مجلة مال واعمال

اينوك تتخذ معرض الإمارات للوظائف عامل أساسي لتحقيق أهداف التوطين

-

Careers UAE 2

اعتبرت الشركة الحكومية رفيعة المستوى، شركة بترول الإمارات الوطنية ’اينوك‘، معرض الإمارات للوظائف منصةً فاعلة لمقابلة الباحثين عن الوظائف وتحقيق أهداف التوطين المنسجمة مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

وأكدت شركة بترول الإمارات الوطنية ’اينوك‘، التي تشارك للعام العاشر على التوالي في المعرض، أن حوالي 70 موظف من أصل 152 مواطن تم توظيفهم العام الماضي جاءوا بفضل مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف.

بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ’اينوك‘: “إن تأسيس كادر قوي من الموظفين المؤهلين والمدربين تدريباً فائقاً هو جزء لا يتجزأ من تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة الذي يشكّل ركيزة أساسية للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، ونحن في اينوك ملتزمون بدعم هذه الأجندة عبر تنشئة جيل من المواهب يواكب المعايير العالمية من خلال ’برنامج تطوير الكوادر الوطنية‘ والذي يهدف لتطوير المسارات الوظيفية لمواطني الدولة، وهو ما يمكن تحقيقه عبر إطلاق المبادرات والشراكات الاستراتيجية الرامية لإعداد قوى عاملة تتمتع بالمهارات اللازمة وقادرة على تلبية احتياجات النمو للمجموعة والدولة على حد سواء.”

وعن استراتيجية مجموعة ’اينوك‘ للتوطين، والتي نمت نسبة المواطنين فيها 11 بالمئة وتهدف إلى جعل نصف الموظفين العاملين فيها من الإماراتيين بحلول العام 2021، قال سعادته: “نلتزم في ’اينوك‘ بدعم الرؤية من خلال تأسيس جيل من الموهوبين من أصحاب المهارات العالمية عبر برنامج التنمية الوطنية المصمم للتطور الوظيفي للمواطنين والقائم على مجموعة من المبادرات والشراكات الاستراتيجية الرامية إلى تنمية قوى العمل الماهرة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمجموعة”.

ويقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يهدف المعرض إلى توعية الإماراتيين الحاضرين بأن مهاراتهم ومؤهلاتهم تتلائم مع مختلف الوظائف في القطاعين العام والخاص وذلك من خلال عقد المؤتمرات والمقابلات والندوات التي تقام على مدار أيام المعرض الثلاث وتلقي الضوء على فرص العمل الجديدة.

يعود معرض الإمارات للوظائف بدعم من الشريك الحكومي الاستراتيجي: دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي؛ البنك الراعي: بنك دبي التجاري والشركاء: وزارة الموارد البشرية والتوطين، جامعة زايد وكليات التقنية العليا؛ والشريك الأكاديمي: جامعة الإمارات.