

الوقاية:

– نظام غذائي صحي

يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وتناول كمية وفيرة من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وغيرها بدلاً من المكملات الغذائية، فلم يُثبت أن هذه المكملات ساهمت في الحد من السرطان.

– ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين الصحة، حيث يعد الرجال الذين لا يمارسون الرياضة أكثر عرضة لارتفاع مستويات المستضد البروستاتي النوعي (PSA) والعكس.

– الحفاظ على الوزن

إذا كان الشخص يستمتع بوزن صحي، فعليه أن يحاول الحفاظ عليه من خلال ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع، ويمكن فقدان الوزن عند الحاجة لذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية اليومية واستشارة الطبيب لوضع خطة لإنقاص الوزن بشكل صحي.

– استشارة الطبيب

ربما يلجأ بعض الرجال الذين يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في تناول الأدوية وغيرها لتقليل فرصة الإصابة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل فعل ذلك.