مجلة مال واعمال

جائزة الإمارات للطاقة تواصل تلقي طلبات المشاركة من قبل الأفراد والمؤسسات

-

H.E Saeed Mohammed Al Tayer MD&CEO – DEWA (1)

تواصل “جائزة الإمارات للطاقة” التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دورتها الثالثة لعام 2017 تحت شعار حلول مبتكرة لطاقة نظيفة، تلقي طلبات المشاركين في الجائزة من الأفراد والمؤسسات من القطاع العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس جائزة الإمارات للطاقة أنه: “تتماشى جائزة الإمارات للطاقة بفئاتها المختلفة، مع الاستراتيجيات والمبادرات والرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، حيث أعلن سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تستهدف رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، ورفع إسهام الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%، خلال العقود الثلاثة المقبلة، وتوازن بين الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية، وتنويع استخدامات مصادر الطاقة التي ستشمل الطاقة النظيفة، والغاز، والفحم النظيف والطاقة النووية السلمية، بالإضافة الى استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف لتوفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وهو ما من شأنه المساهمة في تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة للوصول لأفضل النتائج لتلبية متطلبات المجالات الاقتصادية وضمان استدامة النمو على المدى الطويل، فضلاً عن تحقيق استدامة الموارد للأجيال القادمة”.

وأضاف سعادته: تتبنى جائزة الإمارات للطاقة المبادرات الواعدة، حيث نسعى إلى استقطاب العديد من الابتكارات الرائدة في استخدام توليد الطاقة المتجددة والنظيفة وإيجاد حلول ناجعه لترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من الهدر”.

من جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: “تواكب جائزة الإمارات للطاقة أحدث المعايير العالمية في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، لذا استحدثت الجائزة فئة جديدة تسمى “جائزة ربط الطاقة الشمسية بالمباني” بفئاتها الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية للمشاريع الكبيرة والصغيرة. وهو ما سيعمل على تعزيز تقنيات توليد الطاقة الشمسية بما ينعكس أيضاً على زيادة أعداد ابتكارات وتقنيات توليد الطاقة المتجددة ووسائل تعزيز الاستدامة، وسوف يسهم ذلك في تسريع الابتكارات والتقنيات المتعلقة بالطاقة والمحافظة على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي سيعود بالنفع على الجائزة من حيث زيادة مشاركة مؤسسات القطاع العام والخاص لتقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات وتقنيات متطورة”.

الجدير بالذكر أن الجائزة سوف تختتم آخر جولاتها الترويجية في فبراير، وذلك في العاصمة السعودية الرياض، حيث سبقتها تنظيم عدة جولات ترويجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ والتي حققت نجاحاً كبيراً على مستوى المشاركة والتغطية الإعلامية، وشملت كل من المغرب، ومصر، والأردن، وتركيا، وقطر، وسلطنة عمان. وتضم الجائزة  عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة – أكثر من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة – أقل من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها وجائزة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجوائز التميز الخاصة .