مجلة مال واعمال

«بلوكشين» تساهم في تغيير الصيرفة الإسلاميّة

-

تنطلق في دبي اليوم، الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، بمشاركة 3 آلاف شخص من ممثلي الجهات الحكومية وصناع القرار وقادة الأعمال من 74 دولة، لبحث الآثار الإيجابية لاستخدام تقنية «بلوكشين» والذكاء الصناعي في قطاع الصيرفة الإسلامية، والتغيرات الجذرية التي قد تحدثها في قطاعات الاقتصاد الإسلامي عموماً. وأكد منظمو الحدث الذي حمل شعار «معاً لريادة المستقبل»، أن تقنيات التعاملات الرقمية (بلوكشين) والعملات الرقمية، ستعمل على إعادة رسم واقع قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً وتشكيله.

وقال المدير التنفيذي لـ»مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» عبدالله محمد العور، إن «القمة تتطرق إلى تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية في تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي، ودورها في خلق تحديات وفرص جديدة للقطاع عبر جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة». وستتطرق القمة إلى آفاق مبادرة «الحزام والطريق» الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع الدول الإسلامية، والدور المتطور للحكومات في الاقتصاد التشاركي. وأشار إلى أن «مناقشة هذه القضايا الحيوية من شأنها بلورة شراكات دولية تساهم في تعزيز الأمان المالي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي».

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة دبي ماجد سيف الغرير: «مع تزايد الاهتمام والاعتماد على تقنية بلوكشين من قبل البنوك الإسلامية في العالم، تظهر الأهمية لتسليط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال، والتعريف بالميزات الإيجابية والقيمة المضافة التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، في الإرتقاء بعمل القطاعات الرئيسة في الاقتصاد الإسلامي ولاسيما قطاع الصيرفة الإسلامية».

ويتضمن جدول أعمال القمة جلسات لمناقشة مواضيع عديدة، منها إنترنت الأشياء، وتقنيات الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي. وتماشياً مع هذا التوجه، تشهد البنوك الرائدة في الإمارات وخارجها تزايد الاعتماد على التقنيات الناشئة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، في خطوة عملية لإطلاق حلول جديدة تتوافق ومعايير الشريعة الإسلامية.

وقال المدير التنفيذي لـ»مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» عبد الله محمد العور إن «الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، تشكل محطة أساسية لاستكمال جهودنا في دبي، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، لتطوير آليات التعامل الاقتصادي وفق مبادئ الشريعة، واستقطاب الشراكات العالمية إلى قطاعات الاقتصاد الإسلامي وتكريس مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي».