مجلة مال واعمال

بورصة وول ستريت تتهاوى.. أكبر هبوط منذ 2011

-

178b8b1e-5d5c-4f08-bc30-46dd70111be4_16x9_600x338

هوت الأسهم الأميركية في تعاملات متقلبة، مساء الاثنين، وهبط المؤشر #داو_جونز الصناعي حوالي 1600 نقطة عند أدنى مستوياته للجلسة، وهو أكبر هبوط على الإطلاق أثناء التعاملات من حيث عدد النقاط، مع تعمق تصحيح نزولي طال انتظاره من مستويات قياسية مرتفعة. وعلق البيت الأبيض مؤكدا أن الاقتصادي الأميركي قوي، وأن الإدارة الأميركية تركز على السياسات الاقتصادية بعيدة المدى.

وأنهى داو جونز جلسة التداول ببورصة #وول_ستريت منخفضا 1175.21 نقطة، أو 4.6%، إلى 24345.75 نقطة، في حين هبط المؤشر #ستاندرد_آند_بورز500 الأوسع نطاقا 113.19 نقطة، أو 4.10% ليغلق عند 2648.94 نقطة.

وأغلق المؤشر #ناسداك المجمع منخفضا 273.42 نقطة، أو 3.78%، إلى 6967.53 نقطة.

وسجل المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز أكبر هبوط ليوم واحد منذ أغسطس/آب 2011.

كما هوت بورصة هونغ كونغ بنسبة تقترب من الـ4% عند افتتاح التداولات، الثلاثاء.

وفي الدقائق الأولى للتداولات خسر مؤشر “هانغ سنغ” الرئيسي 3.77% من قيمته.
وفي الصين القارية خسر مؤشر “شانغهاي” المجمّع 1.99%، في حين خسر مؤشر “شنزن” المجمّع 1.95%.

الأمر نفسه تكرر مع بورصة طوكيو والتي هبطت بأكثر من 4% عند افتتاح جلسة التداولات اليوم الثلاثاء.

خبراء المال والأعمال اعتبروا ذلك حدثاً غير مسبوق، ففي الدقائق الأولى لتداولات سوق المال في طوكيو هوى مؤشر “نيكاي” الرئيس لأبرز 225 شركة مدرجة بنسبة 4.10%.

ومن جانبه، علّق #البيت_الأبيض على موجة الهلع التي سادت جلسة التداولات في وول ستريت، مساء الاثنين، مؤكدا أن الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب يركز على “الاساسيات الاقتصادية” البعيدة المدى، وان الاقتصاد الأميركي ما زال “قويا للغاية”.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، سارا ساندرز، إن “تركيز الرئيس ينصبّ على أساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التي ما زالت قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادي وتدني معدل البطالة إلى مستوى تاريخي وارتفاع رواتب العمال الأميركيين”.