مجلة مال واعمال

بلدية دبي تعزّز استدامة المحافظة على الثروة السمكية

-

نظمت البلدية العديد من الفعاليات عن طريق جمعيات الصيادين، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الصيادين والمجتمع بخطورة استنزاف الثروة السمكية وتعريفه بالصيد الجائر، والتهديدات التي تواجه مخزون الثروة السمكية في الدولة، بالإضافة إلى تعريف الصيادين وأفراد المجتمع بالقوانين والتشريعات الخاصة بحماية الثروة السمكية في الدولة، وتوجيه الصيادين وأصحاب العلاقة بدورهم في المساهمة بالحفاظ على الثروة السمكية ومصائدها في الإمارة باعتبارها مصدر دخل مهماً في الدولة وتعريف الجمهور وتشجيعهم على المشاركة في المناسبات البيئية.

أهمية

وقال خالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة: «إن احتفالنا بهذا اليوم العالمي يأتي من قناعتنا الراسخة بأهمية ثروتنا السمكية، وحرصنا على استدامة مواردنا الحية، حيث إن قطاع الثروة السمكية يعتبر أحد القطاعات الرئيسة في منظومة الأمن الغذائي، إذ يوفر قدراً لا يستهان به من الغذاء على المستوى العالمي».

وأكد العوضي أن الصيد الجائر يعتبر أكبر خطر يهدد الثروة السمكية، إذ إن نسبة كبيرة من مخزون الأسماك الرئيسة في العالم يعاني من الاستغلال الجائر، وتراجع أعداده، وعدم قدرته على استعادة وضعه، وذلك وفقاً لما تؤكده منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO، كما أضاف أن عملية الإفراط في الصيد بوضعها الحالي أدت إلى زعزعة النظام البيئي البحري بشكل كامل، مشيراً إلى أن التغيرات الهائلة في النظم البيئية الناجمة عن عملية الإفراط في الصيد تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي.

وأضاف إن قطاع الثروة السمكية في الدولة قد حظي باهتمام بالغ من أعلى المستويات، وأن الدولة قد بذلت جهوداً كبيرة في مجال حماية وتنمية الثروات المائية الحية والبيئة البحرية، وحرصت بلدية دبي ضمن استراتيجيتها على حماية وتنمية الثروات المائية الحية، واتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير التي تنظم استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية، وتطوير البحث العلمي في مجال الثروة السمكية.