مجلة مال واعمال

باحثون من روسيا والصين والولايات المتحدة يحصلون على منحة الدورة الثالثة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار

-

الإمارات تلعب دوراً رائداً في تعزيز الأمن المائي العالمي

تم الإعلان عن أسماء الحاصلين على منحة الدورة الثالثة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وخلال الحفل، الذي حضره عدد من الوزراء وكبار الشخصيات والدبلوماسيين ونخبة من العلماء والباحثين والمهتمين، أُعلن عن حصول ثلاثة باحثين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين على منحة البرنامج وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي.
وضمت قائمة الباحثين الحاصلين على منحة هذه الدورة كلاً من:
• البروفيسور علي أبشاييف، من مركز أبحاث تفتيت البَرَد في روسيا، ويتناول مشروعه البحثي اختبار صنع تيارات عامودية لتكوين سحب اصطناعية ممطرة.
• البروفيسور إريك فريو، من جامعة كولورادو، ويتناول مشروعه البحثي مراقبة ورصد عملية تلقيح السحب بشكل مباشر باستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار.
• الدكتور لولين تشويه، من معهد “هوا شين تشوانغ تشي” للعلوم والتكنولوجيا في الصين، ويتناول مشروعه البحثي “استخدام النمذجة العددية المتقدمة من أجل إيجاد حلول للاستمطار”.
وحضر الحفل أيضاً الحاصلون على منحة البرنامج في الدورتين الأولى والثانية من هذه المبادرة الإماراتية المبتكرة. ويقوم هؤلاء الباحثون بتنفيذ مشاريع رائدة في مجال الخوارزميات المبتكرة وتكنولوجيا النانو وتعديل الغطاء الأرضي، ودور القطرات المائية فوق المبردة في توفير الجليد لزيادة هطول الأمطار، ودور الهباء الجوي في تعزيز هطول الأمطار، وإمكانية تعديل الخصائص الكهربائية للغيوم.
ومنذ إطلاقه، استقطب البرنامج باحثين وخبراء دوليين ومؤسسات بحثية عالمية بارزة. وحتى الآن، شارك أكثر من 1220 باحثاً و520 مؤسسة بحثية من 68 دولة في هذه المبادرة البحثية. وتضم قائمة المؤسسات العالمية الرئيسية التي زارها فريق البرنامج خلال جولاته التعريفية، كلاً من: منظمة الأمم المتحدة، والمفوضية الأوروبية، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ووكالة ناسا وجامعة هارفارد أور برينستون.
ويهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى قيادة الجهود الدولية لتعزيز الأمن المائي من خلال دوره في تسهيل تبادل المعارف والمعلومات ودعم اقتصاد المعرفة والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المناطق المعرضة للجفاف ونقص المياه، وتحقيق رؤية الإمارات الرامية إلى جعل الدولة مركزاً للتميز في مجال بحوث الاستمطار على المستوى العالمي.